قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس إن "الذكرى السنوية الثامنة عشرة لميثاق العمل الوطني، مناسبة العزيزة على كل مواطن، وتأتي في ظل كل ما تحقق للمملكة من إنجازات مشرفة خلال هذه السنوات على كافة الأصعدة، لما شكله الميثاق من نقلة نوعية لمصاف الدول الديمقراطية وانطلاقة قوية لمرحلة جديدة يعيشها المجتمع البحريني، حتى أصبحنا موضع التقدير والاحترام والإعجاب من قبل المجتمع المحلي والدولي، بفضل الجهود المضنية التي أولتها القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة البحرين بين دول العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ورفعت الغرفة، خالص التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة ولشعب البحرين الوفي بمناسبة حلول الذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من كل عام، حيث أشاد الرئيس بما حققته مملكة البحرين بفضل هذا الميثاق وما انبثق عنه من مشاريع حضارية وتطويرية وإصلاحات نبعت من الرؤية التحديثية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، والذي كان الميثاق الوطني أحد ثماره، وقالت إنه بحكمة وحنكة عاهل البلاد المفدى فإن البحرين تواصل بخطى ثابتة وبرؤية واضحة مسيرة النهضة الشاملة والسير إلى ركب الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة.
وأكد ناس أن الرابع عشر من فبراير عام 2001 كان موعد انطلاق المسيرة الإصلاحية التي أطلقها جلالة الملك المفدى، والتي ساهم الشعب بكل قواه في إنجاحها وتحقيق العديد من المكتسبات والمشاريع الوطنية التي وضعت البحرين على أعتاب طريق الديمقراطية والحرية والتطوير والإصلاح والتي أثمرت برلماناً بغرفتيه الشورى والنواب ودستوراً ومجالس بلدية منتخبة، وإنشاء ديوان الرقابة المالية والإدارية وإطلاق العديد من المشروعات الاقتصادية والتعليمية.
وأضاف أن مناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني هي فرصة لتجديد الالتزام على مواصلة مسيرة الإصلاح للمشاركة في بناء وطن ديمقراطي متقدم في جميع المجالات والإسهام في توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين، متمنياً من الله العلي القدير أن تعود هذه المناسبة على مملكة البحرين وقيادتها وشعبها الكريم بالخير واليمن والبركات.
ورفعت الغرفة، خالص التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة ولشعب البحرين الوفي بمناسبة حلول الذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من كل عام، حيث أشاد الرئيس بما حققته مملكة البحرين بفضل هذا الميثاق وما انبثق عنه من مشاريع حضارية وتطويرية وإصلاحات نبعت من الرؤية التحديثية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، والذي كان الميثاق الوطني أحد ثماره، وقالت إنه بحكمة وحنكة عاهل البلاد المفدى فإن البحرين تواصل بخطى ثابتة وبرؤية واضحة مسيرة النهضة الشاملة والسير إلى ركب الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة.
وأكد ناس أن الرابع عشر من فبراير عام 2001 كان موعد انطلاق المسيرة الإصلاحية التي أطلقها جلالة الملك المفدى، والتي ساهم الشعب بكل قواه في إنجاحها وتحقيق العديد من المكتسبات والمشاريع الوطنية التي وضعت البحرين على أعتاب طريق الديمقراطية والحرية والتطوير والإصلاح والتي أثمرت برلماناً بغرفتيه الشورى والنواب ودستوراً ومجالس بلدية منتخبة، وإنشاء ديوان الرقابة المالية والإدارية وإطلاق العديد من المشروعات الاقتصادية والتعليمية.
وأضاف أن مناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني هي فرصة لتجديد الالتزام على مواصلة مسيرة الإصلاح للمشاركة في بناء وطن ديمقراطي متقدم في جميع المجالات والإسهام في توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين، متمنياً من الله العلي القدير أن تعود هذه المناسبة على مملكة البحرين وقيادتها وشعبها الكريم بالخير واليمن والبركات.