قال عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الرابعة عمر عبدالرحمن إن الكلاب الضالة أصبحت تشكل خطراً دائماً على أهالي الدائرة، حيث انتشرت أعداد تلك الكلاب في الفترة الأخيرة بشكل ملفت واتخذت من الشركات الصناعية الموجودة في الدائرة مأوى وملاذاً آمناً، وأصبحت تروع الأهالي وتهدد الآمنين وتنشر الأمراض المختلفة، وتتكاثر بصورة متسارعة. و تبدا مرحلة الإزعاج مع حلول المساء إثر النباح المستمر بشكل مخيف، ناهيك عن الخطر الذي تسببه الكلاب إثر العض الذي يساهم في نقل الأمراض المعدية.
وأضاف أنه يلقي بالمسؤولية الكاملة على الجهات المختصة، داعياً أن تقوم بدورها بأسرع وقت ممكن وعدم الالتفات إلى ترهات بعض الجهات الأهلية، فحياة المواطنين وممتلكاتهم أولى أن تراعى من حياة هذه الكلاب التي هاجمت الإنسان والحيوان على السواء، كما أن تلك الجهات لم تقدم حلولاً عملية لهذه الظاهرة.
وبيّن أنه تم التواصل مع الخط الساخن وجمعية الرفق بالحيوان وأن هناك بلاغات كثيرة بمقابل محدودية الإمكانيات، وسيتم تنفيذ تلك الطلبات تباعاً مما يعني أنه لا يوجد حل منطقي وحقيقي للحد من انتشار تلك الكلاب، أضف إلى ذلك أن الخط الساخن فقط يستقبل البلاغات أثناء أوقات الدوام الرسمي، في حين أغلب البلاغات التي يتعرض لها الأهالي تكون في أوقات مختلفة، مبيناً في الوقت ذاته أن شكاوى تصله بشكل يومي عن تلك الظاهرة، مبيناً أن غلب المواطنين قد سئموا الانتظار والمماطلة من قبل الجهات المعنية والبعض توعد بالقيام بشكل شخصي بملاحقة تلك الكلاب بالشكل الذي يراه مناسباً.
وتابع: "المجلس البلدي سبق وأن اجتمع بالمختصين في اجتماع استثنائي في دور الانعقاد السابق لمناقشة موضوع الكلاب الضالة ورفع توصيات وحلولاً منها عملية توفير ميزانية لعمل صناديق خاصة لاصطياد تلك الكلاب، وتم بالاتفاق مع وزارة الأشغال عمل الآلية الخاصة بحل تلك المشكلة، لكن في الوقت الحالي تبين أن تلك الحلول لم تلبِّ الدور الكامل لها مما يعني ضرورة إيجاد حلول أكثر واقعية وفعالية".
وأضاف أنه يلقي بالمسؤولية الكاملة على الجهات المختصة، داعياً أن تقوم بدورها بأسرع وقت ممكن وعدم الالتفات إلى ترهات بعض الجهات الأهلية، فحياة المواطنين وممتلكاتهم أولى أن تراعى من حياة هذه الكلاب التي هاجمت الإنسان والحيوان على السواء، كما أن تلك الجهات لم تقدم حلولاً عملية لهذه الظاهرة.
وبيّن أنه تم التواصل مع الخط الساخن وجمعية الرفق بالحيوان وأن هناك بلاغات كثيرة بمقابل محدودية الإمكانيات، وسيتم تنفيذ تلك الطلبات تباعاً مما يعني أنه لا يوجد حل منطقي وحقيقي للحد من انتشار تلك الكلاب، أضف إلى ذلك أن الخط الساخن فقط يستقبل البلاغات أثناء أوقات الدوام الرسمي، في حين أغلب البلاغات التي يتعرض لها الأهالي تكون في أوقات مختلفة، مبيناً في الوقت ذاته أن شكاوى تصله بشكل يومي عن تلك الظاهرة، مبيناً أن غلب المواطنين قد سئموا الانتظار والمماطلة من قبل الجهات المعنية والبعض توعد بالقيام بشكل شخصي بملاحقة تلك الكلاب بالشكل الذي يراه مناسباً.
وتابع: "المجلس البلدي سبق وأن اجتمع بالمختصين في اجتماع استثنائي في دور الانعقاد السابق لمناقشة موضوع الكلاب الضالة ورفع توصيات وحلولاً منها عملية توفير ميزانية لعمل صناديق خاصة لاصطياد تلك الكلاب، وتم بالاتفاق مع وزارة الأشغال عمل الآلية الخاصة بحل تلك المشكلة، لكن في الوقت الحالي تبين أن تلك الحلول لم تلبِّ الدور الكامل لها مما يعني ضرورة إيجاد حلول أكثر واقعية وفعالية".