أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف أن معرض الحدائق جسر يحقق أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي ويرفع نسبة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي، منوها بالدعم الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمعرض البحرين الدولي للحدائق يأتي ضمن اهتمامات جلالته بالنهوض بالقطاع الزراعي، خصوصاً أن الزراعة في مملكة البحرين تختزلُ تاريخاً ناصعاً منذ سنوات مضت، فمنذ أن عاش الإنسان على أرض البحرين ارتبط بأرضها وخيراتها التي شكلت له مصدر رزق من قديم الزمان".
وأوضح خلف أن "الزراعة تشكل في يومنا الحاضر أحد القطاعات المهمة التي توليها الحكومة، وبدعم من قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، اهتماماً بالغاً عبر تفعيل البرامج والخطط لدعم المزارعين البحرينيين وزيادة الإنتاج المحلي، ورصد الموازنات التي من شأنها أن تكون معيناً على الارتقاء بهذا القطاع".
وأشار خلف إلى أن "الوزارة تسعى من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الزراعية، لتكون جسراً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي ورفع نسبة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي، وذلك في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي، لتحتل البحرين موقعاً مميزاً على خارطة الدول المتطورة في هذا القطاع".
وذكر أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ساهمت في رفع الإنتاج المحلي عبر دعم المزارعين واستمرار خلق أنشطة زراعية متنوعة مساندة لهم، حيث أصبحت المبادرة الوطنية مشروعاً وطنياً يشاد بها في العديد من المحافل، وهو ما جعل من قطاع الزراعة في تطور مستمر في استخدام التقنيات الحديثة وخلق الكثير من المهن الواعدة للمواطنين.
ولفت خلف إلى أنه بفضل جهود القائمين عليه، استطاع معرض البحرين الدولي للحدائق أن يكون معرضاً تجارياً واستهلاكياً وتعريفياً وترويجياً وخيرياً في آن واحد، وتمكن من تحقيق النجاح ليس على المستوى المحلي، بل على المستوى الإقليمي والدولي. ولم يأتِ هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء ثمرةً لدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ثم نتيجة الجهود بسواعد وطنية آمنة، منذ انطلاق المعرض في العام 2004 استطاع أن يكون نجاحه انعكاساً لرؤية المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
وأضاف خلف أنه "استمراراً لمبادرات الاهتمام بالقطاع الزراعي، والحفاظ على اليد العاملة البحرينية في هذا القطاع، يحمل معرض الحدائق 2019 شعار (الزراعة كتخصص واعد لمهنة المستقبل)، وهو الشعار الذي يأتي متسقاً مع المبادرات الرسمية الرامية للاهتمام بالبحرينيين الذين لا زالوا يعملون في الزراعة، من خلال توفير الدعم لهم، علاوة على العمل على استقطاب البحرينيين للدخول في هذا القطاع والاستثمار فيه، بما يؤدي للمحافظة عليه."
وبين أن الوزارة حريصة على المشاركة في المعرض، إذ تسعى في كل عام على تنوع الأفكار المطروحة في جناح الوزارة، اذ شاركت الوزارة هذا العام بثلاثة أجنحة ممثلة في شؤون الزراعة والبلديات والتخطيط العمراني، حيث ركزت على استقطاب الطاقات الشبابية في مجال زراعة الأنسجة النباتية ومشاركة النحال البحريني إلى جانب مختبرات التربة والمياه وإعادة تدوير المخلفات الزراعية وكذلك مكافحة الآفات الزراعية.
ووجه الوزير شكره لجميع طاقم العمل الذين اثبتوا جدارتهم في تحمل المسؤولية في إظهار جهود الوزارة بصورة رائعة جسدت روح فريق العمل الواحد.
وأوضح خلف أن "الزراعة تشكل في يومنا الحاضر أحد القطاعات المهمة التي توليها الحكومة، وبدعم من قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، اهتماماً بالغاً عبر تفعيل البرامج والخطط لدعم المزارعين البحرينيين وزيادة الإنتاج المحلي، ورصد الموازنات التي من شأنها أن تكون معيناً على الارتقاء بهذا القطاع".
وأشار خلف إلى أن "الوزارة تسعى من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الزراعية، لتكون جسراً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي ورفع نسبة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي، وذلك في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي، لتحتل البحرين موقعاً مميزاً على خارطة الدول المتطورة في هذا القطاع".
وذكر أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ساهمت في رفع الإنتاج المحلي عبر دعم المزارعين واستمرار خلق أنشطة زراعية متنوعة مساندة لهم، حيث أصبحت المبادرة الوطنية مشروعاً وطنياً يشاد بها في العديد من المحافل، وهو ما جعل من قطاع الزراعة في تطور مستمر في استخدام التقنيات الحديثة وخلق الكثير من المهن الواعدة للمواطنين.
ولفت خلف إلى أنه بفضل جهود القائمين عليه، استطاع معرض البحرين الدولي للحدائق أن يكون معرضاً تجارياً واستهلاكياً وتعريفياً وترويجياً وخيرياً في آن واحد، وتمكن من تحقيق النجاح ليس على المستوى المحلي، بل على المستوى الإقليمي والدولي. ولم يأتِ هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء ثمرةً لدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ثم نتيجة الجهود بسواعد وطنية آمنة، منذ انطلاق المعرض في العام 2004 استطاع أن يكون نجاحه انعكاساً لرؤية المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
وأضاف خلف أنه "استمراراً لمبادرات الاهتمام بالقطاع الزراعي، والحفاظ على اليد العاملة البحرينية في هذا القطاع، يحمل معرض الحدائق 2019 شعار (الزراعة كتخصص واعد لمهنة المستقبل)، وهو الشعار الذي يأتي متسقاً مع المبادرات الرسمية الرامية للاهتمام بالبحرينيين الذين لا زالوا يعملون في الزراعة، من خلال توفير الدعم لهم، علاوة على العمل على استقطاب البحرينيين للدخول في هذا القطاع والاستثمار فيه، بما يؤدي للمحافظة عليه."
وبين أن الوزارة حريصة على المشاركة في المعرض، إذ تسعى في كل عام على تنوع الأفكار المطروحة في جناح الوزارة، اذ شاركت الوزارة هذا العام بثلاثة أجنحة ممثلة في شؤون الزراعة والبلديات والتخطيط العمراني، حيث ركزت على استقطاب الطاقات الشبابية في مجال زراعة الأنسجة النباتية ومشاركة النحال البحريني إلى جانب مختبرات التربة والمياه وإعادة تدوير المخلفات الزراعية وكذلك مكافحة الآفات الزراعية.
ووجه الوزير شكره لجميع طاقم العمل الذين اثبتوا جدارتهم في تحمل المسؤولية في إظهار جهود الوزارة بصورة رائعة جسدت روح فريق العمل الواحد.