افتتح سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري الأربعاء معرض البحرين الدولي للحدائق الذي أقيم تحت شعار "الزراعة كتخصص واعد لمهنة المستقبل" بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمدآل خليفة أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى بكافة المبادرات الوطنية لتنمية القطاع الزراعي يعكس ما يحظى به هذا القطاع في مملكة البحرين من اهتمام دأب عليه الآباء والأجداد كجزء لا يتجزأ من تراث البحرين الأصيل.
وأشاد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بالدور الذي تبذله المؤسسات الرسمية والخاصة من أجل تطوير المعرض وإبراز جهود البحرين في جعل الزراعة كأحد المقومات الأساسية للتنوع الاقتصادي والمحافظة على البيئة، منوهاً سموه بتكاتف جهود العديد من المؤسسات على اختلاف تخصصاتها في إطار مسئوليتها المجتمعية، حيث بذلوا طاقاتهم ليكون المعرض جاذباً للزائرين، ومرجعاً متخصصاً للمهتمين بالزراعة ومنصة للترويج والتعريف بأهم الابتكارات والتجارب التي من الممكن أن تساهم في تطوير العمل الزراعي واعتباره مجالاً واعداً للتخصص والاستثمار.
ولدى تفقده لأجنحة المعرض، نوه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة أن الزراعة تخصص واعد لمهن عديدة في المستقبل في ضوء ما نلمسه في مملكة البحرين من تطور ملحوظ في مستوى المشاريع الزراعية المشاركة في المعرض، مشدداً سموه على ضرورة الاستفادة من هذه المشاريع، وتنفيذها على أرض الواقع لما لها من فائدة على القطاع الزراعي في مختلف مناطق البحرين، داعياً المؤسسات التعليمية لتكريس ثقافة الزراعة كعلم وتخصص، وتوضيح فرص العمل والخيارات المتاحة بعد التخرج.
وتفضل سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري بتدشين مشروعين لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهما تقرير رصد التقدم المحرز نحو تنفيذ غايات ومؤشرات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد الإصدار الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويأتي في إطار الالتزام الكامل من مملكة البحرين بالأجندة والتوجهات التنموية الدولية، ومن منطلق الإيمان بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه المياه وخدمات الصرف الصحي ضمنخطط التنمية الشاملة، إلى جانب مشروع خرائط التربة والذي يهدف إلى إنتاج خرائط تربة والخصائص الزراعية لها، وإجراء الأبحاث والدراسات، مع تحديد المناطق الجيدة للزراعة، وتوفير خرائط التربة للجهات الحكومية عن طريق منصة قاعدة المعلومات الجغرافية الوطنية.
كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بمسابقة نادي البحرين للحدائق، حيث فازت طاهرة جابري بكأس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في فئة الحدائق، ودلال سامي بكأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن فئة الزهور، وطارق جابري ودانة الشهابي عن فئة الخضراوات كما فازت عصمت أحمد بكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عن فئة التصوير الفوتوغرافي للمحترفين، ونادية الزيرة عن فئة الهواة، وريا خليل عن فئة الطلبة، فيما توج كافيه غاليري 21، وأورنجري كافيه بكأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن فئة أفضل حديقة بيئية، وطاهرة جابري بكأس سمو الشيخة هيا بنت محمد آل خليفة لأفضل عرض للنباتات النادرة والغريبة.
ويستقطب المعرض هذا العام حوالي 170 عارضاً على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، حيث يضم الركن التجاري العديد من الشركات والمشاتل الزراعية لتسويق المنتجات المختلفة مثل الزهور والشتلات والأدوات الزراعية والأصص وأثاث الحدائق، ومعدات الإضاءة وكافة المنتجات والخدمات الزراعية، أما الركن التوعوي فيتضمن كل من المؤسسات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض برامج التوعية والتثقيف والخدمات التي تقدمها هذه الجهات بالإضافة إلى عرض الابتكارات والإبداعات والمشاريع الزراعية.
ويشارك في المعرض عدد كبير من الشركات المتخصصة في المجال الزراعي من مختلف دول العالم مثل إيطاليا، إسبانيا، بولندا، روسيا، هولندا، اليونان، سويسرا، المملكة المتحدة، كندا، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الهند، سيريلانكا، إندونيسيا، إلى جانب عدد من الشركات الزراعية من دول اقليمية وعربية مثل المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، المملكة المغربية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية مصر العربية حيث سيقومون بإثراء اجنحتهم بأحدث الابتكارات والتصاميم والتقنيات الزراعية وتطبيقاتها وعرض تجاربهم الناجحة في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض استشاراتهم وخدماتهم ومنتجاتهم.
ويركز معرض هذا العام على الجناح العلمي من حيث الاهتمام بالزراعة كخيار مهني طموح لتلبية الطلب المتزايد على الخبراء الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة، خاصة في مجال التكنولوجيا الزراعية والممارسات الزراعية المستدامة. ويشمل نطاق هذا التخصص إنتاج الأغذية، وإدارة الأنظمة التقنية والطاقة، والنظم البيئية، والمشاريع التجارية الزراعية، وريادة الأعمال"، إضافة لعرض بيانات وإحصاءات عن الواقع الزراعي في مملكة البحرين.
ويسلط المعرض الضوء على كافة التقنيات الزراعية التي تسهم في تنمية واستدامة القطاع الزراعي في المملكة، فضلاً عن استعراض مجموعة من المنتجات والحلول والابتكارات الزراعية التي تقدمها كبرى الشركات المحلية والخارجية التي تشارك في هذا الحدث الهام.
ويشارك طلبة كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات لنقل تجربتهم لزوار المعرض من المهتمين إلى جانب مشاركة كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس من سلطنة عمان الشقيقة، كما سيتم خلال المعرض تقديم محاضرات مختلفة في المعرض على مدى يومين حول مهنة تنسيق الزهور يقدمها كل من مدرسة جودث بلاك لوك من المملكة المتحدة والمصمم العالمي دميتري تاركن من روسيا والمهندسة أنفال الأنصاري من دولة الكويت الشقيقة، والسيدة نهلة المحمود صاحبة مشروع لالا بيلا.
كما يحتضن المعرض جناح لسوق المزارعين البحرينيين، حيث سيتم تخصيص مساحتي عرض للفائزين بمحور أفضل مزارع بحريني بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في الدورة الثانية، بالإضافة إلى مساحات أخرى ستخصص لاثنا عشرَ مزارعاً بحرينياً ممن تم اختيارهم بالقرعة لعرض منتوجاتهم المحلية المتنوعة والمتميزة وذلك بهدف تشجيع المزارعين ودعم المنتج المحلي وإيجاد منافذ تسويقية مختلفة لهم لضمان استمرارية هذه المهنة الهامة، كما يعود جناح "حديقة خلاصي" بحلة جديدة حيث يضم عدد كبير من الأنشطة والألعاب الترفيهية والورش التعليمية والتوعوية ذات العلاقة بالمهن الزراعية، بهدف نشر الثقافة المهنية بين الأطفال والعمل على غرس الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة الزراعة.
يذكر أن معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يفتتح أبوابه للجمهور خلال الفترة 21 – 24 فبراير الجاري من الساعة 10 صباحاً وحتى 9 مساءً تنظمه المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ويدعمه هذا العام مركز البحرين التجاري العالمي، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وبيت التمويل الكويتي "KFH"، وشركة ألمنيوم البحرين"ألبا"، وشركة مطار البحرين، وشركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز"، وشركة فيفا البحرين للاتصالات، وشركة ممتلكات البحرين القابضة، ومصرف السلام، ويعد من المعارض المتخصصة في مجال البستنة والزراعة وهو الحدث المهم الذي ينتظره الكثيرون من محبي الزراعة، حيث يقدم كثير من الخدمات والتقنيات والمعلومات الزراعية التي تسهم في تنمية مهارات ومعارف المهتمين بهذا القطاع الحيوي من زوار المعرض، وعادة ما يستقطب المعرض كبار الشخصيات والمهندسين المعماريين والمهندسين الاستشاريين والمستثمرين والمطورين والمهنيين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الهواة ومحبي الزراعة وطلبة المدارس والجامعات.
وأكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمدآل خليفة أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى بكافة المبادرات الوطنية لتنمية القطاع الزراعي يعكس ما يحظى به هذا القطاع في مملكة البحرين من اهتمام دأب عليه الآباء والأجداد كجزء لا يتجزأ من تراث البحرين الأصيل.
وأشاد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بالدور الذي تبذله المؤسسات الرسمية والخاصة من أجل تطوير المعرض وإبراز جهود البحرين في جعل الزراعة كأحد المقومات الأساسية للتنوع الاقتصادي والمحافظة على البيئة، منوهاً سموه بتكاتف جهود العديد من المؤسسات على اختلاف تخصصاتها في إطار مسئوليتها المجتمعية، حيث بذلوا طاقاتهم ليكون المعرض جاذباً للزائرين، ومرجعاً متخصصاً للمهتمين بالزراعة ومنصة للترويج والتعريف بأهم الابتكارات والتجارب التي من الممكن أن تساهم في تطوير العمل الزراعي واعتباره مجالاً واعداً للتخصص والاستثمار.
ولدى تفقده لأجنحة المعرض، نوه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة أن الزراعة تخصص واعد لمهن عديدة في المستقبل في ضوء ما نلمسه في مملكة البحرين من تطور ملحوظ في مستوى المشاريع الزراعية المشاركة في المعرض، مشدداً سموه على ضرورة الاستفادة من هذه المشاريع، وتنفيذها على أرض الواقع لما لها من فائدة على القطاع الزراعي في مختلف مناطق البحرين، داعياً المؤسسات التعليمية لتكريس ثقافة الزراعة كعلم وتخصص، وتوضيح فرص العمل والخيارات المتاحة بعد التخرج.
وتفضل سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري بتدشين مشروعين لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهما تقرير رصد التقدم المحرز نحو تنفيذ غايات ومؤشرات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد الإصدار الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويأتي في إطار الالتزام الكامل من مملكة البحرين بالأجندة والتوجهات التنموية الدولية، ومن منطلق الإيمان بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه المياه وخدمات الصرف الصحي ضمنخطط التنمية الشاملة، إلى جانب مشروع خرائط التربة والذي يهدف إلى إنتاج خرائط تربة والخصائص الزراعية لها، وإجراء الأبحاث والدراسات، مع تحديد المناطق الجيدة للزراعة، وتوفير خرائط التربة للجهات الحكومية عن طريق منصة قاعدة المعلومات الجغرافية الوطنية.
كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بمسابقة نادي البحرين للحدائق، حيث فازت طاهرة جابري بكأس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في فئة الحدائق، ودلال سامي بكأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن فئة الزهور، وطارق جابري ودانة الشهابي عن فئة الخضراوات كما فازت عصمت أحمد بكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عن فئة التصوير الفوتوغرافي للمحترفين، ونادية الزيرة عن فئة الهواة، وريا خليل عن فئة الطلبة، فيما توج كافيه غاليري 21، وأورنجري كافيه بكأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن فئة أفضل حديقة بيئية، وطاهرة جابري بكأس سمو الشيخة هيا بنت محمد آل خليفة لأفضل عرض للنباتات النادرة والغريبة.
ويستقطب المعرض هذا العام حوالي 170 عارضاً على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، حيث يضم الركن التجاري العديد من الشركات والمشاتل الزراعية لتسويق المنتجات المختلفة مثل الزهور والشتلات والأدوات الزراعية والأصص وأثاث الحدائق، ومعدات الإضاءة وكافة المنتجات والخدمات الزراعية، أما الركن التوعوي فيتضمن كل من المؤسسات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض برامج التوعية والتثقيف والخدمات التي تقدمها هذه الجهات بالإضافة إلى عرض الابتكارات والإبداعات والمشاريع الزراعية.
ويشارك في المعرض عدد كبير من الشركات المتخصصة في المجال الزراعي من مختلف دول العالم مثل إيطاليا، إسبانيا، بولندا، روسيا، هولندا، اليونان، سويسرا، المملكة المتحدة، كندا، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الهند، سيريلانكا، إندونيسيا، إلى جانب عدد من الشركات الزراعية من دول اقليمية وعربية مثل المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، المملكة المغربية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية مصر العربية حيث سيقومون بإثراء اجنحتهم بأحدث الابتكارات والتصاميم والتقنيات الزراعية وتطبيقاتها وعرض تجاربهم الناجحة في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض استشاراتهم وخدماتهم ومنتجاتهم.
ويركز معرض هذا العام على الجناح العلمي من حيث الاهتمام بالزراعة كخيار مهني طموح لتلبية الطلب المتزايد على الخبراء الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة، خاصة في مجال التكنولوجيا الزراعية والممارسات الزراعية المستدامة. ويشمل نطاق هذا التخصص إنتاج الأغذية، وإدارة الأنظمة التقنية والطاقة، والنظم البيئية، والمشاريع التجارية الزراعية، وريادة الأعمال"، إضافة لعرض بيانات وإحصاءات عن الواقع الزراعي في مملكة البحرين.
ويسلط المعرض الضوء على كافة التقنيات الزراعية التي تسهم في تنمية واستدامة القطاع الزراعي في المملكة، فضلاً عن استعراض مجموعة من المنتجات والحلول والابتكارات الزراعية التي تقدمها كبرى الشركات المحلية والخارجية التي تشارك في هذا الحدث الهام.
ويشارك طلبة كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات لنقل تجربتهم لزوار المعرض من المهتمين إلى جانب مشاركة كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس من سلطنة عمان الشقيقة، كما سيتم خلال المعرض تقديم محاضرات مختلفة في المعرض على مدى يومين حول مهنة تنسيق الزهور يقدمها كل من مدرسة جودث بلاك لوك من المملكة المتحدة والمصمم العالمي دميتري تاركن من روسيا والمهندسة أنفال الأنصاري من دولة الكويت الشقيقة، والسيدة نهلة المحمود صاحبة مشروع لالا بيلا.
كما يحتضن المعرض جناح لسوق المزارعين البحرينيين، حيث سيتم تخصيص مساحتي عرض للفائزين بمحور أفضل مزارع بحريني بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في الدورة الثانية، بالإضافة إلى مساحات أخرى ستخصص لاثنا عشرَ مزارعاً بحرينياً ممن تم اختيارهم بالقرعة لعرض منتوجاتهم المحلية المتنوعة والمتميزة وذلك بهدف تشجيع المزارعين ودعم المنتج المحلي وإيجاد منافذ تسويقية مختلفة لهم لضمان استمرارية هذه المهنة الهامة، كما يعود جناح "حديقة خلاصي" بحلة جديدة حيث يضم عدد كبير من الأنشطة والألعاب الترفيهية والورش التعليمية والتوعوية ذات العلاقة بالمهن الزراعية، بهدف نشر الثقافة المهنية بين الأطفال والعمل على غرس الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة الزراعة.
يذكر أن معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يفتتح أبوابه للجمهور خلال الفترة 21 – 24 فبراير الجاري من الساعة 10 صباحاً وحتى 9 مساءً تنظمه المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ويدعمه هذا العام مركز البحرين التجاري العالمي، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وبيت التمويل الكويتي "KFH"، وشركة ألمنيوم البحرين"ألبا"، وشركة مطار البحرين، وشركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز"، وشركة فيفا البحرين للاتصالات، وشركة ممتلكات البحرين القابضة، ومصرف السلام، ويعد من المعارض المتخصصة في مجال البستنة والزراعة وهو الحدث المهم الذي ينتظره الكثيرون من محبي الزراعة، حيث يقدم كثير من الخدمات والتقنيات والمعلومات الزراعية التي تسهم في تنمية مهارات ومعارف المهتمين بهذا القطاع الحيوي من زوار المعرض، وعادة ما يستقطب المعرض كبار الشخصيات والمهندسين المعماريين والمهندسين الاستشاريين والمستثمرين والمطورين والمهنيين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الهواة ومحبي الزراعة وطلبة المدارس والجامعات.