قام سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، الأربعاء برعاية الاحتفال الذي نظمته كلية البحرين للمعلمين بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، وذلك بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين، بحضور عدد من أصحاب السمو وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن سعادته برعاية مناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء كلية البحرين للمعلمين التي تأتي ضمن مبادرات مشروع تطوير التعليم والتدريب الذي بدأ العمل به عام 2008م، في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، حيث تجسد هذه المناسبة الاحتفال بما تحقق من إنجاز في مسيرة التعليم المباركة التي سيتم الاحتفال بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في البحرين هذا العام إن شاء الله.
وقال إن الاهتمام بهذه المناسبة يأتي من واقع الاهتمام بالمعلم والحرص على إعداده وتأهيله وتمكينه من الانخراط في العملية التعليمية بكفاءة ومهنية عالية للإسهام في إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار والمشاركة في نهضة ونماء الوطن في حاضرة ومستقبله في المجالات المختلفة.
وأضاف أن ما يبعث على الارتياح والتفاؤل هو نجاح الكلية في تخريج المعلمين المؤهلين تأهيلاً يرقى إلى المعايير العالمية من خلال دراستهم التي تجمع بين الجانب الأكاديمي والتدريب المستمر في الميدان التربوي طيلة فترة الدراسة.
وأكد سموه أن الاحتفال بالمناسبة يأتي تأكيداً لما يحظى به التعليم والتدريب في البحرين من اهتمام، وأن ما حققته الكلية من نتائج ونجاح منذ إنشائها وذلك بتخريج ما مجموعة 916 طالباً وطالبة ضمن برنامج البكالوريوس في التربية، و522 معلماً ومعلمة ضمن برنامج الدبلوم العالي في التربية، و639 مديراً ومديراً مساعداً ضمن برنامج الدبلوم العالي في القيادة التربوية، يأتي دليلاً على نجاح الكلية في أداء دورها وتحقيق أهدافها.
وبهذه المناسبة أشاد سموه بما يبذله مجلس إدارة الكلية وعميدها والهيئة التعليمية من جهود للارتقاء بمستوى الكلية، متمنياً للجميع التوفيق لما فيه خير وطننا العزيز.
وكان الحفل قد بدأ بآيات بينات من القرآن الكريم، وبعد ذلك تم عرض فيديو قصير يلخص عقداً من مسيرة التعليم في البلاد.
وألقى وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي كلمة رفع فيها خالص معاني الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم المستمر والمساندة المتواصلة التي تجدها المسيرة التعليمية، مشيداً برعاية سمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لهذا الاحتفال، مؤكداً أن مشروع كلية البحرين للمعلمين قد نجح في تحقيق أهدافه المرجوة بدعم سموه ومتابعته المستمرة لهذه الكلية التي جاءت على رأس مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، من أجل أن يكون المعلم البحريني مؤهلاً تعليمياً وتدريبياً، وقادراً على الإسهام في تحقيق متطلبات التنمية وبناء مجتمع المعرفة.
وأكد الوزير أن كلية البحرين للمعلمين قامت منذ نشأتها على استلهام أفضل التجارب العالمية، وخصوصاً التجربة السنغافورية في مجال إعداد المعلمين والقادة التربويين، ومواكبتها لكل جديد في هذا المجال، واعتمادها منهجية في إعداد المعلمين قائمة على التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي الميداني، منذ اليوم الأول للدراسة وحتى التخرج، فضلاً عن حرص الكلية على جذب أفضل العناصر لمهنة التعليم، وفق معايير عالمية للقبول فيها، وامتيازات واعدة لطلبتها وخريجيها، واستعانتها في تأدية رسالتها بكفاءات عالمية متميزة، وكوادر إدارية وأكاديمية مؤهلة ومقتدرة.
واستعرض الوزير جانباً من إنجازات الكلية، ومنها نجاحها في تمهين 13 ألفا و828 معلماً ومعلمة ضمن برنامج التنمية المهنية المستمرة، وتميزها في دورات المراجعة الخارجية المؤسسية والبرامجية، التي أجراها كل من المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، والمجلس الثقافي البريطاني، وهيئة جودة التعليم والتدريب، فضلاً عن توظيف جميع خريجيها في مدارس وزارة التربية والتعليم، مشيدا بالتعاون القائم بين الكلية والوزارة في إطار الارتقاء بأداء المدارس، بما في ذلك التدريب في ضوء نتائج التقارير الدولية التي حصلت فيها الوزارة على مراكز متقدمة، ومن أهمها الحصول على أعلى نسبة تقدم في الاختبار الدولي للرياضيات والعلوم "تيمس"، بين دورتي 2011 و2015، وذلك بمعدل 45 درجة معيارية، إضافة إلى حصول طالبات البحرين على المركز الأول عربياً في الاختبار الدولي لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز" في دورته للعام 2016. وأشار الوزير كذلك إلى ما توفره الوزارة من برامج تدريبية عديدة في إطار تطبيق كادر المعلمين الذي يقوم على الربط بين التمهين والترقي الوظيفي.
وفي كلمته، عبر الدكتور تيد بورينتون عميد كلية البحرين للمعلمين عن خالص الشكر والتقدير لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب على رعايته الكريمة لهذا الاحتفال، مشدداً على أهمية الكلية والدور البارز الذي تلعبه في خدمة التعليم بمملكة البحرين، ومستعرضاً أهم مميزاتها وخصائصها التي أسهمت في نجاحها، ومنها الجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والجانب التطبيقي طيلة فترة الدراسة.
بعد ذلك، تفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بتدشين كتاب بعنوان "عشر سنوات من كلية البحرين للمعلمين: تأسيس كلية معلمين من الطراز العالمي"، والذي تضمن توثيقاً بالصور والمعلومات لمراحل نشأة الكلية وتطورها وإنجازاتها منذ التأسيس. ثم كرم سموه جميع أعضاء مجلس إدارة كلية البحرين للمعلمين، مقدراً لهم ما يبذلونه من جهود لضمان حسن سير عمل الكلية.
وفي الختام قام راعي الحفل بجولة في معرض لبعض الأعمال والمشروعات المتميزة لطلبة الكلية، وبعدها قام سموه بافتتاح مركز تدريب القيادات التربوية بمقر الكلية، والذي تم تأسيسه لتدريب القيادات التربوية بمدارس وزارة التربية والتعليم.
{{ article.visit_count }}
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن سعادته برعاية مناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء كلية البحرين للمعلمين التي تأتي ضمن مبادرات مشروع تطوير التعليم والتدريب الذي بدأ العمل به عام 2008م، في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، حيث تجسد هذه المناسبة الاحتفال بما تحقق من إنجاز في مسيرة التعليم المباركة التي سيتم الاحتفال بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في البحرين هذا العام إن شاء الله.
وقال إن الاهتمام بهذه المناسبة يأتي من واقع الاهتمام بالمعلم والحرص على إعداده وتأهيله وتمكينه من الانخراط في العملية التعليمية بكفاءة ومهنية عالية للإسهام في إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار والمشاركة في نهضة ونماء الوطن في حاضرة ومستقبله في المجالات المختلفة.
وأضاف أن ما يبعث على الارتياح والتفاؤل هو نجاح الكلية في تخريج المعلمين المؤهلين تأهيلاً يرقى إلى المعايير العالمية من خلال دراستهم التي تجمع بين الجانب الأكاديمي والتدريب المستمر في الميدان التربوي طيلة فترة الدراسة.
وأكد سموه أن الاحتفال بالمناسبة يأتي تأكيداً لما يحظى به التعليم والتدريب في البحرين من اهتمام، وأن ما حققته الكلية من نتائج ونجاح منذ إنشائها وذلك بتخريج ما مجموعة 916 طالباً وطالبة ضمن برنامج البكالوريوس في التربية، و522 معلماً ومعلمة ضمن برنامج الدبلوم العالي في التربية، و639 مديراً ومديراً مساعداً ضمن برنامج الدبلوم العالي في القيادة التربوية، يأتي دليلاً على نجاح الكلية في أداء دورها وتحقيق أهدافها.
وبهذه المناسبة أشاد سموه بما يبذله مجلس إدارة الكلية وعميدها والهيئة التعليمية من جهود للارتقاء بمستوى الكلية، متمنياً للجميع التوفيق لما فيه خير وطننا العزيز.
وكان الحفل قد بدأ بآيات بينات من القرآن الكريم، وبعد ذلك تم عرض فيديو قصير يلخص عقداً من مسيرة التعليم في البلاد.
وألقى وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي كلمة رفع فيها خالص معاني الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم المستمر والمساندة المتواصلة التي تجدها المسيرة التعليمية، مشيداً برعاية سمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لهذا الاحتفال، مؤكداً أن مشروع كلية البحرين للمعلمين قد نجح في تحقيق أهدافه المرجوة بدعم سموه ومتابعته المستمرة لهذه الكلية التي جاءت على رأس مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، من أجل أن يكون المعلم البحريني مؤهلاً تعليمياً وتدريبياً، وقادراً على الإسهام في تحقيق متطلبات التنمية وبناء مجتمع المعرفة.
وأكد الوزير أن كلية البحرين للمعلمين قامت منذ نشأتها على استلهام أفضل التجارب العالمية، وخصوصاً التجربة السنغافورية في مجال إعداد المعلمين والقادة التربويين، ومواكبتها لكل جديد في هذا المجال، واعتمادها منهجية في إعداد المعلمين قائمة على التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي الميداني، منذ اليوم الأول للدراسة وحتى التخرج، فضلاً عن حرص الكلية على جذب أفضل العناصر لمهنة التعليم، وفق معايير عالمية للقبول فيها، وامتيازات واعدة لطلبتها وخريجيها، واستعانتها في تأدية رسالتها بكفاءات عالمية متميزة، وكوادر إدارية وأكاديمية مؤهلة ومقتدرة.
واستعرض الوزير جانباً من إنجازات الكلية، ومنها نجاحها في تمهين 13 ألفا و828 معلماً ومعلمة ضمن برنامج التنمية المهنية المستمرة، وتميزها في دورات المراجعة الخارجية المؤسسية والبرامجية، التي أجراها كل من المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، والمجلس الثقافي البريطاني، وهيئة جودة التعليم والتدريب، فضلاً عن توظيف جميع خريجيها في مدارس وزارة التربية والتعليم، مشيدا بالتعاون القائم بين الكلية والوزارة في إطار الارتقاء بأداء المدارس، بما في ذلك التدريب في ضوء نتائج التقارير الدولية التي حصلت فيها الوزارة على مراكز متقدمة، ومن أهمها الحصول على أعلى نسبة تقدم في الاختبار الدولي للرياضيات والعلوم "تيمس"، بين دورتي 2011 و2015، وذلك بمعدل 45 درجة معيارية، إضافة إلى حصول طالبات البحرين على المركز الأول عربياً في الاختبار الدولي لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز" في دورته للعام 2016. وأشار الوزير كذلك إلى ما توفره الوزارة من برامج تدريبية عديدة في إطار تطبيق كادر المعلمين الذي يقوم على الربط بين التمهين والترقي الوظيفي.
وفي كلمته، عبر الدكتور تيد بورينتون عميد كلية البحرين للمعلمين عن خالص الشكر والتقدير لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب على رعايته الكريمة لهذا الاحتفال، مشدداً على أهمية الكلية والدور البارز الذي تلعبه في خدمة التعليم بمملكة البحرين، ومستعرضاً أهم مميزاتها وخصائصها التي أسهمت في نجاحها، ومنها الجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والجانب التطبيقي طيلة فترة الدراسة.
بعد ذلك، تفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بتدشين كتاب بعنوان "عشر سنوات من كلية البحرين للمعلمين: تأسيس كلية معلمين من الطراز العالمي"، والذي تضمن توثيقاً بالصور والمعلومات لمراحل نشأة الكلية وتطورها وإنجازاتها منذ التأسيس. ثم كرم سموه جميع أعضاء مجلس إدارة كلية البحرين للمعلمين، مقدراً لهم ما يبذلونه من جهود لضمان حسن سير عمل الكلية.
وفي الختام قام راعي الحفل بجولة في معرض لبعض الأعمال والمشروعات المتميزة لطلبة الكلية، وبعدها قام سموه بافتتاح مركز تدريب القيادات التربوية بمقر الكلية، والذي تم تأسيسه لتدريب القيادات التربوية بمدارس وزارة التربية والتعليم.