تستضيف مملكة البحرين مجدداً النسخة الرابعة من معرض فن البحرين عبر الحدود "آرت باب 2019"، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس المقبل، في مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
ويقام المعرض في نسخته الرابعة بالشرق الأوسط، ويركز على الإرث الفني الغني لمملكة البحرين ويقدم للزائرين تجربة فريدة من نوعها من خلال "ركن الواقع الافتراضي" الذي يسمح باستكشاف بعض المتاحف الخاصة الرائدة في العالم، كما يتضمن المعرض برنامجاً متنوعاً بمشاركة متحدثين من خلفيات فنية واقتصادية متنوعة وثرية، في فضاء يجمع المؤسسات الفنية والثقافية والمتاحف مع متخصصين في مجال التكنولوجيا المالية "فينتك"، و"بلوك تشين"، والعلوم الحديثة.
وقالت مديرة مكتب صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، نحن فخورون بما حققه معرض فن البحرين عبر الحدود حتى الآن في جميع أنحاء العالم، ففي العام 2018 وحده تمكّن هذا المشروع من استقطاب وإبراز أعمال 25 فنانًا بحرينيًا في كل من باريس وموسكو وسنغافورة والمملكة المتحدة".
وأضافت الشيخة مرام بنت عيسى، "في النسخة 2019 من المعرض، سنستكشف ليس فقط التراث والموروثات التي تلهم الفن البحريني المعاصر، ولكن أيضاً الاتجاهات الجديدة للفن على الساحة العالمية، وسيكون لدينا ركن مصمم بشكل جميل ومتميز ومزود بتجهيزات خاصة لعرض الروائع الفنية المتجذرة في التراث الحرفي البحريني".
وقدمت الشيخة مرام شكرها وتقديرها لتمكين الداعم الرئيسي لمبادرة فن البحرين عبر الحدود من خلال إطار برنامج عمل محدد لمدة ثلاث سنوات، يأتي من ضمنه تنظيم معرض سنوي في المملكة خلال شهر مارس من كل عام، إضافة إلى تنظيم ثلاث فعاليات فنية دولية بدورية سنوية للترويج لأعمال الفنانين والفنانات التشكيليين، كما توجهت بالشكر لكل من خالد سعد الرئيس التنفيذي لفنتيك البحرين، والدكتور حاتم الطاهر مدير مركز "ديلوت الشرق الأوسط للتمويل الإسلامي" على الدعم والمساندة لأعمال المعرض في نسخته الرابعة.
من جانبها أشارت مديرة معرض فن البحرين عبر الحدود، كانيكا سابروال، إلى أن دورة 2019 من المعرض ستقدم مزيجاً فريداً من الفن البحريني من جهة، والاتجاهات المتطورة للفن حول العالم من جهة أخرى، وسيأخذ الفنانون البحرينيون الموهوبون من خلال أعمالهم زوار المعرض إلى فضاءات متنوعة تتجاوز حدود الزمان والمكان".
وفي جهوده الرامية إلى فك التداخل بين الفن والثقافة والتكنولوجيا، يستضيف معرض فن البحرين عبر الحدود 2019 مجموعة متنوعة من المتحدثين من خلال سلسلة من حلقات المناقشات والمباحثات واللقاءات.
كما سيتضمن هذا الحدث إطلاق مناظرة حول الفن والتمويل الإسلامي، جنبا إلى جنب مع حلقات نقاش بين "ديلوت آرت آند فاينانس" ومركز "ديلوت الشرق الأوسط للتمويل الإسلامي"، كما سيتم استكشاف استخدام البيانات والتحليلات الضخمة في المساعدة على إدارة السيولة والمخاطر والتقلبات بشكل أفضل من خلال إحصاءات قيّمة من "كريستيز وآرت تكتك"، إلى جانب عدد من العروض الحية المتخصصة في هذا المجال.
وستركز النقاشات بشكل خاص على تقنية "بلوك تشين" من خلال مشاركة جهات عديدة من بينها خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وأرتوري وأريوس للتكنولوجيا، ونقابة دادياني وهي منصة للاستشارات بمجال الاستثمار.
وسيجري خلال المعرض أيضاً مناقشة رعاية الفنون لتمكين التنمية الثقافية في العالم العربي ودور التنمية الثقافية والتعليمية في بناء اقتصاد خلاق، ويجري ذلك بإدارة الصندوق العربي للثقافة والفنون (AFAC ) وشبكة المنطقة الثقافية العالمية، وستضم هذه الفعالية متحدثين من معرض مدينة دبلن، ومن هيو لاين، وسلطة منطقة ويست كولون الثقافية، والهيئة الثقافية الوطنية الكويتية، والمتحف الوطني لسنغافورة، ومؤسسه سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومؤسسة كريمر، وغيرهم الكثير.
وخلال فعاليات المعرض أيضاً، سيترأس جيسون بيلي، مؤسس أرت نوم، مناقشات حول العلاقة بين الفن والذكاء الاصطناعي والإبداع الفني، وهل يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن يحلان مكان العنصر البشري، أما روبي بارت، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي طور رمزاً لأول صورة مولدة لشركة إدموند دي بيلامي من قبل مجموعة باريس، فسيكون أيضاً وسط المسرح مع ماريو كلينجمان، وهو رائد في مجال استخدام الكمبيوتر بالفنون ومقيمّ الفن والثقافة في شركة غوغل، كما سيتعرض كلاريسلو لقضايا حقوق التأليف والنشر في الفن.
وسيختتم الموقع الافتراضي فوكس، وهو موقع متخصص في الواقع الافتراضي، الفعالية بمقابلة حصرية مع VIVE Arts، وسيقيم حلقة نقاش حول الواقع الافتراضي لتكون بمثابة مغيّر بحركة الفن مع مجموعة DSL كولكشين ومجموعة Kremer Collection وKhora Contemporary بالشراكة مع برنامج VIVE ARTS وVastari والمعرض الوطني في لندن.
وقالت مديرة معرض فن البحرين عبر الحدود كانيكا سابروال: "نحن متحمسون لعودة جناح الفنانيين البحرينيين والذي يشكل قلب المعرض، حيث استقطب هذا الجناح في هذه النسخة أكثر من 100 فنان هذا العام" مقارنة بـ67 فناناً في النسخة الثالثة للمعرض، مضيفة بأنه تم تشكيل لجنة خاصة لاختيار وتقييم المعرض وتتألف من أمل خلف وهي منسقة مشاريع معارض سربنتاين لندن، وناتالي أنجليس المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركة ريسدينسي أنليميتد نيويورك، ورايبكا آن بروكتر رئيس تحرير مجلة هاربر بازار آرت أرابيا، وسناجانا كرستيفا من متحف كراج بموسكو.
وأضافت سابروال: "ستكون خطوة أخرى مؤثرة وكبيرة من معرض فن البحرين عبر الحدود 2019 عبر إعادة تعريف التراث الحرفي في البحرين من خلال نهج التصميم المعاصر، ويمكن للزوار مشاهدة تصاميم حديثة من الحرف البحرينية من منظور جديد، واستكشاف الحرف اليدوية البحرينية المعاصرة التي سوف تقدم للعالم صورة جديدة للبحرين كدولة حضارية منفتحة على الفكر المعاصر، وكيف أن التقاليد القديمة الخالدة تتكيف مع الفكر الجديد دون أن تفقد جوهرها".
وأضافت كانيكا: "لقد اعتمدنا على الموهبة والذاكرة التاريخية للحرف اليدوية التي تدعم الحرف اليدوية في البحرين، وقمنا بتطبيق نفس المهارات والقواعد في تقديم أعمال فنية بحرينية جديدة بطابع عالمي".
وتابعت: "نعتقد أن مبادرة "الحرفيين عبر الحدود" ستفتح باباً جديداً للقنوات الإبداعية، وهي خطوة مهمة على طريق توفير رعاية مستدامة للطاقات الإبداعية في المملكة، وربط الفنون والحرف اليدوية بالعصر الحديث.
ويهدف معرض فن البحرين عبر الحدود إلى تعزيز مكانة البحرين في الخليج كمركز إقليمي للفنون، وملهم ريادة الأعمال، وتعليم الفنون وتنمية المهارات الوطنية.
ويقام المعرض في نسخته الرابعة بالشرق الأوسط، ويركز على الإرث الفني الغني لمملكة البحرين ويقدم للزائرين تجربة فريدة من نوعها من خلال "ركن الواقع الافتراضي" الذي يسمح باستكشاف بعض المتاحف الخاصة الرائدة في العالم، كما يتضمن المعرض برنامجاً متنوعاً بمشاركة متحدثين من خلفيات فنية واقتصادية متنوعة وثرية، في فضاء يجمع المؤسسات الفنية والثقافية والمتاحف مع متخصصين في مجال التكنولوجيا المالية "فينتك"، و"بلوك تشين"، والعلوم الحديثة.
وقالت مديرة مكتب صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، نحن فخورون بما حققه معرض فن البحرين عبر الحدود حتى الآن في جميع أنحاء العالم، ففي العام 2018 وحده تمكّن هذا المشروع من استقطاب وإبراز أعمال 25 فنانًا بحرينيًا في كل من باريس وموسكو وسنغافورة والمملكة المتحدة".
وأضافت الشيخة مرام بنت عيسى، "في النسخة 2019 من المعرض، سنستكشف ليس فقط التراث والموروثات التي تلهم الفن البحريني المعاصر، ولكن أيضاً الاتجاهات الجديدة للفن على الساحة العالمية، وسيكون لدينا ركن مصمم بشكل جميل ومتميز ومزود بتجهيزات خاصة لعرض الروائع الفنية المتجذرة في التراث الحرفي البحريني".
وقدمت الشيخة مرام شكرها وتقديرها لتمكين الداعم الرئيسي لمبادرة فن البحرين عبر الحدود من خلال إطار برنامج عمل محدد لمدة ثلاث سنوات، يأتي من ضمنه تنظيم معرض سنوي في المملكة خلال شهر مارس من كل عام، إضافة إلى تنظيم ثلاث فعاليات فنية دولية بدورية سنوية للترويج لأعمال الفنانين والفنانات التشكيليين، كما توجهت بالشكر لكل من خالد سعد الرئيس التنفيذي لفنتيك البحرين، والدكتور حاتم الطاهر مدير مركز "ديلوت الشرق الأوسط للتمويل الإسلامي" على الدعم والمساندة لأعمال المعرض في نسخته الرابعة.
من جانبها أشارت مديرة معرض فن البحرين عبر الحدود، كانيكا سابروال، إلى أن دورة 2019 من المعرض ستقدم مزيجاً فريداً من الفن البحريني من جهة، والاتجاهات المتطورة للفن حول العالم من جهة أخرى، وسيأخذ الفنانون البحرينيون الموهوبون من خلال أعمالهم زوار المعرض إلى فضاءات متنوعة تتجاوز حدود الزمان والمكان".
وفي جهوده الرامية إلى فك التداخل بين الفن والثقافة والتكنولوجيا، يستضيف معرض فن البحرين عبر الحدود 2019 مجموعة متنوعة من المتحدثين من خلال سلسلة من حلقات المناقشات والمباحثات واللقاءات.
كما سيتضمن هذا الحدث إطلاق مناظرة حول الفن والتمويل الإسلامي، جنبا إلى جنب مع حلقات نقاش بين "ديلوت آرت آند فاينانس" ومركز "ديلوت الشرق الأوسط للتمويل الإسلامي"، كما سيتم استكشاف استخدام البيانات والتحليلات الضخمة في المساعدة على إدارة السيولة والمخاطر والتقلبات بشكل أفضل من خلال إحصاءات قيّمة من "كريستيز وآرت تكتك"، إلى جانب عدد من العروض الحية المتخصصة في هذا المجال.
وستركز النقاشات بشكل خاص على تقنية "بلوك تشين" من خلال مشاركة جهات عديدة من بينها خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وأرتوري وأريوس للتكنولوجيا، ونقابة دادياني وهي منصة للاستشارات بمجال الاستثمار.
وسيجري خلال المعرض أيضاً مناقشة رعاية الفنون لتمكين التنمية الثقافية في العالم العربي ودور التنمية الثقافية والتعليمية في بناء اقتصاد خلاق، ويجري ذلك بإدارة الصندوق العربي للثقافة والفنون (AFAC ) وشبكة المنطقة الثقافية العالمية، وستضم هذه الفعالية متحدثين من معرض مدينة دبلن، ومن هيو لاين، وسلطة منطقة ويست كولون الثقافية، والهيئة الثقافية الوطنية الكويتية، والمتحف الوطني لسنغافورة، ومؤسسه سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومؤسسة كريمر، وغيرهم الكثير.
وخلال فعاليات المعرض أيضاً، سيترأس جيسون بيلي، مؤسس أرت نوم، مناقشات حول العلاقة بين الفن والذكاء الاصطناعي والإبداع الفني، وهل يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن يحلان مكان العنصر البشري، أما روبي بارت، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي طور رمزاً لأول صورة مولدة لشركة إدموند دي بيلامي من قبل مجموعة باريس، فسيكون أيضاً وسط المسرح مع ماريو كلينجمان، وهو رائد في مجال استخدام الكمبيوتر بالفنون ومقيمّ الفن والثقافة في شركة غوغل، كما سيتعرض كلاريسلو لقضايا حقوق التأليف والنشر في الفن.
وسيختتم الموقع الافتراضي فوكس، وهو موقع متخصص في الواقع الافتراضي، الفعالية بمقابلة حصرية مع VIVE Arts، وسيقيم حلقة نقاش حول الواقع الافتراضي لتكون بمثابة مغيّر بحركة الفن مع مجموعة DSL كولكشين ومجموعة Kremer Collection وKhora Contemporary بالشراكة مع برنامج VIVE ARTS وVastari والمعرض الوطني في لندن.
وقالت مديرة معرض فن البحرين عبر الحدود كانيكا سابروال: "نحن متحمسون لعودة جناح الفنانيين البحرينيين والذي يشكل قلب المعرض، حيث استقطب هذا الجناح في هذه النسخة أكثر من 100 فنان هذا العام" مقارنة بـ67 فناناً في النسخة الثالثة للمعرض، مضيفة بأنه تم تشكيل لجنة خاصة لاختيار وتقييم المعرض وتتألف من أمل خلف وهي منسقة مشاريع معارض سربنتاين لندن، وناتالي أنجليس المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركة ريسدينسي أنليميتد نيويورك، ورايبكا آن بروكتر رئيس تحرير مجلة هاربر بازار آرت أرابيا، وسناجانا كرستيفا من متحف كراج بموسكو.
وأضافت سابروال: "ستكون خطوة أخرى مؤثرة وكبيرة من معرض فن البحرين عبر الحدود 2019 عبر إعادة تعريف التراث الحرفي في البحرين من خلال نهج التصميم المعاصر، ويمكن للزوار مشاهدة تصاميم حديثة من الحرف البحرينية من منظور جديد، واستكشاف الحرف اليدوية البحرينية المعاصرة التي سوف تقدم للعالم صورة جديدة للبحرين كدولة حضارية منفتحة على الفكر المعاصر، وكيف أن التقاليد القديمة الخالدة تتكيف مع الفكر الجديد دون أن تفقد جوهرها".
وأضافت كانيكا: "لقد اعتمدنا على الموهبة والذاكرة التاريخية للحرف اليدوية التي تدعم الحرف اليدوية في البحرين، وقمنا بتطبيق نفس المهارات والقواعد في تقديم أعمال فنية بحرينية جديدة بطابع عالمي".
وتابعت: "نعتقد أن مبادرة "الحرفيين عبر الحدود" ستفتح باباً جديداً للقنوات الإبداعية، وهي خطوة مهمة على طريق توفير رعاية مستدامة للطاقات الإبداعية في المملكة، وربط الفنون والحرف اليدوية بالعصر الحديث.
ويهدف معرض فن البحرين عبر الحدود إلى تعزيز مكانة البحرين في الخليج كمركز إقليمي للفنون، وملهم ريادة الأعمال، وتعليم الفنون وتنمية المهارات الوطنية.