أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن اعتزاز مملكة البحرين بتاريخها العريق في مجال القضاء، مؤكداً حرصه الدائم على ترسيخ استقلال القضاء ودعم السلطة القضائية وتوفير الكوادر المؤهلة لها ، إنطلاقاً من الدور الهام الذي تضطلع به في تعزيز مبادىء العدل والمساواة والحفاظ على الحقوق والحريات وتعزيز أمن المجتمع واستقراره.
وأكد جلالته لدى لقائه في قصر الصافرية الأحد عدداً من القضاة الشرعيين بمحاكم البحرين وذلك للسلام على جلالته، الحرص على خدمة الدين الحنيف والمحافظة على تعاليمه النيرة وشريعته السمحاء والترحيب واحترام الأديان الأخرى والحرص المستمر للتقارب بين الأديان ونبذ الفرقة والغلو، وذلك لكل ما فيه خير البلاد والعباد.
ورحب جلالته بالجميع ، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مسؤولياتهم الوطنية تعزيزاً وترسيخاً لمبادئ الحق والعدالة وسيادة القانون.
وأكد صاحب الجلالة اعتزازه وفخره بقضاة البحرين ، مؤكداً أنهم يعدون نخبة من رجالات المملكة المخلصين الذين يحملون على عاتقهم أمانة حفظ حقوق المواطنين والمقيمين وضمان تحقيق مبادئ العدالة وسيادة القانون باعتباره النهج القويم الذي لا يحيد عنه النظام القضائي في المملكة ، سائلاً جلالته المولى عز وجل أن يوفق الجميع لكل ما فيه الخير والصلاح لهذا الوطن العزيز وشعبه الكريم.
وأعرب القضاة الشرعيين عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، معربين عن تشرفهم بهذا اللقاء حيث نقلوا إلى مقام جلالته تقدير وإشادة جميع المهتمين بالقضاء الشرعي ، معاهدين الله تعالى ثم جلالة الملك المفدى على أن يكونوا دائماً عند حسن ظن جلالته من خلال المساهمة بشكل فعال في ترسيخ دعائم العدالة التي أمرنا بها الشرع الحنيف ، ووفق ما نصت عليه قوانين ونظم المملكة ، وأن يظلوا دائماً بارين بقسم القضاء الذي تشرفوا جميعاً بتلاوته بين يدي جلالته، سائلين الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية ، ويبقيه ذخراً وسنداً وعزاً لمملكة البحرين وشعبها الوفي ، ويحفظ بلادنا عزيزة شامخة آمنة تحت قيادة جلالته الحكيمة.
وأكد جلالته لدى لقائه في قصر الصافرية الأحد عدداً من القضاة الشرعيين بمحاكم البحرين وذلك للسلام على جلالته، الحرص على خدمة الدين الحنيف والمحافظة على تعاليمه النيرة وشريعته السمحاء والترحيب واحترام الأديان الأخرى والحرص المستمر للتقارب بين الأديان ونبذ الفرقة والغلو، وذلك لكل ما فيه خير البلاد والعباد.
ورحب جلالته بالجميع ، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مسؤولياتهم الوطنية تعزيزاً وترسيخاً لمبادئ الحق والعدالة وسيادة القانون.
وأكد صاحب الجلالة اعتزازه وفخره بقضاة البحرين ، مؤكداً أنهم يعدون نخبة من رجالات المملكة المخلصين الذين يحملون على عاتقهم أمانة حفظ حقوق المواطنين والمقيمين وضمان تحقيق مبادئ العدالة وسيادة القانون باعتباره النهج القويم الذي لا يحيد عنه النظام القضائي في المملكة ، سائلاً جلالته المولى عز وجل أن يوفق الجميع لكل ما فيه الخير والصلاح لهذا الوطن العزيز وشعبه الكريم.
وأعرب القضاة الشرعيين عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، معربين عن تشرفهم بهذا اللقاء حيث نقلوا إلى مقام جلالته تقدير وإشادة جميع المهتمين بالقضاء الشرعي ، معاهدين الله تعالى ثم جلالة الملك المفدى على أن يكونوا دائماً عند حسن ظن جلالته من خلال المساهمة بشكل فعال في ترسيخ دعائم العدالة التي أمرنا بها الشرع الحنيف ، ووفق ما نصت عليه قوانين ونظم المملكة ، وأن يظلوا دائماً بارين بقسم القضاء الذي تشرفوا جميعاً بتلاوته بين يدي جلالته، سائلين الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية ، ويبقيه ذخراً وسنداً وعزاً لمملكة البحرين وشعبها الوفي ، ويحفظ بلادنا عزيزة شامخة آمنة تحت قيادة جلالته الحكيمة.