شاركت البحرين ممثلة بالمجلس الأعلى للبيئة، في فعاليات النسخة العشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، الذي نظمته هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في منتزه الصحراء.
وناقش المنتدى الذي نظمته هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، في منتزه الصحراء، على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 خبيراً وباحثاً ومختصاً من 22 دولة عربية وأجنبية، أربعة موضوعات رئيسة، أولاً: نقل مواقع الحيوانات في مجال صون التنوع الحيوي، في ظل استخدام المبادئ التوجيهية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN لمراجعة عمليات نقل الحيوانات لصون التنوع في المنطقة، مع الأخذ في الاعتبار جوانب أخرى، مثل إعداد الحيوانات المرباة في الأسر لإطلاقها، وتقييم النجاح ومراقبة عملية ما بعد الإطلاق. كما تمت مناقشة القضايا الحالية، بما في ذلك إدارة الفائض، وإعادة التأهيل، وآفات الحيوانات، ونقل الحيوانات استجابة للتنمية. ثانياً: الاستمرار في البحث والعمل في مناطق التنوع الحيوي الرئيسية، الذي بدأ في نسخة العام الماضي، باستخدام المعيار العالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN لتحديد مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية، وذلك من خلال تطبيق التعريفات والمعايير وإجراءات الترسيم لـمناطق التنوع البيولوجي الرئيسة لمجموعة جديدة من المواقع والأنواع، بما في ذلك النظم الإيكولوجية للمياه العذبة. ثالثاً: الطب البيطري في مجال صون التنوع الحيوي، حيث تمت مناقشة الطب البيطري في مجال حفظ التنوع الحيوي، وهو موضوع واسع لا يتعامل فقط مع الكائنات الحية المسببة للأمراض في الحيوان، ويأخذ في اعتباره تأثير الكائنات الحية على بيئتهم والعكس، وعلى وجه الخصوص تم التركيز على الحيوانات التي يمكن / ينبغي استخدامها لإعادة الإدخال/ التعزيزات وكيف ينبغي فحصها، وتبع ذلك مناقشات حيوية حول مراقبة الأمراض وكذلك الأورام، بالإضافة إلى تقديم أفضل الممارسات الإدارية المتعلقة بعملية النقل، مع التركيز على رفاهية الحيوانات. رابعاً: الطائرات بدون طيار في مجال التنوع الحيوي، وذلك استمراراً للنجاح الذي تحقق في جلسة الطائرات بدون طيار في العام الماضي، وقد عملت الجلسات الموسعة على استكشاف استخدام الطائرات بدون طيار لأبحاث الحفاظ على البيئة والتطبيقات الحالية لمنصات البحث المتنقلة متعددة الاستخدامات. وتضمن المنتدى جلسات ومحاضرات وندوات ونقاشات وورش عمل فنية وتطبيقية وتقنية، في مختلف مفاصل وتفاصيل الموضوعات الرئيسية، وشكلت تلك المشاركات قيمة مضافة للمنتدى الذي تحرص الهيئة على تنظيمه وعقده سنوياً وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ودعم سموه اللامحدود من أجل بيئة خالية من كل التعقيدات والأخطار التي تهدد الأنواع، في ظل سعي الهيئة إلى التأكيد على أهمية المحافظة على البيئة وصون التنوع الحيوي في ظل الاستدامة البيئية.
وقال الطبيب البيطري، محمد علي عبدالرحيم، من محمية العرين التابعة للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين: "سعداء بالمشاركة في منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، كما أننا سعداء بما تم طرحه من موضوعات مهمة، سواء الموضوعات البيطرية أو موضوعات إعادة إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض في البرية، بالإضافة إلى أهمية تبادل الخبرات والمعلومات، حيث يشكل المنتدى محطة مهمة في هذا الشأن".
ولفت إلى أن المملكة لا تستخدم الطائرات من دون طيار في المحميات، لسبب بسيط أنه لا توجد في المملكة محميات كبيرة، بحكم الجغرافيا، وبالتالي يمكن للسيارة أن تؤدي الغرض.
وبين أن محمية العرين تضم العديد من الحيوانات، مثل غزال الريم البحريني، والمها العربي، والذئب العربي، والضباع المخططة، والمها الافريقي، والمها أبوعدس، وغيرها.
وأشار إلى أن المنتدى دوماً يشكل قيمة مضافة لرصيد المعرفة والعمل والتجربة، ويوفر معلومات جديدة مفيدة، ومحطة مهمة في الشكل والمضمون والموضوعات وحسن التنظيم والإدارة.
وقالت هنا السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية: "سعدنا بمشاركة الأشقاء من المملكة العربية السعودية في أعمال النسخة العشرين لمنتدى الشارقة لصون التنوع الحيوي، حيث يمتلك الأشقاء خبرات مهمة ومميزة وتجرب ثرية في صون التنوع الحيوي، وحماية البيئة والحفاظ عليها، وهو ما شهدناه من خلال ما عرضوه في المنتدى، وما نعرفه من خلال لقاءاتنا الثنائية في مختلف المناسبات البيئية".
ولفتت إلى أن الهدف الأساسي للمنتدى يكمن في المساهمة في إعداد وصياغة استراتيجيات حماية وخطط عمل ذات صلة بشأن الأنواع المهددة بالانقراض في المنطقة العربية، حيث يستند إلى خطة تقييم وإدارة الحماية الموضوعة والمعدة من قبل المجموعة المتخصصة في حماية وإكثار الحيوانات التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وتتجلى أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، بما يساعد في معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية.
وتابعت: "تتجلى أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، بما يساعد في معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية".
وناقش المنتدى الذي نظمته هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، في منتزه الصحراء، على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 خبيراً وباحثاً ومختصاً من 22 دولة عربية وأجنبية، أربعة موضوعات رئيسة، أولاً: نقل مواقع الحيوانات في مجال صون التنوع الحيوي، في ظل استخدام المبادئ التوجيهية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN لمراجعة عمليات نقل الحيوانات لصون التنوع في المنطقة، مع الأخذ في الاعتبار جوانب أخرى، مثل إعداد الحيوانات المرباة في الأسر لإطلاقها، وتقييم النجاح ومراقبة عملية ما بعد الإطلاق. كما تمت مناقشة القضايا الحالية، بما في ذلك إدارة الفائض، وإعادة التأهيل، وآفات الحيوانات، ونقل الحيوانات استجابة للتنمية. ثانياً: الاستمرار في البحث والعمل في مناطق التنوع الحيوي الرئيسية، الذي بدأ في نسخة العام الماضي، باستخدام المعيار العالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN لتحديد مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية، وذلك من خلال تطبيق التعريفات والمعايير وإجراءات الترسيم لـمناطق التنوع البيولوجي الرئيسة لمجموعة جديدة من المواقع والأنواع، بما في ذلك النظم الإيكولوجية للمياه العذبة. ثالثاً: الطب البيطري في مجال صون التنوع الحيوي، حيث تمت مناقشة الطب البيطري في مجال حفظ التنوع الحيوي، وهو موضوع واسع لا يتعامل فقط مع الكائنات الحية المسببة للأمراض في الحيوان، ويأخذ في اعتباره تأثير الكائنات الحية على بيئتهم والعكس، وعلى وجه الخصوص تم التركيز على الحيوانات التي يمكن / ينبغي استخدامها لإعادة الإدخال/ التعزيزات وكيف ينبغي فحصها، وتبع ذلك مناقشات حيوية حول مراقبة الأمراض وكذلك الأورام، بالإضافة إلى تقديم أفضل الممارسات الإدارية المتعلقة بعملية النقل، مع التركيز على رفاهية الحيوانات. رابعاً: الطائرات بدون طيار في مجال التنوع الحيوي، وذلك استمراراً للنجاح الذي تحقق في جلسة الطائرات بدون طيار في العام الماضي، وقد عملت الجلسات الموسعة على استكشاف استخدام الطائرات بدون طيار لأبحاث الحفاظ على البيئة والتطبيقات الحالية لمنصات البحث المتنقلة متعددة الاستخدامات. وتضمن المنتدى جلسات ومحاضرات وندوات ونقاشات وورش عمل فنية وتطبيقية وتقنية، في مختلف مفاصل وتفاصيل الموضوعات الرئيسية، وشكلت تلك المشاركات قيمة مضافة للمنتدى الذي تحرص الهيئة على تنظيمه وعقده سنوياً وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ودعم سموه اللامحدود من أجل بيئة خالية من كل التعقيدات والأخطار التي تهدد الأنواع، في ظل سعي الهيئة إلى التأكيد على أهمية المحافظة على البيئة وصون التنوع الحيوي في ظل الاستدامة البيئية.
وقال الطبيب البيطري، محمد علي عبدالرحيم، من محمية العرين التابعة للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين: "سعداء بالمشاركة في منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، كما أننا سعداء بما تم طرحه من موضوعات مهمة، سواء الموضوعات البيطرية أو موضوعات إعادة إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض في البرية، بالإضافة إلى أهمية تبادل الخبرات والمعلومات، حيث يشكل المنتدى محطة مهمة في هذا الشأن".
ولفت إلى أن المملكة لا تستخدم الطائرات من دون طيار في المحميات، لسبب بسيط أنه لا توجد في المملكة محميات كبيرة، بحكم الجغرافيا، وبالتالي يمكن للسيارة أن تؤدي الغرض.
وبين أن محمية العرين تضم العديد من الحيوانات، مثل غزال الريم البحريني، والمها العربي، والذئب العربي، والضباع المخططة، والمها الافريقي، والمها أبوعدس، وغيرها.
وأشار إلى أن المنتدى دوماً يشكل قيمة مضافة لرصيد المعرفة والعمل والتجربة، ويوفر معلومات جديدة مفيدة، ومحطة مهمة في الشكل والمضمون والموضوعات وحسن التنظيم والإدارة.
وقالت هنا السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية: "سعدنا بمشاركة الأشقاء من المملكة العربية السعودية في أعمال النسخة العشرين لمنتدى الشارقة لصون التنوع الحيوي، حيث يمتلك الأشقاء خبرات مهمة ومميزة وتجرب ثرية في صون التنوع الحيوي، وحماية البيئة والحفاظ عليها، وهو ما شهدناه من خلال ما عرضوه في المنتدى، وما نعرفه من خلال لقاءاتنا الثنائية في مختلف المناسبات البيئية".
ولفتت إلى أن الهدف الأساسي للمنتدى يكمن في المساهمة في إعداد وصياغة استراتيجيات حماية وخطط عمل ذات صلة بشأن الأنواع المهددة بالانقراض في المنطقة العربية، حيث يستند إلى خطة تقييم وإدارة الحماية الموضوعة والمعدة من قبل المجموعة المتخصصة في حماية وإكثار الحيوانات التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وتتجلى أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، بما يساعد في معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية.
وتابعت: "تتجلى أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، بما يساعد في معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية".