نظم مكتب خدمة المجتمع في جامعة العلوم التطبيقية سلسلة من الأنشطة والفعاليات في مجال الخدمة المجتمعية انطلاقاً من رسالة الجامعة ورؤيتها التي تركز على التواصل مع كافة فئات المجتمع البحريني وصولا إلى جهود موحده في سبيل تعزيز الحس الاجتماعي لدى منتسبي الجامعة.

وتمثلت نشاطات خدمة المجتمع المشاركة في مجموعة من المناسبات الوطنية والاجتماعية ضمت حملة لتنظيف ساحل العكر الشرقي على مرحلتين تحت رعاية معالي الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة بتنظيم من مكتب خدمة المجتمع وبالتعاون مع جمعية العكر الخيرية وبمشاركة فريق قلب واحد الإعلامي ووثيقة محافظة العاصمة للتطوع، حيث تهدف هذه الحملة إلى المحافظة على البيئة والسواحل العامة بمملكة البحرين ورفع مستوى الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى منتسبي الجامعة، والمجتمع المحلي.

واشتملت الحملة على تنظيف الساحل من اجل الحفاظ على الحياة الفطرية في رأس العكر البحري من أشجار القرم والطيور المهاجرة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكادر الأكاديمي والإداري وطلبة وخريجي الجامعة ومتطوعين من قرية العكر.

وعن هذه الحملة صرح الدكتور محمد يوسف نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع أن الجامعة نظمتها حرصاً منها على دعم مختلف المشاريع الرامية إلى زيادة مستوى الوعي العام بقضايا البيئة، مشيراً إلى أن هذه الحملة انبثقت من المسؤولية المجتمعية التي توليها الجامعة الاهتمام والمحافظة على النظافة والمرافق العامة ورعاية البيئة، وتشجيع الشراكة المجتمعية ونشر مضامينها بين المهتمين وتثقيف المجتمع حيال الحفاظ على رونق السواحل وتطويرها.

إلى ذلك نظم مكتب خدمة المجتمع زيارات تعريفية إلى مجلسي الشورى والنواب ضمت وفد من منتسبي الجامعة في كلية الحقوق وقسم العلوم السياسية، حيث تعرفوا على هيكل وآلية عمل مجلسي الشورى والنواب، كما حضروا جانب من جلسات النواب والشورى إلى جانب الاطلاع على المرافق العامة للمجلسين.

وفي سياق ذي صلة جاءت زيارة وفد من أساتذة وطلبة كلية الحقوق وقسم العلوم السياسية إلى بيت الأمم المتحدة بمملكة البحرين، حيث تعرف الوفد على نشاطات الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة، كما جرى بحث أطر التعاون بين الجامعة وبيت الأمم المتحدة في مملكة البحرين.

أخيراً قامت الجامعة بزيارة إلى دار البر لرعاية الوالدين بمشاركة عدد كبير من الكادر الأكاديمي والإداري وطلبة الجامعة، حيث اشتملت الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون ما بين الجامعة والدار، قبل أن يلتقي وفد الجامعة بالمسنين، ويقدموا لهم الهدايا التذكارية تعبيراً عن مشاعر المحبة والتقدير التي يحملونها لهم.