أكدت أمانة العاصمة بأنها تسعى من خلال مبادرة "إكثار النخيل" - التي انطلقت تحت رعاية وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني - إلى زيادة عدد النخيل في المناطق التابعة لمحافظة العاصمة نظرا لما تمثله النخلة من موروث حضاري وزراعي يتوجب المحافظة عليه ونقله للأجيال القادمة.
وأوضحت الأمانة، أنها أنشأت حاضنات زراعية في حديقة سترة الكبرى وحاضنة أخرى في الحديقة المائية، للاعتناء بفسائل النخيل وتقويتها لتتمكن من مواجهة تقلبات الطقس وعوامل التعرية ثم يتم نقلها الى مواقعها التجميلية في الشوارع الرئيسية لتكون مستعدة لمواجهة العوامل الخارجية ولتضيف نواحي جمالية.
ونوهت الأمانة بأنها أوقفت زراعة أشجار "الكونواكاربس" في الشوارع الرئيسة والمناطق السكنية والمرافق العامة، نظراً لأن جذورها تخترق شبكات المياه والصرف الصحي وتتمدد بحثا عن المياه متسببة في إعاقة سير المياه والتسبب في تعطيل الخدمات الأرضية، لذلك دأبت الأمانة على اقتلاع هذا النوع الضار من الاشجار من محافظة العاصمة واستبدالها بأنواع أخرى صديقة للبيئة كأشجار النخيل وشجيرات الزينة.
وبينت الأمانة أنه تمت إزالة أشجار "الكوناكابرس" من الرصيف الأوسط الممتد من حديقة الأندلس بشارع السلمانية إلى شارع الكويت وذلك للأسباب السالفة بالإضافة الى حاجة هذه النوعية من الاشجار للتقليم الدائم ولكون الرصيف الأوسط بالشارع محدود المساحة فقد تمت ازالتها لضمان سلامة خطوط الخدمات ولسلامة عمال البستنه العاملين عليه علما بأنه يتم دراسة زراعة اشجار مظلله على جانب الطريق لإضفاء لمسة جمالية ولوقاية المشاة من حرارة الشمس.
وأكدت أمانة العاصمة أنها مستمرة في تجميل المحافظة بالنخيل والورود والأشجار ضمن برنامج زيادة الرقعة الخضراء حيث قامت في الفترة منذ نوفمبر 2018 إلى يناير 2019 بزراعة أكثر من 250 ألف زهرة موسمية، لأهمية العاصمة وموقعها الاقتصادي في مملكة البحرين وما تشكله من منطقة جاذبة للسياح والزوار، ساعية الى الارتقاء بأعمال التشجير والتخضير واستخدام ممارسات حديثة لتقليل استهلاك المياه وخفض النفقات مع المحافظة على الجودة.
وأضافت أن زيادة عدد الأشجار في العاصمة يعكس سعي الأمانة في مجال دعم الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية التي تمثلها بشكل رئيسي النخيل كشجرة أولى في مشاريع الزراعة التجميلية في المشاريع التنموية للبلدية.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت الأمانة، أنها أنشأت حاضنات زراعية في حديقة سترة الكبرى وحاضنة أخرى في الحديقة المائية، للاعتناء بفسائل النخيل وتقويتها لتتمكن من مواجهة تقلبات الطقس وعوامل التعرية ثم يتم نقلها الى مواقعها التجميلية في الشوارع الرئيسية لتكون مستعدة لمواجهة العوامل الخارجية ولتضيف نواحي جمالية.
ونوهت الأمانة بأنها أوقفت زراعة أشجار "الكونواكاربس" في الشوارع الرئيسة والمناطق السكنية والمرافق العامة، نظراً لأن جذورها تخترق شبكات المياه والصرف الصحي وتتمدد بحثا عن المياه متسببة في إعاقة سير المياه والتسبب في تعطيل الخدمات الأرضية، لذلك دأبت الأمانة على اقتلاع هذا النوع الضار من الاشجار من محافظة العاصمة واستبدالها بأنواع أخرى صديقة للبيئة كأشجار النخيل وشجيرات الزينة.
وبينت الأمانة أنه تمت إزالة أشجار "الكوناكابرس" من الرصيف الأوسط الممتد من حديقة الأندلس بشارع السلمانية إلى شارع الكويت وذلك للأسباب السالفة بالإضافة الى حاجة هذه النوعية من الاشجار للتقليم الدائم ولكون الرصيف الأوسط بالشارع محدود المساحة فقد تمت ازالتها لضمان سلامة خطوط الخدمات ولسلامة عمال البستنه العاملين عليه علما بأنه يتم دراسة زراعة اشجار مظلله على جانب الطريق لإضفاء لمسة جمالية ولوقاية المشاة من حرارة الشمس.
وأكدت أمانة العاصمة أنها مستمرة في تجميل المحافظة بالنخيل والورود والأشجار ضمن برنامج زيادة الرقعة الخضراء حيث قامت في الفترة منذ نوفمبر 2018 إلى يناير 2019 بزراعة أكثر من 250 ألف زهرة موسمية، لأهمية العاصمة وموقعها الاقتصادي في مملكة البحرين وما تشكله من منطقة جاذبة للسياح والزوار، ساعية الى الارتقاء بأعمال التشجير والتخضير واستخدام ممارسات حديثة لتقليل استهلاك المياه وخفض النفقات مع المحافظة على الجودة.
وأضافت أن زيادة عدد الأشجار في العاصمة يعكس سعي الأمانة في مجال دعم الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية التي تمثلها بشكل رئيسي النخيل كشجرة أولى في مشاريع الزراعة التجميلية في المشاريع التنموية للبلدية.