أيد النائب باسم المالكي ما ذهب إليه النواب من معارضة شديدة حيال الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بحجة خفض الميزانية وطالت مكافآت العاملين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم من خلال خصم المكافأة الخاصة بهم بنسبة 20% علماً بأن المكافأة التي يتم تسلمها تبلغ 80 ديناراً فقط.
وأكد بأنه على خطى أقرانه سيقف بحزم وبكل ما أوتي من قوة لمعارضة هذا القرار من خلال استخدام الأدوات الدستورية المتاحة لكون القرار يضر بما يقوم به القيمون من جهود مضنية لتدريس كتاب الله ما ينطوي عليه تبعات تمس حقوق المواطنين والتأثير على التزاماتهم المعيشية، علماً بأن هذه المكافأة تعد رافداً من الروافد المالية للعديد من المعلمين لإعانتهم على مصروفات الحياة المتعددة.
وأكد بإن القرار لا يخدم توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برعاية ودعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتشجيع الطلبة على حفظ كتاب الله، ودعم البرامج القرآنية المختلفة، وتبني جلالته لمسابقة سنوية لحفظ كتاب الله، مطالباً وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف التدخل لوقف هذا القرار في حق العاملين في مجال تعليم وتدريس كتاب الله الكريم وعلومه لما له من مردود سلبي على العاملين أنفسهم وعلى مستوى مراكز تحفيظ القرآن الكريم.
{{ article.visit_count }}
وأكد بأنه على خطى أقرانه سيقف بحزم وبكل ما أوتي من قوة لمعارضة هذا القرار من خلال استخدام الأدوات الدستورية المتاحة لكون القرار يضر بما يقوم به القيمون من جهود مضنية لتدريس كتاب الله ما ينطوي عليه تبعات تمس حقوق المواطنين والتأثير على التزاماتهم المعيشية، علماً بأن هذه المكافأة تعد رافداً من الروافد المالية للعديد من المعلمين لإعانتهم على مصروفات الحياة المتعددة.
وأكد بإن القرار لا يخدم توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برعاية ودعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتشجيع الطلبة على حفظ كتاب الله، ودعم البرامج القرآنية المختلفة، وتبني جلالته لمسابقة سنوية لحفظ كتاب الله، مطالباً وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف التدخل لوقف هذا القرار في حق العاملين في مجال تعليم وتدريس كتاب الله الكريم وعلومه لما له من مردود سلبي على العاملين أنفسهم وعلى مستوى مراكز تحفيظ القرآن الكريم.