نظمت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مؤخراً حفل تكريم الخريجات والمراكز الفائزة في التقييم السنوي لعام 2018 تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة، بقاعة الأيام.

وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للطالبة هند خالد صالح، بعدها ألقت الداعية نادية يوسف كلمة حول فضل حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده.

وقالت: "القرآن الكريم خير كتاب أُنزل على أشرف رسول ، إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسماها وأكملها، أُنزل القرآن لكي يقرأه المسلم ويتدبر معانيه، ويتفكر في أوامره ونواهيه، ثم يعمل به فيكون حجة له عند ربه".

وأشارت يوسف، إلى أن لقراءة القرآن الكريم فضل كبير وثواب جزيل، وورد في ذلك نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما أن حفظ القرآن الكريم سنة متبعة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وينجي صاحبه من النار، ويأتي شفيعاً لأهله وحفّاظه يوم القيامة، علاوةً على أنه يرفع صاحبه في الجنة، مشددةً على ضرورة التدبر والتأمل في معاني القرآن الكريم.

وكرمت مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالمجلس الأعلى للمرأة حنان العمادي، المراكز والحلقات القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2018 والمعلمات المتميزات.

وقامت مدير إدارة مكتب الأمين العام بالمجلس الأعلى للمرأة فاطمة العوضي، بتكريم خريجات شهادة حفظ القرآن الكريم وعلم التجويد.

يذكر أن إزدهار تجربة العمل القرآني في البحرين تحظى بدعم كبير وتشجيع مستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والإدارة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكذا التوجيهات السديدة من قِبل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، والمتابعة الحثيثة من الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، كل ذلك أسهم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في تحقيق العديد من الإنجازات، منها زيادة مراكز تعليم القرآن الكريم، وتحقيق المراكز المتقدمة في المسابقات القرآنية الدولية سنوياً، فضلاً عن إنشاء معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، ما أسهم في جعل مملكة البحرين زاخرة بالخبرات في شتى مجالات العمل القرآني.

ويأتي تنظيم هذا الحفل تقديراً لجهود منتسبات المراكز والحلقات القرآنية اللاتي قضين عقوداً من الزمان في خدمة القرآن الكريم، حيث كان لجهودهن بالغ الأثر في تطوير مسيرة العمل القرآني وتحسين مخرجاته، فضلاً عن تكريم أهل القرآن من الحافظات والحاصلات على شهادات معتمدة في التلاوة والتجويد والقراءات.