ذكرت وزارة التربية والتعليم، أنها وجهت إلى التخفيف من حجم المناهج الدارسية لجميع المواد الدراسية في مختلف المراحل التعليمية، لتمكين الطلبة والمعلمين من أداء التطبيقات العملية المدرسية البديلة للواجبات المنزلية التي تم إلغاؤها بدءاً من الفصل الدراسي الجاري، من دون الإخلال بالكفايات التعليمية الأساسية والثوابت الوطنية والعربية والإسلامية في مختلف المناهج والمقررات الدراسية، وبما لا يؤثر على قدرات الطلبة في أداء الاختبارات المختلفة.

جاء ذلك تعقيباً على ما تم تداوله إعلامياً من أن التقليل من حجم المناهج الدراسية، اقتصر على المواد الاجتماعية والتربية الإسلامية، حيث أكدت الوزارة أن التخفيف شمل جميع المواد الدراسية، انسجاماً مع تطوير الخطة الدراسية وإثرائها.