أكد أستاذ التخطيط الحضري بقسم الموارد الطبيعية والبيئة في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي د.أحمد الخولي، أن معرفة طبيعة وسبل علاج العديد من الظواهر الطبيعية تستعدي دراسة السلوك والاتجاهات الإنسانية لما لهما من تأثير على تفاقم أو الحد العديد من الظواهر الطبيعية.
وقال، إن هناك العديد من الأبحاث العلمية التي تتجه للتركيز على الأبحاث الكمية التي تراعي الإحصاءات، والبيانات الرقمية دون التحليل العميق لتأثيرات السلوك الإنساني على الظاهرة محل البحث.
جاء ذلك، خلال محاضرة قدمها لمجموعة من الأكاديميين والباحثين في قسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي، حول إجراء الأبحاث العلمية النوعية باستخدام برنامج أطلس لتحليل البيانات.
وتطرقت المحاضرة إلى 3 محاور رئيسة وهي شرح نظرية المعرفة، استعراض الفروقات بين الأبحاث الكمية والكيفية، ثم عرض لبرنامج أطلس التحليلي ومميزاته.
وقال الخولي إن الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة الإنسان يجب أن تبنى على عملية تكاملية يجتمع خلالها كل العناصر للوصول إلى نتائج متكاملة.
وتابع "من المعروف أن هناك منهجيتين للأبحاث العلمية وهما المنهجية الكمية والمنهجية النوعية، إلا أن الأبحاث المتصلة بالإنسان لا يمكن أن تنحصر في نتائج إحصائية جامدة بل تحتاج تفاعلاً يعتمد على دراسة المجتمع بمختلف عناصره البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وقياس اتجاهات الآراء المختلفة به، والوصول إلى نتائج تستقى من وسائل مختلفة كالتواصل المباشر، والملاحظة والمعايشة، بالإضافة الى جمع البيانات والإحصاءات الرسمية، مع أجراء استطلاعات الرأي، وغيرها من الدراسات الميدانية للتوصل إلى صورة متكاملة حول موضوع البحث.
وأوضح أن هناك العديد من البرامج المعنية بالتحليل النوعي، إلا أن برنامج أطلس يتميز بقبوله للغة العربية وقدرته على تحليل العوامل المؤثرة في تكوين الظاهرة، وتحليل العلاقة بينها.
وقال، إن هناك العديد من الأبحاث العلمية التي تتجه للتركيز على الأبحاث الكمية التي تراعي الإحصاءات، والبيانات الرقمية دون التحليل العميق لتأثيرات السلوك الإنساني على الظاهرة محل البحث.
جاء ذلك، خلال محاضرة قدمها لمجموعة من الأكاديميين والباحثين في قسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي، حول إجراء الأبحاث العلمية النوعية باستخدام برنامج أطلس لتحليل البيانات.
وتطرقت المحاضرة إلى 3 محاور رئيسة وهي شرح نظرية المعرفة، استعراض الفروقات بين الأبحاث الكمية والكيفية، ثم عرض لبرنامج أطلس التحليلي ومميزاته.
وقال الخولي إن الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة الإنسان يجب أن تبنى على عملية تكاملية يجتمع خلالها كل العناصر للوصول إلى نتائج متكاملة.
وتابع "من المعروف أن هناك منهجيتين للأبحاث العلمية وهما المنهجية الكمية والمنهجية النوعية، إلا أن الأبحاث المتصلة بالإنسان لا يمكن أن تنحصر في نتائج إحصائية جامدة بل تحتاج تفاعلاً يعتمد على دراسة المجتمع بمختلف عناصره البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وقياس اتجاهات الآراء المختلفة به، والوصول إلى نتائج تستقى من وسائل مختلفة كالتواصل المباشر، والملاحظة والمعايشة، بالإضافة الى جمع البيانات والإحصاءات الرسمية، مع أجراء استطلاعات الرأي، وغيرها من الدراسات الميدانية للتوصل إلى صورة متكاملة حول موضوع البحث.
وأوضح أن هناك العديد من البرامج المعنية بالتحليل النوعي، إلا أن برنامج أطلس يتميز بقبوله للغة العربية وقدرته على تحليل العوامل المؤثرة في تكوين الظاهرة، وتحليل العلاقة بينها.