أكد آمر كلية تدريب الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة العقيد عمار مصطفى السيد، أن الكلية تعمل في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية لزيادة المهارات العلمية لدى الكادر البشري ونشر ثقافة المرونة في التطوير لمواكبة التحديات الأمنية التي تطرأ على أساليب وأشكال الجريمة والتي أصبحت أكثر تطوراً.ونوه في هذا الصدد إلى تصميم برامج الدراسات العليا لتلبية تلك الاحتياجات، ومنها برنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية والماجستير في العلوم الإدارية والأمنية والماجستير في إدارة الأزمات، والذي يعتبر من أحدث البرامج التي تقدمها الأكاديمية، بالإضافة إلى برنامج الماجستير في العلوم الأمنية بالتعاون والتنسيق مع جامعة هيدرسفيلد بالمملكة المتحدة.وأشار في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي، الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلى وجود برنامج دبلوم معني بحقوق الإنسان وآخر لإدارة الأعمال المكتبية وبرنامج دبلوم الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الأمنية وبرنامج دبلوم مؤسسات للإصلاح والتأهيل.ونوه في الوقت ذاته إلى تزايد أعداد الملتحقين بتلك البرامج سواءً على مستوى منتسبي الوزارة أو وزارات وأجهزة المملكة أو الدارسين من الخارج، مضيفاً أنه لدى كلية تدريب الضباط ، مركزاً متخصصاً لتدريس اللغات يهدف إلى تطوير قدرات رجال الأمن وموظفي الوزارة وزيادة كفاءتهم.من جهته، أكد الرائد هشام إبراهيم جاسم بالإدارة العامة للإصلاح والتأهيل ومن خريجي الفوج الرابع والحاصل على المركز الأول، أن سبب التحاقه ببرنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية هو كون المواد المطروحة في التخصص تسهم في تطوير المهارات القانونية والمهنية ، لافتاً إلى دور تطور الأداء الأمني والعلمي في مواكبة تطور الجريمة.