كشف التقرير السنوي لمستشفى الملك حمد الجامعي عن 306 حالة أصيبت بجلطات دماغية خلال عام واحد، حيث تصدر شهر نوفمبر الأعداد الأكبر للإصابة وبلغت 43 مريض جلطة دماغية، فيما لم تستقبل أولى أشهر السنة أي أصابات .
كما تبين بعدم وجود إصابات بجلطات دماغية تذكر في مطلع العام الجاري ، فيما بدأت بإصابات خفيفة بفبراير بلغت 16 مريضا. أما عن مارس فقد وصل العدد إلى 25 إصابة، وبإبريل 15 إصابة، وقد بلغت الإصابة بمايو 23 ، و بشهر يونيو بلغت 24 ، وبيوليو أستقبلت المستشفى 33 مريضا بجلطة دماغية، فيما بدأ العدد بلإنخفاض قليلا بشهر أغسطس حيث بلغ عدد المصابين 22 .
وبلغ عدد المصابين بالأربع أشهر الأخيرة لعام (2018) 1478 مصابا بجلطة دماغية حيث كان عدد المصابين بشهر سبتمبر 31 مصابا،وكذالك أكتوبر بلغت الأعداد لـ38 مصابا، و بشهر ديسمبر وصلت لـ36 مصابا بالجلطة الدماغية .
يذكر أن الجلطة الدماغية عبارة عن نوبة مفاجئة وشديدة يحدث فيها تمزّق أو انسداد في وعاء دمويّ دماغيّ، مما يقطع جريان الدم في الدماغ للمنطقة التي يغذيها الوعاء الدمويّ الذي حدث فيه الانسداد أو التمزّق، مما يؤدي إلى فقدان للوعي أو شلل أو خلل في وظيفة يقوم بها جزء الدماغ الذي حدث له نقص الترويةوتعد الجلطة الدماغية من أهم أسباب الوفاة حول العالم.
كما تعدّ حالة طبيّة طارئة، ويجب أن يتلقى المريض عناية طبيّة عاجلة، وينتج عن الجلطة الدماغيّة ظهور سريع لأعراض عصبيّة خلال ثوانٍ إلى دقائق من حدوث الجلطة، وهو المرض العصبيّ الأكبر والأكثر انتشاراً في زماننا هذا، وعندما تنقص تروية جزء من الدماغ نتيجة الجلطة بشكل كامل أو جزئي؛ فالجزء الذي أصيب بنقص التروية يحدث فيه عجز ويفشل عن القيام بوظائفه بالصورة الصحيحة؛ لأنّه تم قطع الأكسجين والغذاء المحمّل بالدم إليه، مما يؤدّي إلى احتماليّة موت خلايا الدماغ، وتختلف شدّة الأعراض والقصور حسب حدّة الجلطة ونسبة الانسداد أو كميّة النزيف.