عقدت اللجنة العليا المشرفة على الندوة العلمية السنوية "الوسطية في الخطاب الديني" برئاسة فضيلة الشيخ د.راشد بن محمد الهاجري اجتماعها الدوري، حيث استهل الاجتماع بالشكر لأعضاء اللجنة العليا واللجنة المنظمة على الجهود الكبيرة التي يقومون بها لإنجاح فعالية الندوة العليمة، مشيداً بالتعاون الكبير من الجامعات والمؤسسات الرسمية والأهلية في إقامة وإثراء هذه الندوة.
وتم التوافق على البرنامج التفصيلي للندوة العلمية التي ستعقد برعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة يومي الأحد والإثنين 26-27 جمادى الآخرة 1440، الموافق 3-4 مارس المقبل، من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً، بمركز عيسى الثقافي.
وأقرت اللجنة المنظمة قبول ستة عشر بحثاً علمياً محكماً سيتم عرضها في أربع جلسات علمية حوارية خلال يومي الندوة، شارك في إعدادها وتقديمها أساتذة من جامعة البحرين وجامعة العلوم التطبيقية والجامعة الأهلية وخطباء من إدارة الأوقاف السنية وإدارة شؤون القرآن الكريم ومختصين بالتراث الإسلامي.
وستتكون الندوة من أربع جلسات علمية على مدى يومين، تسبقها جلسة الافتتاح في اليوم الأول بكلمة من رئيس مجلس الأوقاف السنية، وعرض مرئي يوضح جهود إدارة الأوقاف السنية في تعزيز الأمن الفكري والوسطية في المجتمع، ثم تكريم الجهات المشاركة والمانحة.
وستناقش الجلسة الأولى محور "معالم ومقاصد الوسطية في الخطاب الديني" برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور نظام محمد صالح يعقوبي، ويشارك فيها: أ.د.أنور إبراهيم منصور، بعنوان "معالم وسطية الخطاب الديني كما رسمها القرآن الكريم"، والشيخ فايز الصلاح بعنوان "الخطاب الديني بين الوسطية والانحراف"، ود.سمير محمد عبيد بعنوان "دلائل النصوص والتاريخ على سماحة الإسلام والمسلمين"، ود.مراد الجنابي بعنوان "أهداف الوسطية وأثرها في الخطاب الديني".
وستخصص الجلسة الثانية لمناقشة الظواهر المهددة لوسطية الخطاب الدين، برئاسة فضيلة الشيخ عبداللطيف آل محمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
ويشارك فيها أ.د.عاصم القريوتي بعنوان "أسباب الانحراف في فهم النصوص الشرعية عن الوسطية وآثاره" ود.فاضل الحمادة "بعنوان التعصب والوسطية"، ود.كمال طه بعنوان "وسطية الخطاب الديني الواقع والمأمول" وأ.أحمد مبارك سالم "منهجية السنة النبوية في معالجة ظاهرة الغلو".
وأمّا الجلسة الثالثة فستناقش "دور الخطاب الديني في الحفاظ على أمن المجتمع وتعميق الانتساب للدين والوطن" برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور سالم بن علي البوعينين مدير إدارة الإرشاد الديني- قوة دفاع البحرين، يشارك فيها، أ.محمد ناجي الدليمي بعنوان "الخطاب الإسلامي المعتدل وأثره في تعزيز الأمن الفكري"، ود.محمود السيد داود بعنوان "وسطية الأمة الإسلامية في علاقتها بالأمم الأخرى"، ود.رضا عبدالواحد أمين بعنوان "الخطاب الديني المعتدل ودوره في نشر قيم السلام والتسامح"، ود.راشد العسيري بعنوان "المواطنة في النظام الإسلامي".
وأمَّا الجلسة الرابعة فستناقش "وسائل وآليات نشر الخطاب الوسطي في المجتمع"، برئاسة فضيلة الشيخ عصام محمد إسحاق العباسي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ويشارك فيها د.عبدالستار الهيتي بعنوان "الفتوى وأثرها في تعزيز الوسطية"، ود.حبيب النامليتي بعنوان "الخطب المنبرية والجهود الدعوية وأثرها في تعزيز الوسطية"، ود.رقية جابر العلواني بعنوان "أثر المشاريع العملية في تعليم القيم الإيجابية"، أ.ياسر سيادي بعنوان "معالم الوسطية في المراكز والحلقات القرآنية"، ثم قراءة النتائج والتوصيات التي تقدم بها المشاركون في الندوة.
وأكد فضيلة الشيخ د.راشد الهاجري على أهمية حضور أصحاب الوظائف الدينية من الخطباء والدعاة والأئمة فعاليات هذه الندوة لما لها من أهمية كبيرة لهم في أداء رسالة المسجد.
وتم التوافق على البرنامج التفصيلي للندوة العلمية التي ستعقد برعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة يومي الأحد والإثنين 26-27 جمادى الآخرة 1440، الموافق 3-4 مارس المقبل، من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً، بمركز عيسى الثقافي.
وأقرت اللجنة المنظمة قبول ستة عشر بحثاً علمياً محكماً سيتم عرضها في أربع جلسات علمية حوارية خلال يومي الندوة، شارك في إعدادها وتقديمها أساتذة من جامعة البحرين وجامعة العلوم التطبيقية والجامعة الأهلية وخطباء من إدارة الأوقاف السنية وإدارة شؤون القرآن الكريم ومختصين بالتراث الإسلامي.
وستتكون الندوة من أربع جلسات علمية على مدى يومين، تسبقها جلسة الافتتاح في اليوم الأول بكلمة من رئيس مجلس الأوقاف السنية، وعرض مرئي يوضح جهود إدارة الأوقاف السنية في تعزيز الأمن الفكري والوسطية في المجتمع، ثم تكريم الجهات المشاركة والمانحة.
وستناقش الجلسة الأولى محور "معالم ومقاصد الوسطية في الخطاب الديني" برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور نظام محمد صالح يعقوبي، ويشارك فيها: أ.د.أنور إبراهيم منصور، بعنوان "معالم وسطية الخطاب الديني كما رسمها القرآن الكريم"، والشيخ فايز الصلاح بعنوان "الخطاب الديني بين الوسطية والانحراف"، ود.سمير محمد عبيد بعنوان "دلائل النصوص والتاريخ على سماحة الإسلام والمسلمين"، ود.مراد الجنابي بعنوان "أهداف الوسطية وأثرها في الخطاب الديني".
وستخصص الجلسة الثانية لمناقشة الظواهر المهددة لوسطية الخطاب الدين، برئاسة فضيلة الشيخ عبداللطيف آل محمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
ويشارك فيها أ.د.عاصم القريوتي بعنوان "أسباب الانحراف في فهم النصوص الشرعية عن الوسطية وآثاره" ود.فاضل الحمادة "بعنوان التعصب والوسطية"، ود.كمال طه بعنوان "وسطية الخطاب الديني الواقع والمأمول" وأ.أحمد مبارك سالم "منهجية السنة النبوية في معالجة ظاهرة الغلو".
وأمّا الجلسة الثالثة فستناقش "دور الخطاب الديني في الحفاظ على أمن المجتمع وتعميق الانتساب للدين والوطن" برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور سالم بن علي البوعينين مدير إدارة الإرشاد الديني- قوة دفاع البحرين، يشارك فيها، أ.محمد ناجي الدليمي بعنوان "الخطاب الإسلامي المعتدل وأثره في تعزيز الأمن الفكري"، ود.محمود السيد داود بعنوان "وسطية الأمة الإسلامية في علاقتها بالأمم الأخرى"، ود.رضا عبدالواحد أمين بعنوان "الخطاب الديني المعتدل ودوره في نشر قيم السلام والتسامح"، ود.راشد العسيري بعنوان "المواطنة في النظام الإسلامي".
وأمَّا الجلسة الرابعة فستناقش "وسائل وآليات نشر الخطاب الوسطي في المجتمع"، برئاسة فضيلة الشيخ عصام محمد إسحاق العباسي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ويشارك فيها د.عبدالستار الهيتي بعنوان "الفتوى وأثرها في تعزيز الوسطية"، ود.حبيب النامليتي بعنوان "الخطب المنبرية والجهود الدعوية وأثرها في تعزيز الوسطية"، ود.رقية جابر العلواني بعنوان "أثر المشاريع العملية في تعليم القيم الإيجابية"، أ.ياسر سيادي بعنوان "معالم الوسطية في المراكز والحلقات القرآنية"، ثم قراءة النتائج والتوصيات التي تقدم بها المشاركون في الندوة.
وأكد فضيلة الشيخ د.راشد الهاجري على أهمية حضور أصحاب الوظائف الدينية من الخطباء والدعاة والأئمة فعاليات هذه الندوة لما لها من أهمية كبيرة لهم في أداء رسالة المسجد.