أكدت رئيس مجلس النواب فوزية زينل أن المجلس النيابي باعتباره ممثلا للشعب ووفقا لدوره الدستوري يضع التواصل مع المواطنين على قائمة أولوياته، ويعمل على تحقيق ذلك عبر مجموعة أدوات منها اللقاء المباشر بالمواطنين في كافة المناطق والمحافظات والاستماع لاحتياجاتهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم والعمل على اتخاذ ما يلزم لتطوير كافة المشاريع والخدمات للوطن والمواطنين.
جاء ذلك خلال زيارتها، وعدد من النواب بمحافظة المحرق، الخميس إلى مجلس محافظة المحرق، حيث كان في استقبالهم محافظ المحرق سلمان بن هندي، وبحضور عددٍ من المسؤولين والشخصيات وأهالي المحافظة.
وأشارت إلى أن المجلس النيابي يحرص على استثمار الوقت لخدمة الوطن والمواطنين، فكل ساعة زمنية تمر علينا يجب أن نستثمرها في خدمة مملكة البحرين، لافتا أن المؤسسة البرلمانية تدرك أهمية الوقت، في اجتماعاتها ومناقشاتها، وفق الإجراءات القانونية، وفي ظل السعي الحثيث لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتجاوز كافة التحديات، وتسخير كافة الجهود لمضاعفة العمل وتعظيم الإنجاز، من خلال التعاون والتكامل والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأشادت زينل بمحافظة المحرق العريقة "أم المدن"، التي أنجبت للوطن عبر تاريخها الطويل قامات وطنية كبيرة من الرجال والنساء والشباب، فاستحقت أن تنال كل المحبة والاهتمام من القيادة الرشيدة وشعب البحرين الوفي.
وأضافت أن مدينة المحرق وما تتمتع به من عراقةٍ عبر تاريخ البحرين، والدور الرائد لابنائها في بناء الدولة وتنميتها، تفرض الحرص على الاهتمام بتطويرها، ومتابعة احتياجات الأهالي فيها، والعمل على تحسين الخدمات التي يتطلعون لها، وأن مجلس النواب يعمل علي تحقيق ذلك ليس في المحرق وحدها ولكن في مختلف مناطق المملكة، فالمواطن هو محور العمل البرلماني.
وأكدت رئيس مجلس النواب أن ما تتمتع به البحرين اليوم من منجزات ديمقراطية متقدمة ونهضة تنموية مستدامة، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يستلزم منا جميعا تعزيز الوحدة الوطنية وحب الوطن والولاء والانتماء والإخلاص، وأن نعلي مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار.
وأشادت رئيس مجلس النواب بجهود محافظة المحرق وحرصها في التواصل مع الأهالي من مختلف مدن وقرى المحافظة، وفي عقد المجلس الأسبوعي للتباحث في شؤون المحافظة واحتياجات الأهالي فيها.
وأكدت اطلاعها المستمر على ما يبديه الأهالي من قضايا، واستعداد المجلس النيابي للتعاون مع المحافظة والمجلس البلدي وكافة المؤسسات في الدولة في كل ما يسهم في خدمة الوطن والمواطنين.
في حين عبر محافظ المحرق عن تقديره للدور الذي تقوده رئيس مجلس النواب في التواصل المستمر والمباشر مع المجالس والمؤسسات والهيئات الوطنية، والاهتمام بالاجتماع وإتاحة الحوار المباشر مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، الأمر الذي يؤكد دور مجلس النواب كبيتِ للشعب ومعبر عن الإرادة الشعبية.
وكرر المحافظ التأكيد على أهمية فتح قنوات الاتصال بين المجلس والمحافظات بشكل عام، مؤكداً بأن المحافظات تعتبر قريبة جدًا من المواطن، ومن شأن هذه القنوات أن تعمل على تطوير قانون المحافظات مما يجعلها تؤدي مهامها جنباً إلى جنب مع مؤسسات المجتمع.
وأشار بن هندي إلى العديد من القضايا التي طرحتها محافظة المحرق وساهمت في حلها، في إشارة إلى إزالة الصنادق الخشبية التي كانت تمنع الأهالي من ارتياد السواحل، وكذلك تطوير الفرجان والأحياء السكنية القديمة والحفاظ على النسيج الاجتماعي المترابط عبر إثارة قضية سكن العزاب الآسيويين، واستثمار سواحل المحرق التي من الممكن أن تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وحث القطاع الخاص على توفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
واعتبر محافظ المحرق أن استغلال أوقات الشباب يعتبر من أوليات عمل المحافظة، مشيرا إلى أهمية استغلال المرافق العامة مثل الصالات الرياضية والملاعب التابعة لوزارة التربية والتعليم في إقامة الفعاليات والأنشطة التي من شأنها استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو خدمة الوطن.
وأكد أن جميع تلك المقترحات والدراسات قامت بها المحافظة وهي على استعداد لطرحها على اللجنة المشتركة ما بين المجلس والمحافظة في حال إقرارها.
جاء ذلك خلال زيارتها، وعدد من النواب بمحافظة المحرق، الخميس إلى مجلس محافظة المحرق، حيث كان في استقبالهم محافظ المحرق سلمان بن هندي، وبحضور عددٍ من المسؤولين والشخصيات وأهالي المحافظة.
وأشارت إلى أن المجلس النيابي يحرص على استثمار الوقت لخدمة الوطن والمواطنين، فكل ساعة زمنية تمر علينا يجب أن نستثمرها في خدمة مملكة البحرين، لافتا أن المؤسسة البرلمانية تدرك أهمية الوقت، في اجتماعاتها ومناقشاتها، وفق الإجراءات القانونية، وفي ظل السعي الحثيث لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتجاوز كافة التحديات، وتسخير كافة الجهود لمضاعفة العمل وتعظيم الإنجاز، من خلال التعاون والتكامل والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأشادت زينل بمحافظة المحرق العريقة "أم المدن"، التي أنجبت للوطن عبر تاريخها الطويل قامات وطنية كبيرة من الرجال والنساء والشباب، فاستحقت أن تنال كل المحبة والاهتمام من القيادة الرشيدة وشعب البحرين الوفي.
وأضافت أن مدينة المحرق وما تتمتع به من عراقةٍ عبر تاريخ البحرين، والدور الرائد لابنائها في بناء الدولة وتنميتها، تفرض الحرص على الاهتمام بتطويرها، ومتابعة احتياجات الأهالي فيها، والعمل على تحسين الخدمات التي يتطلعون لها، وأن مجلس النواب يعمل علي تحقيق ذلك ليس في المحرق وحدها ولكن في مختلف مناطق المملكة، فالمواطن هو محور العمل البرلماني.
وأكدت رئيس مجلس النواب أن ما تتمتع به البحرين اليوم من منجزات ديمقراطية متقدمة ونهضة تنموية مستدامة، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يستلزم منا جميعا تعزيز الوحدة الوطنية وحب الوطن والولاء والانتماء والإخلاص، وأن نعلي مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار.
وأشادت رئيس مجلس النواب بجهود محافظة المحرق وحرصها في التواصل مع الأهالي من مختلف مدن وقرى المحافظة، وفي عقد المجلس الأسبوعي للتباحث في شؤون المحافظة واحتياجات الأهالي فيها.
وأكدت اطلاعها المستمر على ما يبديه الأهالي من قضايا، واستعداد المجلس النيابي للتعاون مع المحافظة والمجلس البلدي وكافة المؤسسات في الدولة في كل ما يسهم في خدمة الوطن والمواطنين.
في حين عبر محافظ المحرق عن تقديره للدور الذي تقوده رئيس مجلس النواب في التواصل المستمر والمباشر مع المجالس والمؤسسات والهيئات الوطنية، والاهتمام بالاجتماع وإتاحة الحوار المباشر مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، الأمر الذي يؤكد دور مجلس النواب كبيتِ للشعب ومعبر عن الإرادة الشعبية.
وكرر المحافظ التأكيد على أهمية فتح قنوات الاتصال بين المجلس والمحافظات بشكل عام، مؤكداً بأن المحافظات تعتبر قريبة جدًا من المواطن، ومن شأن هذه القنوات أن تعمل على تطوير قانون المحافظات مما يجعلها تؤدي مهامها جنباً إلى جنب مع مؤسسات المجتمع.
وأشار بن هندي إلى العديد من القضايا التي طرحتها محافظة المحرق وساهمت في حلها، في إشارة إلى إزالة الصنادق الخشبية التي كانت تمنع الأهالي من ارتياد السواحل، وكذلك تطوير الفرجان والأحياء السكنية القديمة والحفاظ على النسيج الاجتماعي المترابط عبر إثارة قضية سكن العزاب الآسيويين، واستثمار سواحل المحرق التي من الممكن أن تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وحث القطاع الخاص على توفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
واعتبر محافظ المحرق أن استغلال أوقات الشباب يعتبر من أوليات عمل المحافظة، مشيرا إلى أهمية استغلال المرافق العامة مثل الصالات الرياضية والملاعب التابعة لوزارة التربية والتعليم في إقامة الفعاليات والأنشطة التي من شأنها استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو خدمة الوطن.
وأكد أن جميع تلك المقترحات والدراسات قامت بها المحافظة وهي على استعداد لطرحها على اللجنة المشتركة ما بين المجلس والمحافظة في حال إقرارها.