استضاف مجلس علي حمود الفرج بمدينة حمد ندوة بعنوان "الميثاق خطوة في مسيرة التحديث الوطني" تحدث فيها الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل محمود وبثينة خليفة قاسم الأكاديمية والكاتبة الصحفية.
وفي مفتتح الندوة التي أدارها دكتور محمد الحوسني هنأ أبوسعد قيادة المملكة وشعب البحرين وقال هذه الذكرى الوطنية الخالدة أحدثت تغييرات جذرية في منهج العمل والحياة في البحرين.
وأضاف أن ذكرى ميثاق العمل الوطني أتت هذا العام تعانق مناسبة أخرى هي شفاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء القائد الذي أحبه شعب البحرين وعرفه كل العالم من خلال إنجازاته وجهوده ومثابراته في إدارة دفة الأمور في أصعب المراحل ولك الظروف يواجه كل التحديات بحكمة وحزم .
وهنأ الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل محمود البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني.
وقال نبارك لجلالة الملك هذه الذكرى وهذا اليوم الذي لم يشهد تاريخ البحرين مثله ونسأل الله الصحة والعافية للشيخ خليفة وطول العمر من أجل عزة البحرين وتطورها وكذلك نهنئ ولي العهد وهو يأخذ بناصية التنمية الاقتصادية ويمضي على الطريق الصحيح لتحقيق التوازن المالي وتخفيف أعباء الدين العام.
وقدم آل محمود إضاءات تاريخية حول ميلاد ميثاق العمل الوطني وحكمة جلالة الملك في استخلاص تجربة ميثاق العمل الوطني من خلاصات التاريخ الوطني وتطلعات شعب البحرين وروحه الوطنية منذ ما قبل استقلال البحرين ووقوفاً بتجربة المجلس الوطني في عهد الشيخ عيسى والذي لم يستمر أكثر من ١٨ شهراً بسبب الخلاف بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في ذلك الوقت.
وقال آل محمود إن جلالة الملك كان صادقاً في تجربته التي نجني ثمراتها الآن لأنه وقبل أن يأتي بميثاق العمل الوطني جمع جميع فئات الشعب وكل العوائل كلا على حدا وأخبرهم بفكرة الميثاق واستبشر الجميع بذلك لأن الميثاق في معناه لايكون لمجرد إحداث تغيير بسيط بل يستخدم هذا المصطلح في وصف التغيير الكبير والعهد والعقد القوي لذلك أخذ الله تعالى على الأنبياء جميعاً ميثاقاً لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإيمان به وبرسالته.
وقال حين نحتفي بذكرى الميثاق نستذكر حدثاً مهماً في تاريخ البحرين ويوماً فريداً في الحياة السياسية في البحرين واضاف ان ميثاق العمل الوطني حاز على هذه النسبة العالية من الاجماع الشعبي 98.4 بالمائة لان جلالة الملك كان قد اشرك شعب البحرين في وضعه وصياغة وثيقته من خلال لجنة وطنية عليا ضمت وزراء ومسؤولين كبار واعضاء مجلس الشورى وعدد من اساتذة الجامعات وأعضاء الجمعيات المهنية والأهلية عقدت العديد من الاجتماعات التي حفلت بالمناقشات والمداولات وأثمرت بالكثير من الأفكار والملاحظات والمقترحات التي تم الاخذ بها وتضمينها للميثاق قبل صدور الامر بالاستفتاء الشعبي عليه .
وهنأت الكاتبة الصحفية والاستاذة الجامعية بثينة خليفة قاسم قيادة المملكة وشعب البحرين بذكرى الميثاق وقالت في كلمتها ان المشروع الاصلاحي لجلالة الملك انطلق بارادة وطنية خالصة.
وتطرقت بثينة الى التطور الكبير الذي احدثه الميثاق والمشروع الاصلاحي على مستوى حرية الرأي والتعبير حيث اقر الميثاق في فصله الأول بحق اي مواطن في التعبير عن رايه ووفقا لهذا المبدأ فان حرية الرأي والطباعة والنشر صارت مكفولة في الحدود التي يبينها القانون.
وفي مفتتح الندوة التي أدارها دكتور محمد الحوسني هنأ أبوسعد قيادة المملكة وشعب البحرين وقال هذه الذكرى الوطنية الخالدة أحدثت تغييرات جذرية في منهج العمل والحياة في البحرين.
وأضاف أن ذكرى ميثاق العمل الوطني أتت هذا العام تعانق مناسبة أخرى هي شفاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء القائد الذي أحبه شعب البحرين وعرفه كل العالم من خلال إنجازاته وجهوده ومثابراته في إدارة دفة الأمور في أصعب المراحل ولك الظروف يواجه كل التحديات بحكمة وحزم .
وهنأ الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل محمود البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني.
وقال نبارك لجلالة الملك هذه الذكرى وهذا اليوم الذي لم يشهد تاريخ البحرين مثله ونسأل الله الصحة والعافية للشيخ خليفة وطول العمر من أجل عزة البحرين وتطورها وكذلك نهنئ ولي العهد وهو يأخذ بناصية التنمية الاقتصادية ويمضي على الطريق الصحيح لتحقيق التوازن المالي وتخفيف أعباء الدين العام.
وقدم آل محمود إضاءات تاريخية حول ميلاد ميثاق العمل الوطني وحكمة جلالة الملك في استخلاص تجربة ميثاق العمل الوطني من خلاصات التاريخ الوطني وتطلعات شعب البحرين وروحه الوطنية منذ ما قبل استقلال البحرين ووقوفاً بتجربة المجلس الوطني في عهد الشيخ عيسى والذي لم يستمر أكثر من ١٨ شهراً بسبب الخلاف بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في ذلك الوقت.
وقال آل محمود إن جلالة الملك كان صادقاً في تجربته التي نجني ثمراتها الآن لأنه وقبل أن يأتي بميثاق العمل الوطني جمع جميع فئات الشعب وكل العوائل كلا على حدا وأخبرهم بفكرة الميثاق واستبشر الجميع بذلك لأن الميثاق في معناه لايكون لمجرد إحداث تغيير بسيط بل يستخدم هذا المصطلح في وصف التغيير الكبير والعهد والعقد القوي لذلك أخذ الله تعالى على الأنبياء جميعاً ميثاقاً لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإيمان به وبرسالته.
وقال حين نحتفي بذكرى الميثاق نستذكر حدثاً مهماً في تاريخ البحرين ويوماً فريداً في الحياة السياسية في البحرين واضاف ان ميثاق العمل الوطني حاز على هذه النسبة العالية من الاجماع الشعبي 98.4 بالمائة لان جلالة الملك كان قد اشرك شعب البحرين في وضعه وصياغة وثيقته من خلال لجنة وطنية عليا ضمت وزراء ومسؤولين كبار واعضاء مجلس الشورى وعدد من اساتذة الجامعات وأعضاء الجمعيات المهنية والأهلية عقدت العديد من الاجتماعات التي حفلت بالمناقشات والمداولات وأثمرت بالكثير من الأفكار والملاحظات والمقترحات التي تم الاخذ بها وتضمينها للميثاق قبل صدور الامر بالاستفتاء الشعبي عليه .
وهنأت الكاتبة الصحفية والاستاذة الجامعية بثينة خليفة قاسم قيادة المملكة وشعب البحرين بذكرى الميثاق وقالت في كلمتها ان المشروع الاصلاحي لجلالة الملك انطلق بارادة وطنية خالصة.
وتطرقت بثينة الى التطور الكبير الذي احدثه الميثاق والمشروع الاصلاحي على مستوى حرية الرأي والتعبير حيث اقر الميثاق في فصله الأول بحق اي مواطن في التعبير عن رايه ووفقا لهذا المبدأ فان حرية الرأي والطباعة والنشر صارت مكفولة في الحدود التي يبينها القانون.