أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التسامح والتعايش والسلام من أهم الركائز والأسس النفسية والتربوية والأخلاقية والاجتماعية التي دعا إليها الإسلام وأمر بها.
ورفع المجلس، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لميثاق العمل الوطني والذكرى الحادية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
وأكد المجلس في جلسته الاعتيادية الإثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أنَّ ذكرى الميثاق تحيي في النفوس العزائم والهمم للمضي قدماً بإيمان وأمل كبيرين لتحقيق النجاحات وتجاوز التحديات، وتبعث في الأذهان تلك الروح الوطنية البنَّاءة، والتضامن الشعبي الصادق بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى، لبدء حلقة جديدة مشرقة وزاهرة من سلسلة تاريخ هذا الوطن، بما يراعي أطر الدين والعروبة والقيم والعادات والتقاليد، ويصون الثوابت والمنجزات والحريات، ويعزز الهوية والوحدة والسلام.
وثمن الدور الكبير الذي اضطلعت به قوة دفاع البحرين إلى جانب القطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى لصون تلك المنجزات الوطنية والمكتسبات التاريخية والدفاع عنها بما يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها واستقلالها.
ودعا المجلس، إلى دعم كل الجهود التي تؤسس لمناهج السلم والتآلف وتنزع فتيل الأزمات والتنافر، مثمنًا في هذا السياق الجهود الكبيرة التي اضطلعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي أسفرت عن إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بما يعلن بوضوح التزام أكبر الأديان السماوية بالمحبة والسلام، ويقطع الطريق على المتطرفين والمغرضين والإرهابيين.
وبحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهلها باستعراض تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي بشأن طلبين مرفوعين إلى المجلس من مجلس النواب: الأول بخصوص مشروع قانون بإلغاء المادة "353" من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم "15" لسنة 1976، المعد بناءً على الاقتراح بقانون المقدم من مجلس النواب، والثاني بخصوص مشروع قانون بإضافة مادة جديدة برقم "350" مكررًا إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم "15" لسنة 1976 المعد بناءً على الاقتراح بقانون بصيغته المعدلة المقدم من مجلس النواب. وقرر المجلس اعتماد التقرير ورفع الرأي الشرعي بخصوص المشروعين إلى مجلس النواب.
واستمع المجلس إلى مذكرة من الأمانة العامة بشأن مشاركة وفد من المجلس الشهر الماضي في أعمال المؤتمر العام التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي انعقد في القاهرة يومي 19 و20 يناير تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، وأخذ المجلس علماً بالنتائج والتوصيات التي توصل إليها المؤتمر.
واختتم المجلس اجتماعه باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما استجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
وأقامت الأمانة العامة للمجلس وتحت رعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حفل تكريم لموظفي المجلس المتقاعدين، بحضور أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس.
وتفضل بتكريم الموظفين المتقاعدين، معربًا عن شكره وتقديره لهم على عطائهم المخلص وتفانيهم في العمل، وعلى ما قدموه من خدمات جليلة طوال مدة خدمتهم بالمجلس، سائلاً الله تعالى لهم دوام الصحة والعافية والسداد.
فيما، أبدى الموظفون المتقاعدون خالص شكرهم وامتنانهم لرئيس المجلس على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين اعتزازهم وتشرفهم بخدمتهم وعملهم في المجلس في إطار خدمة الدين والوطن.
{{ article.visit_count }}
ورفع المجلس، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لميثاق العمل الوطني والذكرى الحادية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
وأكد المجلس في جلسته الاعتيادية الإثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أنَّ ذكرى الميثاق تحيي في النفوس العزائم والهمم للمضي قدماً بإيمان وأمل كبيرين لتحقيق النجاحات وتجاوز التحديات، وتبعث في الأذهان تلك الروح الوطنية البنَّاءة، والتضامن الشعبي الصادق بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى، لبدء حلقة جديدة مشرقة وزاهرة من سلسلة تاريخ هذا الوطن، بما يراعي أطر الدين والعروبة والقيم والعادات والتقاليد، ويصون الثوابت والمنجزات والحريات، ويعزز الهوية والوحدة والسلام.
وثمن الدور الكبير الذي اضطلعت به قوة دفاع البحرين إلى جانب القطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى لصون تلك المنجزات الوطنية والمكتسبات التاريخية والدفاع عنها بما يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها واستقلالها.
ودعا المجلس، إلى دعم كل الجهود التي تؤسس لمناهج السلم والتآلف وتنزع فتيل الأزمات والتنافر، مثمنًا في هذا السياق الجهود الكبيرة التي اضطلعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي أسفرت عن إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بما يعلن بوضوح التزام أكبر الأديان السماوية بالمحبة والسلام، ويقطع الطريق على المتطرفين والمغرضين والإرهابيين.
وبحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهلها باستعراض تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي بشأن طلبين مرفوعين إلى المجلس من مجلس النواب: الأول بخصوص مشروع قانون بإلغاء المادة "353" من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم "15" لسنة 1976، المعد بناءً على الاقتراح بقانون المقدم من مجلس النواب، والثاني بخصوص مشروع قانون بإضافة مادة جديدة برقم "350" مكررًا إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم "15" لسنة 1976 المعد بناءً على الاقتراح بقانون بصيغته المعدلة المقدم من مجلس النواب. وقرر المجلس اعتماد التقرير ورفع الرأي الشرعي بخصوص المشروعين إلى مجلس النواب.
واستمع المجلس إلى مذكرة من الأمانة العامة بشأن مشاركة وفد من المجلس الشهر الماضي في أعمال المؤتمر العام التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي انعقد في القاهرة يومي 19 و20 يناير تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، وأخذ المجلس علماً بالنتائج والتوصيات التي توصل إليها المؤتمر.
واختتم المجلس اجتماعه باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما استجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
وأقامت الأمانة العامة للمجلس وتحت رعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حفل تكريم لموظفي المجلس المتقاعدين، بحضور أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس.
وتفضل بتكريم الموظفين المتقاعدين، معربًا عن شكره وتقديره لهم على عطائهم المخلص وتفانيهم في العمل، وعلى ما قدموه من خدمات جليلة طوال مدة خدمتهم بالمجلس، سائلاً الله تعالى لهم دوام الصحة والعافية والسداد.
فيما، أبدى الموظفون المتقاعدون خالص شكرهم وامتنانهم لرئيس المجلس على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين اعتزازهم وتشرفهم بخدمتهم وعملهم في المجلس في إطار خدمة الدين والوطن.