أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على أن عمارة المساجد شعيرة إسلامية راسخة تعد من أفضل القربات إلى الله لما لبيوت الله من دور في الرسالة الربانية الأصيلة، مشيراً إلى ما حث عليه كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في ذلك، تأسيساً لمنهجٍ إسلامي أصيل يتوخى بناء الشخصية الإسلامية فكرياً وثقافياً وفق ذلك المنهج.
جاء ذلك لدى افتتاحه مسجد جمعية الإصلاح بالمحرق، الذي اضطلعت بتشييده جمعية الإصلاح وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء و الأهالي.
وأكد حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على خدمة بيوت الله ورعايتها ودعمها، إيماناً منها بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به بيوت الله في نشر الفضيلة والقيم السامية في الأوطان.
كما ثمن خطوة جمعية الإصلاح في بناء هذا الصرح الإسلامي، منوهاً بدور المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في إعمار بيوت الله ورعايتها؛ انطلاقاً من رغبتهم في فعل الخيرات والمبرات، واستشعاراً للمسؤولية الاجتماعية المنشودة منهم، مشيداً في هذا السياق بجهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية والخيرية، في نشر قيم الاعتدال والوسطية، والإسهام في خدمة الوطن والناس.
من جانبه تقدم الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ رئيس جمعية الإصلاح خلال كلمته في الحفل بخالص الشكر والتقدير لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لرعايته وحضوره الحفل، ولإدارة الأوقاف السنية على تعاونهم المستمر مع الجمعية، ولجميع المحسنين الذين ساهموا في إعادة بناء المسجد وتجديده، سائلاً المولى تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم.
وأكد أن مسجد جمعية الإصلاح قد شهد تنظيم العديد من البرامج الدينية، وكان من أوائل المساجد التي تختم فيه قراءة القرآن الكريم كاملة، منوهاً بأن جمعية الإصلاح تعتزم بعد إعادة تجديده ليسير على ذلك الدرب المبارك لتفعيل دوره من جديد ليصبح منارة من منارات الهدى لتعم فوائده المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك لدى افتتاحه مسجد جمعية الإصلاح بالمحرق، الذي اضطلعت بتشييده جمعية الإصلاح وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء و الأهالي.
وأكد حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على خدمة بيوت الله ورعايتها ودعمها، إيماناً منها بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به بيوت الله في نشر الفضيلة والقيم السامية في الأوطان.
كما ثمن خطوة جمعية الإصلاح في بناء هذا الصرح الإسلامي، منوهاً بدور المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في إعمار بيوت الله ورعايتها؛ انطلاقاً من رغبتهم في فعل الخيرات والمبرات، واستشعاراً للمسؤولية الاجتماعية المنشودة منهم، مشيداً في هذا السياق بجهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية والخيرية، في نشر قيم الاعتدال والوسطية، والإسهام في خدمة الوطن والناس.
من جانبه تقدم الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ رئيس جمعية الإصلاح خلال كلمته في الحفل بخالص الشكر والتقدير لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لرعايته وحضوره الحفل، ولإدارة الأوقاف السنية على تعاونهم المستمر مع الجمعية، ولجميع المحسنين الذين ساهموا في إعادة بناء المسجد وتجديده، سائلاً المولى تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم.
وأكد أن مسجد جمعية الإصلاح قد شهد تنظيم العديد من البرامج الدينية، وكان من أوائل المساجد التي تختم فيه قراءة القرآن الكريم كاملة، منوهاً بأن جمعية الإصلاح تعتزم بعد إعادة تجديده ليسير على ذلك الدرب المبارك لتفعيل دوره من جديد ليصبح منارة من منارات الهدى لتعم فوائده المواطنين والمقيمين.