أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن أول من حفظ حقوق الإنسان بمجتمعاتنا هو ديننا الإسلامي الحنيف وإن المملكة العربية السعودية مثلما حافظت على اهم مقدسات المسلمين وأعلت راية الإسلام فإنها حافظت على حقوق الإنسان وصانتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وزادها تكريساً وحفظاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومسانده ولي عهده.وأشاد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الأثنين الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الانسان بالمملكة العربية السعودية وعدد من أعضاء الهيئة، بما يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من وشائج قوية وعلاقات تاريخية راسخة تجسد أنموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول، مشددا سموه على أن ما يجمع بين البلدين من روابط أكثر عمقًا وتميزًا من أن تصفها الكلمات، فيما نقل رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ، وهنأ سمو رئيس الوزراء على الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال صون حقوق الإنسان.
وقال سموه "إن المملكة العربية السعودية الشقيقة بما أنعم الله عز وجل عليها من مكانة إقليمية ودولية كبيرة كانت وستظل السند القوى لأمتيها العربية والاسلامية، والعضد المتين لأشقائها، ومواقفها في دعم أمن واستقرار المنطقة والدفاع عن قضايا الحق والعدل العربية والاسلامية ورعايتها للأماكن المقدسة، كلها زادت من محبتها ومكانتها في قلوب الجميع".وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما تشهده المملكة العربية السعودية الشقيقة من تقدم مستمر في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكدا سموه إن قوة السعودية هي قوة لأشقائها، وكل تقدم تحرزه يصب في صالحها ويعود بالخير على الأمتين العربية والاسلامية.
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة لديهما رؤية متقاربة تجاه قضايا حقوق الانسان، وهي رؤية تنبثق من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحض على صون وحماية حقوق الإنسان، وتقوم على ضرورة احترام هذه القيم الانسانية والنأي بها عن أي محاولات تستهدف تسيسها من أجل تحقيق مآرب وأهداف تتنافي مع نبل هذه القيم وأهدافها السامية.من جانبه، أعرب الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الانسان بالمملكة العربية السعودية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه ورعايته لكل ما يسهم في توطيد علاقات الأخوة والتعاون المتميزة بين البلدين، مشيداً برؤية سموه الحكيمة لمختلف قضايا الشأنين الإقليمي والدولي، وبما يوليه سموه من حرص على ترسيخ حقوق الإنسان في مملكة البحرين، والتي أصحبت تمتلك سجلاً يدعو إلى الفخر والاعتزاز في صيانة هذه الحقوق ورعايتها.