فاطمة الشيخ

أكد فنانون أن الفنان الراحل القدير إبراهيم بحر كان صاحب ابتسامة بشوشة يرحب بها كل من يقابله، و حتى بعد أن ألمه المرض في الكلى، لم تفارقه الابتسامة والبشاشة التي عهدها الجميع، كان المرشد والموجه لكثير من الفنانين.



وأشاروا لـ"الوطن" أن خبر موته هز الوسط الفني البحريني و الخليجي، كما فجع بذلك معجبيه ومحبيه، فاكتست مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حداداً على روحه التي ارتفعت إلى بارئها، و ترحم الجميع على روحه رحمه الله، بكلمات نابعة من صميم القلب.

وقال المخرج والممثل عباس السماك: تأثرت جداً بخبر وفاته رحمة الله عليه، و قد تأثر الجميع بذلك، فقد كان صاحب أخلاق رفيعة، في ذات الوقت هو متواضع لأبعد الحدود مع الجميع دون إستثناء.



كما رثت الفنانة ابتسام عبد الله الفنان الراحل بغصة حيث قالت: إذا وصفته كصديق... أخ... أستاذ... مرشد، كل ذلك قليل في حقه، فهو محب للكل... علمنا و نصحنا، كان رحمة الله عليه روحه حلوة، وقع خبر وفاته قوي و مدوي في نفوسنا، فقد كان معنا في موقع التصوير، قد بقي له مشهد واحد وقبل بضعت أيام رأيته في المسرح، و كنت أقول له "يا أبو محمد ليش مو حاط كمام... خطر عليك"، قابلني بابتسامة، كان يزورنا في مواقع التصوير حتى و ن لم يكن لديه تصوير في ذلك اليوم، يأتي ليعلمنا و يرشدنا و يعطينا ملاحظاته بابتسامة، وذلك مع الكل الكبير والصغير، يحترم الكل و لا يترفع على أحد.

ونعى الفنان جمال أجور الراحل بحر، قائلا : إبراهيم رحمة الله عليه أخ وصديق الدرب، فقد "رابعته" كثيراً، إذ عملنا مع بعض في العديد من الأعمال الفنية، أضف على ذلك أخلاقة الرفيعة وتواضعه طوال مسيرته الفنية، الساحة الفنية البحرينية و الخليجية خسرت عطائه الكبير، و لكن تلك مشيئة الله و لا إعتراض عليها.

وقال الفنان إسماعيل مراد: ابراهيم بحر... فن و راح، فهو مدرسة ينتهل منها كل فنان بحريني وخليجي، أتذكر كلمة قالها لي المرحوم رحمه الله "إذا كان للفن البحرين تكملة... فبكم و بعطائكم له تكملون المشوار الفن في البحرين"، و برحيله غابت شمس الفن في البحرين.



و تحدث الفنان علي بدر: هو المعلم و المرشد، يحب يساعد الجميع الفنانين، بكل ما يملك، و دائماً كان يشجعنا لنقدم الأفضل، الفنان ابراهيم من أعلام الفن البحريني، فقد خدم المسرح كثيراً بكل مايملك من خبرة فينة.