أكدت رئيس مجلس النواب فوزية زينل، ما تتميز به العاصمة "المنامة" من مقومات بارزة، وتاريخ أصيل، وتطور عصري وتقدم عمراني، وكمركز اقتصادي رائد، وعاصمة للتعايش والتعددية، تضمن كافة مكونات المجتمع البحريني، وتستحق المزيد من الدعم والرعاية والاهتمام والتطوير المتواصل.وضمن برنامج الزيارات التواصلية لمجلس النواب بمناسبة بدء الفصل التشريعي الخامس، قامت زينل، وعدد من نواب محافظة العاصمة، الخميس، بزيارة مجلس محافظة العاصمة، حيث كان في استقبالهم محافظ محافظة العاصمة الشيخ الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وبحضور عددٍ من المسؤولين والشخصيات وأهالي المحافظة .وأكدت رئيس مجلس النواب الدعم النيابي المستمر لكافة محافظات البحرين، والسعي لتلبية احتياجات المواطنين وتطوير الخدمات المتعددة، في ظل التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لتسخير كافة جهود السلطات والمؤسسات في البلاد لخدمة الوطن، والسعي المتواصل لرعاية المواطنين وتحقيق التطلعات والآمال، من أجل المستقبل الزاهر للجميع.وأشارت، إلى العمل المتواصل وبالتعاون المعهود مع الحكومة للمساهمة في الدفع بعجلة التنمية الوطنية الشاملة، وتحقيق الحياة المعيشية الكريمة للمواطن البحريني، والاستقرار الاقتصادي والمالي للوطن.وأعربت عن تقديرها لجهود محافظة العاصمة برئاسة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، والسعي المتميز في تعزيز التعاون المجتمعي والشراكة المجتمعية مع الجميع .فيما أثنى محافظ العاصمة على زيارة رئيس مجلس النواب والنواب لمجلس المحافظة الأسبوعي، والذي يؤكد مدى الحرص النيابي على مد جسور التواصل والتعاون مع كافة محافظات البحرين، ومع محافظة العاصمة، بوصفها حلقة الوصل بين الأهالي والجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى الأدوار التي تضطلع بها المحافظة في الإشراف على الخدمات والخطط التنموية التي تقدمها أجهزة الدولة، معرباً عن خالص تمنياته لمعالي رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس بالتوفيق والسداد .وأكد أن مجلس النواب وباعتباره "بيت الشعب البحريني" الذي يحظى بكل الرعاية والاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، له كل التقدير من جميع المواطنين، الذين يتطلعون لأن يساهم المجلس وبالتعاون مع مؤسسات الدولة في تحقيق الرغبات والتطلعات والاحتياجات، من أجل مملكة البحرين وشعبها ومستقبلها، وأن دور المؤسسة التشريعية أصبح بارزا لدى الجميع، محليا ودوليا، والذي يؤكد التطور المتميز للبحرين في ظل المشروع الإصلاحي الرائد والمسيرة الديمقراطية المباركة، التي حققت الإرادة الوطنية الحرة، وقدرة مملكة البحرين على تحقيق التنمية الشاملة، والحفاظ على أمنها ومقدراتها ومنجزاتها الحضارية .