وقع رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، ورئيس جامعة مرسيليا الفرنسية البروفيسور ايفون برلان، اتفاقية تعاون، في مجال العلوم الوراثية.
واستقبل العوهلي وفداً من جامعة مرسيليا الفرنسية يترأسه رئيس الجامعة البروفسور للتباحث في سبل التعاون بين الجامعتين في مجال العلوم الوراثية.
ووتهدف الاتفاقية إلى وضع الأطر التي تسمح بتبادل الخبرات العلمية والفنية بين مركز الأميرة الجوهرة في جامعة الخليج العربي وقسم الأبحاث الجينية في الجامعة الفرنسية من خلال إعطاء مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والاضطرابات الوراثية القدرة على إجراء الاختبارات الجينية الخاصة به بما في ذلك الاختبارات الأكثر تقدمًا، لتصبح مركزاً مرجعياً دولياً في مجال الأبحاث حول الجينات الوراثية، وتبادل المعلومات والمقالات والتقارير والمواد التعليمية من أجل دعم البرامج التعليمية لكل مؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف، إلى تحسين الاتصال العلمي من خلال التأليف المشترك للمنشورات والوثائق والمواد والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات وتعزيز وتشجيع التواصل والتعاون بين أعضاء المركزين.
وتنص الاتفاقية على العمل على تطوير مجالات الاهتمام بالأمراض الوراثية من خلال نقل الخبرة المكتسبة من خلال بعثات من المتخصصين الفرنسيين "الأطباء والعلماء"، على أساس خطة عمل تحدد الأنشطة المقترحة، إضافة إلى وضع اطر محددة للتعاون بين العلماء والأطباء وعلماء الأوبئة في مجال خلل التنسج العظمي، والإعاقة الذهنية، والميتوكوندريا، والتمثيل الغذائي، والعين، والأذن، والكلى، والجلد، والمناعة، وأمراض الدم، والتشوهات النمائية وتسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والعلماء الزائرين على أساس قصير الأجل للمشاركة في تدريس برامج البحوث والخدمات.
وترمي الاتفاقية إلى تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والعلماء الزائرين على أساس طويل الأجل مثل أوراق التفرغ المخصصة للمشاركة في التدريس والتحقيقات العلمية والخدمات المهنية وتطوير فرص التعلم من خلال الدورات وورش العمل والندوات، وهذه وغيرها من الوسائل من المؤسسات الثلاث لمتابعة الأنشطة المتعلقة ببرنامجهم الأكاديمي، إذ اتفق الجانبان في ختام الزيارة على وضع الخطط المالية المحددة زمنياً للعمل على تطبيق هذه الاتفاقية في القريب العاجل.
يشار إلى أن جامعة مرسيليا الفرنسية هي واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي والأبحاث المتميزة على المستوى العالمي، إذ تأسست في العام 1409 وتتميز بطرح العديد من التخصصات في مجال الطب والعلوم الصحية والفنون والعلوم الإنسانية واللغات والقانون والعلوم السياسية والاقتصاد والإدارة والعلوم والتكنولوجيا.
وتوسعت في السنوات القليلة الماضية من خلال اندماج جامعة بروفانس وجامعة البحر الأبيض المتوسط وجامعة بول سيزان في العام 2012، لتصبح بذلك أكبر جامعة في العالم تنطق بالفرنسية، وبها اكثر من 74،000 طالب، كما أن لديها أكبر ميزانية تفوق أي مؤسسة أكاديمية في العالم الفرنكوفوني تقدر بـ 750 مليون يورو.
واستقبل العوهلي وفداً من جامعة مرسيليا الفرنسية يترأسه رئيس الجامعة البروفسور للتباحث في سبل التعاون بين الجامعتين في مجال العلوم الوراثية.
ووتهدف الاتفاقية إلى وضع الأطر التي تسمح بتبادل الخبرات العلمية والفنية بين مركز الأميرة الجوهرة في جامعة الخليج العربي وقسم الأبحاث الجينية في الجامعة الفرنسية من خلال إعطاء مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والاضطرابات الوراثية القدرة على إجراء الاختبارات الجينية الخاصة به بما في ذلك الاختبارات الأكثر تقدمًا، لتصبح مركزاً مرجعياً دولياً في مجال الأبحاث حول الجينات الوراثية، وتبادل المعلومات والمقالات والتقارير والمواد التعليمية من أجل دعم البرامج التعليمية لكل مؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف، إلى تحسين الاتصال العلمي من خلال التأليف المشترك للمنشورات والوثائق والمواد والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات وتعزيز وتشجيع التواصل والتعاون بين أعضاء المركزين.
وتنص الاتفاقية على العمل على تطوير مجالات الاهتمام بالأمراض الوراثية من خلال نقل الخبرة المكتسبة من خلال بعثات من المتخصصين الفرنسيين "الأطباء والعلماء"، على أساس خطة عمل تحدد الأنشطة المقترحة، إضافة إلى وضع اطر محددة للتعاون بين العلماء والأطباء وعلماء الأوبئة في مجال خلل التنسج العظمي، والإعاقة الذهنية، والميتوكوندريا، والتمثيل الغذائي، والعين، والأذن، والكلى، والجلد، والمناعة، وأمراض الدم، والتشوهات النمائية وتسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والعلماء الزائرين على أساس قصير الأجل للمشاركة في تدريس برامج البحوث والخدمات.
وترمي الاتفاقية إلى تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والعلماء الزائرين على أساس طويل الأجل مثل أوراق التفرغ المخصصة للمشاركة في التدريس والتحقيقات العلمية والخدمات المهنية وتطوير فرص التعلم من خلال الدورات وورش العمل والندوات، وهذه وغيرها من الوسائل من المؤسسات الثلاث لمتابعة الأنشطة المتعلقة ببرنامجهم الأكاديمي، إذ اتفق الجانبان في ختام الزيارة على وضع الخطط المالية المحددة زمنياً للعمل على تطبيق هذه الاتفاقية في القريب العاجل.
يشار إلى أن جامعة مرسيليا الفرنسية هي واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي والأبحاث المتميزة على المستوى العالمي، إذ تأسست في العام 1409 وتتميز بطرح العديد من التخصصات في مجال الطب والعلوم الصحية والفنون والعلوم الإنسانية واللغات والقانون والعلوم السياسية والاقتصاد والإدارة والعلوم والتكنولوجيا.
وتوسعت في السنوات القليلة الماضية من خلال اندماج جامعة بروفانس وجامعة البحر الأبيض المتوسط وجامعة بول سيزان في العام 2012، لتصبح بذلك أكبر جامعة في العالم تنطق بالفرنسية، وبها اكثر من 74،000 طالب، كما أن لديها أكبر ميزانية تفوق أي مؤسسة أكاديمية في العالم الفرنكوفوني تقدر بـ 750 مليون يورو.