عرض الأستاذ المشارك بقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بجامعة الخليج العربي السيد الخميسي، نتائج دراسة علمية في مؤتمر للبحوث في مجال التربية والعلوم الاجتماعية تم انعقاده في مدينة لشبونة بالبرتغال في الفترة من 3 حتى 7 فبراير 2019.
وتناولت الدراسة الاحتياجات التدريبية لكل من أسر ومعلمي الأشخاص التوحديين، حيث هدفت إلى الكشف عما يحتاجه أسر ومعلمي الأطفال التوحديين من معلومات وأساليب تشخيصية وبرامج تدريبية للتعامل مع الطفل التوحدي ولتحسين سلوكه والتخفيف من المشكلات المرتبطة بالاضطراب لديه.
وشملت الدراسة عينة من أسر ومعلمي الأطفال التوحديين في كل من البحرين والسعودية والكويت، وتم تصميم استبيان لتحديد الاحتياجات التدريبية في مجال المعلومات العامة عن الاضطراب والتشخيص والتقييم والتدخل والبرامج المستخدمة مع هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى استراتيجيات التعامل مع أسر الأطفال التوحديين.
وانتهت الدراسة بعدة نتائج من أهمها أن أكثر احتياجات الأسر كانت الحاجة إلى التدريب على برامج التدخل وتعديل السلوك التي يمكن استخدامها مع أطفالهم، ثم الحاجة للتعرف والتزود بمعلومات أكثر عن طبيعة الاضطراب وخصائصه، والحاجة للتعرف على أساليب التشخيص المتبعة مع أطفالهم.
وتركزت أهم الاحتياجات التدريبية للمعلمين على مجال التدريب على البرامج الحديثة المستخدمة في تعديل سلوك الاطفال والحد من المشكلات السلوكية والانفعالية والحسية المصاحبة للاضطراب، بالإضافة إلى الحاجة للتدريب على النماذج الحديثة والأدوات المستخدمة في تشخيص وتقييم سلوك الاطفال التوحديين والتي تتوافق مع المحكات الحديثة في تشخيص الاضطراب.
وتناولت الدراسة الاحتياجات التدريبية لكل من أسر ومعلمي الأشخاص التوحديين، حيث هدفت إلى الكشف عما يحتاجه أسر ومعلمي الأطفال التوحديين من معلومات وأساليب تشخيصية وبرامج تدريبية للتعامل مع الطفل التوحدي ولتحسين سلوكه والتخفيف من المشكلات المرتبطة بالاضطراب لديه.
وشملت الدراسة عينة من أسر ومعلمي الأطفال التوحديين في كل من البحرين والسعودية والكويت، وتم تصميم استبيان لتحديد الاحتياجات التدريبية في مجال المعلومات العامة عن الاضطراب والتشخيص والتقييم والتدخل والبرامج المستخدمة مع هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى استراتيجيات التعامل مع أسر الأطفال التوحديين.
وانتهت الدراسة بعدة نتائج من أهمها أن أكثر احتياجات الأسر كانت الحاجة إلى التدريب على برامج التدخل وتعديل السلوك التي يمكن استخدامها مع أطفالهم، ثم الحاجة للتعرف والتزود بمعلومات أكثر عن طبيعة الاضطراب وخصائصه، والحاجة للتعرف على أساليب التشخيص المتبعة مع أطفالهم.
وتركزت أهم الاحتياجات التدريبية للمعلمين على مجال التدريب على البرامج الحديثة المستخدمة في تعديل سلوك الاطفال والحد من المشكلات السلوكية والانفعالية والحسية المصاحبة للاضطراب، بالإضافة إلى الحاجة للتدريب على النماذج الحديثة والأدوات المستخدمة في تشخيص وتقييم سلوك الاطفال التوحديين والتي تتوافق مع المحكات الحديثة في تشخيص الاضطراب.
