عقد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية، على هامش اجتماع التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط (MESA)، والمعني بمشاورات الركيزتين السياسية والأمنية للتحالف، والذي عقد في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع مايكل ملروي نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وبحضور ممثلي قوة دفاع البحرين.
وخلال الاجتماع، أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بالعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة، وفق مرتكزات قوية، ومقومات عديدة، تجمع بين البلدين الصديقين، لأكثر من قرن من الزمان، خاصة فيما يتعلق بمجالات الأمن والدفاع.
ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى استضافة مملكة البحرين، مركز تسهيلات القيادة المركزية للبحرية الأمريكية، والبحرين أيضاً "حليف استراتيجي" خارج عضوية حلف "ناتو" بالإضافة إلى ترحيب ومشاركة المملكة في التحالفات العسكرية الإقليمية والدولية، بهدف محاربة الإرهاب، وضمان حرية الملاحة والأمن البحري، مشيدًا في هذا الصدد، بالدور الفاعل والنبيل، الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين، لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن إيران أكبر راعٍ للإرهاب بالمنطقة، وأن الصراعات في الشرق الأوسط نشأت في معظمها بسبب قوى إقليمية، تهدف إلى الهيمنة على المنطقة، والعبث بأمنها عبر الإرهاب الممنهج، معرباً عن تقدير مملكة البحرين لسياسات فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يتعلق بمكافحة التدخلات الإيرانية في المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن إنشاء التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، مضيفاً: "إن مملكة البحرين تنظر إلى هذا التحالف كشراكة أمنية واقتصادية، لاسيما أن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط معقدة، وبعيدة المدى، كما أنها عالمية النطاق، وعميقة الجذور. ولذلك، ينبغي أن يكون التصدي لهذه التحديات، من خلال خطوات مدروسة ومؤثرة، وتكون على نفس المستوى من الشمول، والعمق، والتعاون الدولي".
كما اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مع الدكتورة فكتوريا كوتيس، كبير مديري إدارة الشرق الأوسط في مكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، والشراكة الاستراتيجية الممتدة، كحليفين دائمين، والتي تبنى عليها مختلف أطر التعاون الثنائي المشترك، ومن بينها التعاون الأمني والدفاعي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن العلاقة الخاصة والمتميزة بين البلدين، تمثل ركيزة متينة للأمن الإقليمي، فالولايات المتحدة تبذل جهودا مقدرة ومهمة في سبيل تعزيز أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والبحرين تشكل شريكاً أمنياً وحليفاً مهماً في المنطقة، وتلعب دورًا رائدًا وموثوقًا، أثبت فاعليته وأهميته في الحفاظ على المصالح المشتركة للبلدين، ومنطقة الخليج.
وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية تفعيل "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" من خلال تعزيز المسارات الأمنية والتنموية، لما فيه أمن ورفاهية شعوب دول المنطقة.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية: إن الرؤية الحكيمة والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، هي السبيل الأمثل لسيادة السلام والرخاء في عموم المنطقة، فالرؤية السامية ترتكز على الإصلاح المتجدد، والوسطية ونشر التسامح والتعايش، وتأكيد التعاون الإيجابي، والاستثمار في العنصر البشري، والتنمية المستدامة، وهي مجالات قطعت مملكة البحرين فيها شوطاً كبيراً، وتمثل نموذجاً يحتذي في التقدم والحريات والتنمية، رغم التحديات الإقليمية والأزمات العالمية.
وتناول الاجتماع، العديد من الملفات وقضايا المنطقة محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها: تطوير علاقات التعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب، والتهديدات الإيرانية لاستقرار المنطقة.
{{ article.visit_count }}
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع مايكل ملروي نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وبحضور ممثلي قوة دفاع البحرين.
وخلال الاجتماع، أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بالعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة، وفق مرتكزات قوية، ومقومات عديدة، تجمع بين البلدين الصديقين، لأكثر من قرن من الزمان، خاصة فيما يتعلق بمجالات الأمن والدفاع.
ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى استضافة مملكة البحرين، مركز تسهيلات القيادة المركزية للبحرية الأمريكية، والبحرين أيضاً "حليف استراتيجي" خارج عضوية حلف "ناتو" بالإضافة إلى ترحيب ومشاركة المملكة في التحالفات العسكرية الإقليمية والدولية، بهدف محاربة الإرهاب، وضمان حرية الملاحة والأمن البحري، مشيدًا في هذا الصدد، بالدور الفاعل والنبيل، الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين، لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن إيران أكبر راعٍ للإرهاب بالمنطقة، وأن الصراعات في الشرق الأوسط نشأت في معظمها بسبب قوى إقليمية، تهدف إلى الهيمنة على المنطقة، والعبث بأمنها عبر الإرهاب الممنهج، معرباً عن تقدير مملكة البحرين لسياسات فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يتعلق بمكافحة التدخلات الإيرانية في المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن إنشاء التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، مضيفاً: "إن مملكة البحرين تنظر إلى هذا التحالف كشراكة أمنية واقتصادية، لاسيما أن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط معقدة، وبعيدة المدى، كما أنها عالمية النطاق، وعميقة الجذور. ولذلك، ينبغي أن يكون التصدي لهذه التحديات، من خلال خطوات مدروسة ومؤثرة، وتكون على نفس المستوى من الشمول، والعمق، والتعاون الدولي".
كما اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مع الدكتورة فكتوريا كوتيس، كبير مديري إدارة الشرق الأوسط في مكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، والشراكة الاستراتيجية الممتدة، كحليفين دائمين، والتي تبنى عليها مختلف أطر التعاون الثنائي المشترك، ومن بينها التعاون الأمني والدفاعي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن العلاقة الخاصة والمتميزة بين البلدين، تمثل ركيزة متينة للأمن الإقليمي، فالولايات المتحدة تبذل جهودا مقدرة ومهمة في سبيل تعزيز أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والبحرين تشكل شريكاً أمنياً وحليفاً مهماً في المنطقة، وتلعب دورًا رائدًا وموثوقًا، أثبت فاعليته وأهميته في الحفاظ على المصالح المشتركة للبلدين، ومنطقة الخليج.
وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية تفعيل "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" من خلال تعزيز المسارات الأمنية والتنموية، لما فيه أمن ورفاهية شعوب دول المنطقة.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية: إن الرؤية الحكيمة والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، هي السبيل الأمثل لسيادة السلام والرخاء في عموم المنطقة، فالرؤية السامية ترتكز على الإصلاح المتجدد، والوسطية ونشر التسامح والتعايش، وتأكيد التعاون الإيجابي، والاستثمار في العنصر البشري، والتنمية المستدامة، وهي مجالات قطعت مملكة البحرين فيها شوطاً كبيراً، وتمثل نموذجاً يحتذي في التقدم والحريات والتنمية، رغم التحديات الإقليمية والأزمات العالمية.
وتناول الاجتماع، العديد من الملفات وقضايا المنطقة محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها: تطوير علاقات التعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب، والتهديدات الإيرانية لاستقرار المنطقة.