أكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله يوسف الحواج على أن الهدف الأسمى للبحث العلمي الارتقاء بالحياة وتعزيز نهضة المجتمع، مؤكداً على أن جميع البلدان المتقدمة والمتطورة راهنت في المقام الأول على البحث العلمي من من أجل الظفر بحلول وأفكار لمعالجة مختلف المشكلات والتحديات الاقتصادية والإدارية التي تواجهها.
جاء ذلك كلمته الافتتاحية لفعاليات مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي العاشر صباح أمس الأحد الموافق 10 فبرايروالذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة أكاديميين وإداريين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية، وذلك لمدة يومين متتاليين بقاعة الشراع في فندق الخليج.
وحث البروفيسور الحواج الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه الذي تقدمه الجامعتين إلى بذل مزيد من الجهد لاجتياز المتطلبات الدقيقة للبرنامج، والعمل على نشر أبحاثهم في الدوريات العالمية، مشددا على أن جدوى البحث العلمي تكمن في مشاركة نتائجه مع الباحثين والعلماء الآخرين، على اعتبار أن الانسانية بأجمعها شريكة في ما تحققه من تطور في مجالات العلم والمعرفة.
وأبدى مدير مركز ابحاث الشبكات ومدير الدراسات العليا بشعبة الاتصالات والحاسوب في جامعة برونيل البروفيسور حامد الرويشدي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سعادته بقصة النجاح الرائعة التي حققتها تجربة برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين طوال أكثر من 10 سنوات مضت منذ انطلاقته.
وقدم البروفيسور الرويشدي الورقة العلمية الرئيسة في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر وتحدث فيها بشأن مستجدات تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية والبحوث العلمية المطروحة في هذا المجال.
وشارك بأوراق علمية في جلسة المحاسبة من اليوم الأول مجموعة من الباحثين ومنهم، عمر البستكي الذي تناول تقييم المخاطر البيئية والاجتماعية من منظور ERM ، فيما تناولت زميلته الباحثة زكية سند العلاقة بينلا إدارة الارباح والتنوع بين الجنسين في مجالس إدارات الشركات.
أما جلسة القيادة البحثية فقد شارك فيها اربعة باحثين بمجموعة من الأوراق العلمية المتميزة، حيث تناولت الباحثة علياء يوسف تأثير المسافة القياسية الذاتية على تقاسم المعرفة في فرق البحث والتطوير في قطاعات متخصصة، فيما ذهبت الباحثة نورة سيادي إلى دراسة تأثير مكان العمل المنفصل بين الجنسين في تجربة المملكية العربية السعودية، وكان موضوع أهمية القيادة التعددية خلال التحول التنظيمية هاجس الورقة العلمية التي قدمها الباحث نواف الغانم، بينما انحازت الباحثة مريم هاشم لتسليط الضوء على دور التحفيز في تحسين وتعزيز الإبداع لدى الموظفين.
وتضمنت جلسات المؤتمر في وميه الأول مناقشات ثرية، أثارت إعجاب مشرفي برنامج الدكتوراه من كلتا الجامعتين والباحثين أنفسهم، حيث أتاح لهم المؤتمر فرصة توليد الأفكار ومناقشة عدد من مواضيع الأبحاث بشكل احترافي دقيق. وشهدت القاعة الرئيسية بالجامعة الأهلية مناقشة ستة بحوث اختلفت في عناوينها وموضوعاتها العلمية، قدمها المرشحون لنيل درجة الدكتوراه من جامعة برونيلالبريطانية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك كلمته الافتتاحية لفعاليات مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي العاشر صباح أمس الأحد الموافق 10 فبرايروالذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة أكاديميين وإداريين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية، وذلك لمدة يومين متتاليين بقاعة الشراع في فندق الخليج.
وحث البروفيسور الحواج الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه الذي تقدمه الجامعتين إلى بذل مزيد من الجهد لاجتياز المتطلبات الدقيقة للبرنامج، والعمل على نشر أبحاثهم في الدوريات العالمية، مشددا على أن جدوى البحث العلمي تكمن في مشاركة نتائجه مع الباحثين والعلماء الآخرين، على اعتبار أن الانسانية بأجمعها شريكة في ما تحققه من تطور في مجالات العلم والمعرفة.
وأبدى مدير مركز ابحاث الشبكات ومدير الدراسات العليا بشعبة الاتصالات والحاسوب في جامعة برونيل البروفيسور حامد الرويشدي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سعادته بقصة النجاح الرائعة التي حققتها تجربة برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين طوال أكثر من 10 سنوات مضت منذ انطلاقته.
وقدم البروفيسور الرويشدي الورقة العلمية الرئيسة في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر وتحدث فيها بشأن مستجدات تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية والبحوث العلمية المطروحة في هذا المجال.
وشارك بأوراق علمية في جلسة المحاسبة من اليوم الأول مجموعة من الباحثين ومنهم، عمر البستكي الذي تناول تقييم المخاطر البيئية والاجتماعية من منظور ERM ، فيما تناولت زميلته الباحثة زكية سند العلاقة بينلا إدارة الارباح والتنوع بين الجنسين في مجالس إدارات الشركات.
أما جلسة القيادة البحثية فقد شارك فيها اربعة باحثين بمجموعة من الأوراق العلمية المتميزة، حيث تناولت الباحثة علياء يوسف تأثير المسافة القياسية الذاتية على تقاسم المعرفة في فرق البحث والتطوير في قطاعات متخصصة، فيما ذهبت الباحثة نورة سيادي إلى دراسة تأثير مكان العمل المنفصل بين الجنسين في تجربة المملكية العربية السعودية، وكان موضوع أهمية القيادة التعددية خلال التحول التنظيمية هاجس الورقة العلمية التي قدمها الباحث نواف الغانم، بينما انحازت الباحثة مريم هاشم لتسليط الضوء على دور التحفيز في تحسين وتعزيز الإبداع لدى الموظفين.
وتضمنت جلسات المؤتمر في وميه الأول مناقشات ثرية، أثارت إعجاب مشرفي برنامج الدكتوراه من كلتا الجامعتين والباحثين أنفسهم، حيث أتاح لهم المؤتمر فرصة توليد الأفكار ومناقشة عدد من مواضيع الأبحاث بشكل احترافي دقيق. وشهدت القاعة الرئيسية بالجامعة الأهلية مناقشة ستة بحوث اختلفت في عناوينها وموضوعاتها العلمية، قدمها المرشحون لنيل درجة الدكتوراه من جامعة برونيلالبريطانية.