أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على عمق ما يربط مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية من علاقات أخوية وتاريخية راسخة أكدت تميزها في مختلف المحطات والتي تشهد نمواً متسارعاً في التعاون والتنسيق المشترك، في ظل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر الرفاع الأحد، د.بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعدداً من أعضاء الهيئة، حيث رحب سموه بوفد أعضاء الهيئة الذي يزور البلاد، منوهاً سموه بما يحرص عليه البلدان من تعاون مستمر في مجالات حيوية ومهمة تجسد تطلعاتهما التنموية.

وأشار سموه إلى أن مجالات حقوق الإنسان وحماية العمالة تمثل جوانب مهمة وتوجه دولي وأممي نحو تكريسها، لافتاً سموه إلى ما تحظى به هذه القطاعات من اهتمام وافر لدى كلا البلدين الشقيقين خاصة مع ما قامت به من جهود وما قطعته من أشواط كبيرة على هذه الصعد.

وتطرق سموه مع وفد هيئة حقوق الإنسان السعودية، إلى الجهود الحثيثة التي قامت بها مملكة البحرين باستحداث البرامج والقوانين التي تسهم في الحفاظ على الحقوق العمالية.

من جانبه، أعرب معالي د.بندر بن محمد العيبان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بالتجربة البحرينية في مجال تكريس مبادئ حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر وحفظ الحقوق العمالية.