أكد رئيس معهد السلام الدولي نجيب فريجي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن مملكة البحرين أصبحت أنموذجاً بارزاً للعالم في مجال التعايش والتعددية.

واستقبلت رئيس مجلس النواب فوزية زينل الأحد، نجيب فريجي، حيث أكدت أن البحرين وبفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وفي ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، غدت مجتمع السلام العالمي، والتسامح الحضاري، والتعايش السلمي، والتنوع الثقافي، والتعددية الدينية، بين كافة مكوناته، ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

وأضافت رئيس مجلس النواب أن البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، تعتز بقيم السلام والتسامح والتعايش، كمبادئ أصيلة ودستورية وعالمية، وأن مبادرات جلالة الملك المفدى الحضارية والإنسانية، رائدة ومتميزة في هذا المجال، والتي نالت الإشادة المستحقة والتقدير البارز من المجتمع الدولي.

وأوضحت أننا نستمد من توجيهات جلالة العاهل المفدى نهج العمل الوطني البحريني للعالم أجمع، فالمجتمع البحريني كما أكد جلالة العاهل المفدى: "يقدم نموذجاً يحتذى لكل شعوب الأرض، حيث يعيش جنباً إلى جنب أصحاب الديانات والحضارات المختلفة، في جو يملؤه الود والألفة والتناغم بين مكونات وشرائح المجتمع، سواء كانوا من المواطنين أو من المقيمين الذين وفدوا من شتى بقاع الأرض".

وأشادت رئيس مجلس النواب بجهود المعهد في تعزيز ثقافة السلام الدولي برئاسة تيري رود لارسون، ومرحبة بالموقف المشرف للمعهد في رفض التدخلات الخارجية لأي بلد، وأكدت حرص مجلس النواب لتطوير التعاون مع المعهد في الفصل التشريعي الحالي، على مستوى المجلس والأعضاء والأمانة العامة.

فيما تقدم فريجي وباسم رئيس معهد السلام الدولي وكافة أعضاءه، بتهنئة فوزية زينل بانتخابها رئيسا لمجلس النواب، باعتباره إنجازا وطنيا وحضاريا للبحرين، حظي بإعجاب وتقدير الجميع، في دعم مكانة المرأة البحرينية، التي أبثتت قدرتها ونجاحها المتميز على تحمل المسؤولية وتبوأ المواقع الرفيعة في كافة المجالات.

وأشاد فريجي بما تحققه مملكة البحرين من إنجازات متعددة، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة جلالة الملك المفدى، ومبادراته الحضارية المستمرة في تعزيز قيم السلام والتسامح، وأصبحت مملكة البحرين إنموذجا بارزا للعالم في مجال التعايش والتعددية، خاصة مع إطلاق "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة تدعو إلى التعددية، وإنشاء معهد الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جامعة "لا سبينزا روما" لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان، وغيرها من المبادرات الحضارية العديدة، التي تؤكد حرص مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة على تعزيز قيم السلام العالمي.