أكد درويش المناعي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن ميثاق العمل الوطني أحدث تغييرات جذرية ساهمت في الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة، وسلطاتها الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، مشيراً إلى أن الاحتفاء بيوم ميثاق العمل الوطني يمثل استذكارًا للعرس الوطني الكبير الذي عاشته المملكة في ذلك اليوم، الذي مثل نقطة تحول نحو الأفضل بشهادة كل دول العالم، مشيراً أن الميثاق يمثل مشروعاً تنموياً وإصلاحياً شاملاً لكل جوانب وقطاعات المملكة.

وأكد أن المجتمع البحريني بكل فئاته واتجاهاته، توافق على مجموعة من المقومات الأساسية التي لا يجوز الخروج عليها، أو تجاوزها; كونها تشكل إجماعاً وطنياً بلغ 98.4% من المواطنين، والذي بات يمثل مفصلاً في تاريخ المملكة الحافل بالإنجازات التي بينت تلاقي رغبة القيادة الحكيمة بالرغبة الشعبية في تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

ولفت إلى أن ميثاق العمل الوطني حدد الخطوط العريضة لما ينبغي أن يسير عليه مستقبل المملكة، وعلى النحو الذي يؤكد ويدعم الشراكة بين القيادة والشعب، لبناء دولة المؤسسات والقانون التي تقوم على العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، وتفعيل دور المرأة الرائد والاهتمام بحقوقها.

ونوه بالإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني، والتي توجت أخيراً بانتخاب فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة لمجلس النواب، وانتخاب السيدة عهدية أحمد لرئاسة جمعية الصحفيين البحرينية، وهو ما يبين حجم الوعي الذي يتميز به شعب مملكة البحرين بأهمية دور المرأة، ويؤكد التزام المملكة بمبدأ تكافؤ الفرص الذي نص عليه الدستور.