موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأربعاء بمقرها في منطقة الزنج حفل تدشين رواية "غصن البان " للكاتب صالح يوسف صالح من تقديم وإدارة د.صفاء العلوي.
فيما قال الأمين العام لجائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب يوسف البنخليل: "نحن نحتفي بصدور رواية "غصن البان" للروائي الشاب صالح يوسف، والأجمل أن يكون التدشين في أسرة الأدباء والكتاب التي تمثل بيت أدباء وكتاب البحرين".
ونسجت هذه الرواية خيوطها الأولى، بجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للروائيين الشباب في عام 2013، حيث كان الشاب الإعلامي صالح من ضمن العشر الأوائل الفائزين بالمسابقة ومن خلالها تلقى عدة ملاحظات على تلك الرواية والتي رأى الكثير على أنها يجب أن ترى النور وتنتشر، فإلى عام 2018 بجائزة الشيخ خالد بن حمد للروائيين والتي تحول في تلك الفترة من مشروع كاتب إلى مشروع منظم ومذيع إعلامي، فكان يقابل العديد من الناس الذي قاموا بالإلحاح للعمل على الرواية ونشرها، ما أصبح دافعاً لي بجانب امتلاكي لموهبة الكتابة منذ زمن طويل والعمل على تنميتها من خلال الاطلاع على الروايات والكتب الأدبية التي خلقت بداخله شعور الحاجة لعيش التجربة وأن يكون جزءاً من الآدب والكتابة.
وتدور أحداث هذه الرواية، حول شاب وشابة اسمها غصن البان مروا بأحداث كثيرة فنتازية في العصر الجاهلي وهذا مايميزها بجانب كتابتها باللغة الشعرية الأدبية.
وفي حديثه عن سبب تسمية الرواية بـ"غصن البان"، حيث إن غصن البان هو عبارة عن نبات ينمو في الجبال والوديان والتي اتخذها كرمز لبطلة الرواية التي قام بتسميتها بغضن البان، فقد استخدم في عنوانه الحس الخاص بالشاعر عن طريق مصطلحات عربية فصيحة في زمن قد يختلط العامي بالفصحة والتي بينت فيه كتاباته مدى تأثيره بالكاتب المسرحي السوري الكبير محمد أبو معتوق الذي اهتم بتجسيد الحقب الزمنية القدمية في مختلف أعماله الفنية، حيث استخدم أسامي تعود للعصر الجاهلي لقبيلة بني يعرب واسماء عربية فصيحة من خيال واسع في اللغة العربية الرصينة منسوبة الى زمن خيلت فيه الرواية فضلا بتزويد الرواية بزمن العصر الحديث من خلال الأسلوب والحوارات وضفاء من الشعر الحديث عليه .
وقال د.فهد حسين الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب "من ضمن أهداف ومبادئ الأسرة منذ تأسيسها عام 1969 إلى العام الحالي دعم الحراك الثقافي والأدبي في مملكة البحرين والذي يضم فئة الشباب فهم من أسس الأسرة في تلك الفترة التي لايمكن أن يتم التخلي عنهم كونهم عنصراً أساسياً في الأسرة".
وقال "نأمل أن يعمل الشباب في البحرين على التعاطي والاستجابة لمناداة الأسرة لهم بشكل أكبر لما لهم من فرص في الحراك الثقافي المقدم من قبلهم بجانب وجود مساحة في الملحق الأدبي الخاص بالأسرة عن طريق صحيفة الوطن والتي للأسف وجود الأقلام الشبابية فيه نادرة جداً".
وحث د.فهد حسين الشباب، عل العمل على تنمية قدرتهم الأدبية والإبداعية والثقافية من خلال الأسرة، فأسرة الأدباء والكتاب مفتوحة بكل ما تملك سواء من مؤسسة أو أعضاء للتعاون ومعرفة وجهات نظرهم حول ما يكتبون، مبدياً استعداده لتقديم مالديه من خبرات وتجارب لكل شاب يحتاج ذلك، فالتعليم كما يقال لا يعطى بل يؤخذ.
وأعرب الأمين العام للجائزة، عن فرحته بنجاح آخر لجائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب التي انطلقت في العام 2013".
وأضاف "أن الجائزة استطاعت خلال سنوات قليلة اكتشاف العشرات من المواهب الروائية الشابة التي نجحت في الجائزة، ونالت جوائزها، والبعض الآخر استفاد من تجربته وقام بتطوير قدراته ومهاراته ليشق دربه في مجال السرد وكتابة روايات جميلة ورائعة، وكثير منهم حققوا نجاحات نعتز بها" .
وتابع البنخليل "استطاع الروائي الشاب صالح يوسف أن يطور تجربته الروائية بمشاركته في جائزة الروائيين قبل 6 سنوات، وطور نصه السردي بشكل واضح حتى تمكن من إنجاز أولى أعماله الروائية التي نفتخر في جائزة خالد بن حمد بهذا النجاح".
وقال البنخليل "من اللافت أن روايته مختلفة من حيث اللغة والمفردات، إضافة إلى اختيارها زمناً صعباً، استطاع الكاتب التحكم بأحداثه في هذا الزمن بقدرة مميزة, فالرواية ليست بسيطة بل هي عمل جاد يستحق القراءة والتقدير والنقد، وأعتقد أنها إضافة مهمة لمكتبة الأدب البحريني" .
وأكد البنخليل، تطلعهم لأن تكون هذه الرواية بداية مختلفة لأعمال أدبية أخرى خلال الفترة المقبلة للروائي الشاب صالح يوسف، مؤكداً ثقته بأن هذه البداية مهمة بالنسبة للكاتب، وبالنسبة لهم فهي ولادة كاتب وروائي بحريني جديد.
فيما عبرت رئيس العلاقات العامة والإعلام في أسرة الأدباء والكتاب د.صفاء العلوي، عن سعادتها بأن تكون أول القارئين والمقيمين لرواية "غصن البان" للكاتب والشاعر والإعلامي صالح يوسف صالح، فقد وجدت بين السطور تمازج السرد والشعر في لغة عربية رصينة وراقية جداً، وإحساس كاتب وشاعر مرهف المشاعر.
وقالت "نسج الكاتب خيوط روايته الأولى خلال مسابقة جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب عام 2013 لتكون رواية جميلة في بداية عام 2019 والتي ترى بأنه عمل فنتازي من وحي الخيال يبرز فيه الكاتب حياة العرب في جزيرة العرب في زمن كان يسمى بالجاهلية فتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم كلها عوامل جاءت لإثراء هذا العمل الأدبي الشبابي".
وأوضحت العلوي "سررت خلال تقديمي لصالح في ندوة توقيعه لرواية "غصن البان" في مقر أسرة الأدباء والكتاب ولمست الكثير من الأمل في مستقبل الشاب البحريني الثقافي من خلال حواراتي معه".
وأردفت "من الجميل أن تشهد البحرين اليوم صحوة ثقافية إيجابية تعكس مدى أهمية هذا المجال الذي دفع إلى رجوع الشباب للإبداع والكتابة في المجالات الأدبية".
وخاطبت الشباب قائلة "أسرة الأدباء والكتاب منذ خمسين عاماً كانت حاضنة للنتاجات الشبابية وستظل هكذا أماما ومستقبلاً وهي تدعو جميع الشباب المهتمين بالأدب للاستفادة من المناخ الأدبي والثقافي الذي يتوفر لدى الأسرة باعتبارها بيت الأدباء"
وقالت "الأسرة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة والمشورة للمواهب الإبداعية الشبابية. فباسمي واسم جميع أعضاء أسرة الأدباء والكتاب نرحب بكل شاب وشابة، وأهلاً وسهلاً بكم في أسرتكم جميعاً".
رسالة شكر
ووجه الكاتب الإعلامي صالح يوسف صالح كل الشكر والتقدير لمن دعمه قائلاً " في البداية أتقدم بكل الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي أعتبره شخصياً أيقونة للشباب ذوي العزيمة فهو من أعطاهم كل المساحة والدعم والرعاية الكافية لإثبات أنفسهم ونشر إبداعاتهم".
كما قدم شكره، إلى صحيفة الوطن أيضاً على إقامة الفعاليات الأدبية واحتضانها للشباب من خلال كتابة العمدة بصفحاتها والمساحة المقدمة للتغطيات الخارجية.
وقال صالح "لا أنسى الإثنى عشر عاماً التي كتبت بها في هذه الصحيفة منذ أن كان عمري 13 عاماً، وأيضاً كل الشكر لوزارة شؤون الإعلام التي أعتبرها بمكانة منزلي الثاني والتي تولت مهمة طباعة الرواية بـ500 نسخة تقريباً من دار تدوين وتبنت تزويعها داخل وخارج مملكة البحرين من خلال المعارض التي تعتزم المشاركة فيها بالموسم القادم لأكثر من دولة خليجية".
وأضاف "لا أنسى أن أشكر أسرة الأدباء والكتاب كونها المنصة الأدبية الأولى في البحرين والتي مر على تأسيسها خمسين عاما بِمَا قدمت وستقدم من اهتمام ودعم لتلك الطاقة الشبابية، كما لا أنسى عائلتي وأقربائي على مساندتهم ودعمهم الدائم لي في هذا المجال".
يذكر أن الكاتب الإعلامي والشاعر صالح يوسف صالح من مواليد مدينة المحرق ويبلغ من العمر 28 عاماً، تعلق صالح بالأدب والشعر منذ الطفولة والتي كتب أول قصيدة له في مرحلة الإعدادية.
وكتب في صحيفة الوطن منذ عام 2007 إلى العام 2016 وقام بإصدار رواية غصن البان بجانب كتاب تم تجهيزه ولكن لم يصدر بعد يتعلق بسلسلة من المقالات التي قام بكتابتها بالصحف، كما يعمل على اصدار شعري بعنوان "من يخبر الحوت" والذي سيتم طرحه في يونيو القادم .
كما حاز على وسام الأدب من قبل المحافظة الجنوبية في عام 2011 بجانب العديدة من الجوائز على مستوى البحرين وخارجها في مجال الكتابة، وشارك في العديد من الأمسيات والمسابقات الشعرية وألف عدداً من الأغاني الوطنية بالإضافة لعمله كمذيع بتلفزيون البحرين وعمل سابقا في القناة الإخبارية السعودية.
وهو حاصل على بكالريوس اعلام تخصص علاقات عامة من جامعة البحرين بالإضافة لشهادة ماجستير مهني للعلاقات العامة من المعهد البريطاني الملكي بتقدير امتياز، وهو شاعر متخصص في الشعر العمودي.
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأربعاء بمقرها في منطقة الزنج حفل تدشين رواية "غصن البان " للكاتب صالح يوسف صالح من تقديم وإدارة د.صفاء العلوي.
فيما قال الأمين العام لجائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب يوسف البنخليل: "نحن نحتفي بصدور رواية "غصن البان" للروائي الشاب صالح يوسف، والأجمل أن يكون التدشين في أسرة الأدباء والكتاب التي تمثل بيت أدباء وكتاب البحرين".
ونسجت هذه الرواية خيوطها الأولى، بجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للروائيين الشباب في عام 2013، حيث كان الشاب الإعلامي صالح من ضمن العشر الأوائل الفائزين بالمسابقة ومن خلالها تلقى عدة ملاحظات على تلك الرواية والتي رأى الكثير على أنها يجب أن ترى النور وتنتشر، فإلى عام 2018 بجائزة الشيخ خالد بن حمد للروائيين والتي تحول في تلك الفترة من مشروع كاتب إلى مشروع منظم ومذيع إعلامي، فكان يقابل العديد من الناس الذي قاموا بالإلحاح للعمل على الرواية ونشرها، ما أصبح دافعاً لي بجانب امتلاكي لموهبة الكتابة منذ زمن طويل والعمل على تنميتها من خلال الاطلاع على الروايات والكتب الأدبية التي خلقت بداخله شعور الحاجة لعيش التجربة وأن يكون جزءاً من الآدب والكتابة.
وتدور أحداث هذه الرواية، حول شاب وشابة اسمها غصن البان مروا بأحداث كثيرة فنتازية في العصر الجاهلي وهذا مايميزها بجانب كتابتها باللغة الشعرية الأدبية.
وفي حديثه عن سبب تسمية الرواية بـ"غصن البان"، حيث إن غصن البان هو عبارة عن نبات ينمو في الجبال والوديان والتي اتخذها كرمز لبطلة الرواية التي قام بتسميتها بغضن البان، فقد استخدم في عنوانه الحس الخاص بالشاعر عن طريق مصطلحات عربية فصيحة في زمن قد يختلط العامي بالفصحة والتي بينت فيه كتاباته مدى تأثيره بالكاتب المسرحي السوري الكبير محمد أبو معتوق الذي اهتم بتجسيد الحقب الزمنية القدمية في مختلف أعماله الفنية، حيث استخدم أسامي تعود للعصر الجاهلي لقبيلة بني يعرب واسماء عربية فصيحة من خيال واسع في اللغة العربية الرصينة منسوبة الى زمن خيلت فيه الرواية فضلا بتزويد الرواية بزمن العصر الحديث من خلال الأسلوب والحوارات وضفاء من الشعر الحديث عليه .
وقال د.فهد حسين الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب "من ضمن أهداف ومبادئ الأسرة منذ تأسيسها عام 1969 إلى العام الحالي دعم الحراك الثقافي والأدبي في مملكة البحرين والذي يضم فئة الشباب فهم من أسس الأسرة في تلك الفترة التي لايمكن أن يتم التخلي عنهم كونهم عنصراً أساسياً في الأسرة".
وقال "نأمل أن يعمل الشباب في البحرين على التعاطي والاستجابة لمناداة الأسرة لهم بشكل أكبر لما لهم من فرص في الحراك الثقافي المقدم من قبلهم بجانب وجود مساحة في الملحق الأدبي الخاص بالأسرة عن طريق صحيفة الوطن والتي للأسف وجود الأقلام الشبابية فيه نادرة جداً".
وحث د.فهد حسين الشباب، عل العمل على تنمية قدرتهم الأدبية والإبداعية والثقافية من خلال الأسرة، فأسرة الأدباء والكتاب مفتوحة بكل ما تملك سواء من مؤسسة أو أعضاء للتعاون ومعرفة وجهات نظرهم حول ما يكتبون، مبدياً استعداده لتقديم مالديه من خبرات وتجارب لكل شاب يحتاج ذلك، فالتعليم كما يقال لا يعطى بل يؤخذ.
وأعرب الأمين العام للجائزة، عن فرحته بنجاح آخر لجائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب التي انطلقت في العام 2013".
وأضاف "أن الجائزة استطاعت خلال سنوات قليلة اكتشاف العشرات من المواهب الروائية الشابة التي نجحت في الجائزة، ونالت جوائزها، والبعض الآخر استفاد من تجربته وقام بتطوير قدراته ومهاراته ليشق دربه في مجال السرد وكتابة روايات جميلة ورائعة، وكثير منهم حققوا نجاحات نعتز بها" .
وتابع البنخليل "استطاع الروائي الشاب صالح يوسف أن يطور تجربته الروائية بمشاركته في جائزة الروائيين قبل 6 سنوات، وطور نصه السردي بشكل واضح حتى تمكن من إنجاز أولى أعماله الروائية التي نفتخر في جائزة خالد بن حمد بهذا النجاح".
وقال البنخليل "من اللافت أن روايته مختلفة من حيث اللغة والمفردات، إضافة إلى اختيارها زمناً صعباً، استطاع الكاتب التحكم بأحداثه في هذا الزمن بقدرة مميزة, فالرواية ليست بسيطة بل هي عمل جاد يستحق القراءة والتقدير والنقد، وأعتقد أنها إضافة مهمة لمكتبة الأدب البحريني" .
وأكد البنخليل، تطلعهم لأن تكون هذه الرواية بداية مختلفة لأعمال أدبية أخرى خلال الفترة المقبلة للروائي الشاب صالح يوسف، مؤكداً ثقته بأن هذه البداية مهمة بالنسبة للكاتب، وبالنسبة لهم فهي ولادة كاتب وروائي بحريني جديد.
فيما عبرت رئيس العلاقات العامة والإعلام في أسرة الأدباء والكتاب د.صفاء العلوي، عن سعادتها بأن تكون أول القارئين والمقيمين لرواية "غصن البان" للكاتب والشاعر والإعلامي صالح يوسف صالح، فقد وجدت بين السطور تمازج السرد والشعر في لغة عربية رصينة وراقية جداً، وإحساس كاتب وشاعر مرهف المشاعر.
وقالت "نسج الكاتب خيوط روايته الأولى خلال مسابقة جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب عام 2013 لتكون رواية جميلة في بداية عام 2019 والتي ترى بأنه عمل فنتازي من وحي الخيال يبرز فيه الكاتب حياة العرب في جزيرة العرب في زمن كان يسمى بالجاهلية فتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم كلها عوامل جاءت لإثراء هذا العمل الأدبي الشبابي".
وأوضحت العلوي "سررت خلال تقديمي لصالح في ندوة توقيعه لرواية "غصن البان" في مقر أسرة الأدباء والكتاب ولمست الكثير من الأمل في مستقبل الشاب البحريني الثقافي من خلال حواراتي معه".
وأردفت "من الجميل أن تشهد البحرين اليوم صحوة ثقافية إيجابية تعكس مدى أهمية هذا المجال الذي دفع إلى رجوع الشباب للإبداع والكتابة في المجالات الأدبية".
وخاطبت الشباب قائلة "أسرة الأدباء والكتاب منذ خمسين عاماً كانت حاضنة للنتاجات الشبابية وستظل هكذا أماما ومستقبلاً وهي تدعو جميع الشباب المهتمين بالأدب للاستفادة من المناخ الأدبي والثقافي الذي يتوفر لدى الأسرة باعتبارها بيت الأدباء"
وقالت "الأسرة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة والمشورة للمواهب الإبداعية الشبابية. فباسمي واسم جميع أعضاء أسرة الأدباء والكتاب نرحب بكل شاب وشابة، وأهلاً وسهلاً بكم في أسرتكم جميعاً".
رسالة شكر
ووجه الكاتب الإعلامي صالح يوسف صالح كل الشكر والتقدير لمن دعمه قائلاً " في البداية أتقدم بكل الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي أعتبره شخصياً أيقونة للشباب ذوي العزيمة فهو من أعطاهم كل المساحة والدعم والرعاية الكافية لإثبات أنفسهم ونشر إبداعاتهم".
كما قدم شكره، إلى صحيفة الوطن أيضاً على إقامة الفعاليات الأدبية واحتضانها للشباب من خلال كتابة العمدة بصفحاتها والمساحة المقدمة للتغطيات الخارجية.
وقال صالح "لا أنسى الإثنى عشر عاماً التي كتبت بها في هذه الصحيفة منذ أن كان عمري 13 عاماً، وأيضاً كل الشكر لوزارة شؤون الإعلام التي أعتبرها بمكانة منزلي الثاني والتي تولت مهمة طباعة الرواية بـ500 نسخة تقريباً من دار تدوين وتبنت تزويعها داخل وخارج مملكة البحرين من خلال المعارض التي تعتزم المشاركة فيها بالموسم القادم لأكثر من دولة خليجية".
وأضاف "لا أنسى أن أشكر أسرة الأدباء والكتاب كونها المنصة الأدبية الأولى في البحرين والتي مر على تأسيسها خمسين عاما بِمَا قدمت وستقدم من اهتمام ودعم لتلك الطاقة الشبابية، كما لا أنسى عائلتي وأقربائي على مساندتهم ودعمهم الدائم لي في هذا المجال".
يذكر أن الكاتب الإعلامي والشاعر صالح يوسف صالح من مواليد مدينة المحرق ويبلغ من العمر 28 عاماً، تعلق صالح بالأدب والشعر منذ الطفولة والتي كتب أول قصيدة له في مرحلة الإعدادية.
وكتب في صحيفة الوطن منذ عام 2007 إلى العام 2016 وقام بإصدار رواية غصن البان بجانب كتاب تم تجهيزه ولكن لم يصدر بعد يتعلق بسلسلة من المقالات التي قام بكتابتها بالصحف، كما يعمل على اصدار شعري بعنوان "من يخبر الحوت" والذي سيتم طرحه في يونيو القادم .
كما حاز على وسام الأدب من قبل المحافظة الجنوبية في عام 2011 بجانب العديدة من الجوائز على مستوى البحرين وخارجها في مجال الكتابة، وشارك في العديد من الأمسيات والمسابقات الشعرية وألف عدداً من الأغاني الوطنية بالإضافة لعمله كمذيع بتلفزيون البحرين وعمل سابقا في القناة الإخبارية السعودية.
وهو حاصل على بكالريوس اعلام تخصص علاقات عامة من جامعة البحرين بالإضافة لشهادة ماجستير مهني للعلاقات العامة من المعهد البريطاني الملكي بتقدير امتياز، وهو شاعر متخصص في الشعر العمودي.