{{ article.article_title }}

كشفت جمعية الخالدية الشبابية عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم المستقلة الخاصة بحفل تكريم يوم المرأة الدولي تحت شعار "بحرينيات متميزات"، والتي تضم كوكبة من المختصين والخبراء في مختلف التخصصات. وأعلنت اللجنة عن عزمها إقامة الحفل في ٢٠ مارس الجاري وسيتضمن عددا من الفئات.

وعلى إثر إعلان التشكيل، عقدت لجنة التحكيم أول اجتماعاتها الثلاثاء بالتزامن مع احتفالات المملكة بميثاق العمل الوطني، وبحثت خطة وآلية عملها، كما اتفق أعضاء اللجنة على معايير وفئات التكريم والآلية التي سيتم اتباعها في التقييم لكل فئة على حدة.

وأكد رئيس جمعية الخالدية الشبابية بالإنابة إبراهيم راشد أن الجمعية التي تنظم الحفل تحت شعار "بحرينيات متميزات" في يوم المرأة الدولي للسنة الرابعة، حيث حرصت على اختيار لجنة تحكيم مستقلة تتمتع بدرجة عالية من الخبرة والمصداقية والثقة المجتمعية، علاوة على سعة الاطلاع في المجالات التي تستهدفها الفئات المكرمة، لافتا أنه "وقع اختيارنا على هذه النخبة للقيام بمهام التحكيم بشكل حر واستقلال كامل، ونحن على ثقة تامة بقدراتها وكفاءتها"، ومؤكدا أن هذه الفعالية بمثابة تقدير وعرفان منا كشباب بحريني لمن قدموا إسهامات وخدمات جليلة للمملكة في مجال العمل النسائي غير المقتصر على جهة محددة بل يطول كل الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأفراد.

من جانبها أكدت رئيس لجنة التحكيم د. مي العتيبي سعادتها برئاسة لجنة التحكيم التي لا ترتكز على جانب واحد فقط، وإنما تضع الجانب التشريعي والرياضي والاجتماعي والثقافي والوطني والإنساني والفني والإبداعي في صلب اهتماماتها، بما يهدف إلى تنمية الوعي في أهمية العنصر النسائي وتحفيزهم، مؤكده أن العمل النسائي الشمولي يكتسب معانيه حين يوجد على الساحة من يقف مع المتميزين ويدعم المبدعين ويكرم الداعمين.

وتوقعت العتيبي أن تشهد الفعالية في نسختها هذا العام مزيدا من التطور والتميز بما يحقق الأهداف التي أنشئت لها هذه الفعالية وهي فرصة لذكر المنجزات التي حققتها البحرين على الصعيد النسائي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في ظل اهتمام الحكومة الرشيدة بالمرأة، وما يقدم من دعم للمرأة في مملكة البحرين في مختلف القطاعات.

وأكدت العتيبي أن الدعم الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فتح آفاقًا واسعة لتحقيق إنجازات في مختلف الميادين والمجالات، مشيدًة بالمسؤولية الوطنية التي تتحلى بها المرأة البحرينية، وإدراكها لدورها المهم والحيوي في تطور وتقدم مملكة البحرين. ومضيفه أن العمل النسائي هو عمل كبير وإن الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الأهلية التطوعية والأفراد في هذا الشأن لا بد من أن يكون لها تقدير.