اختتمت جمعية الهلال الأحمر البحريني مشاركتها في "معرض البحرين الدولي للحدائق" في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، ويقام المعرض هذا العام تحت شعار "الزراعة كتخصص واعد لمهنة المستقبل".
وقدمت الجمعية في جناحها بالمعرض على مدى 4 أيام عرضاً لـ "المشروع الزراعي الخيري"، وهو مشروع أقامته الجمعية في مقرها الرئيس بالمنطقة الدبلوماسية، ويأتي ضمن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في البحرين، ويقدم نموذجاً لإمكانية استثمار أية بقعة أرض متاحة في الإنتاج الزراعي بطريقة عصرية، ويسهم في زيادة الغطاء النباتي في المناطق العمرانية المكتظة في المملكة.
الأمين العام للجمعية د.فوزي أمين أكد حرص الجمعية على المشاركة الدورية في هذا معرض المتميز إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن العمل الإنساني والإغاثي يشمل أيضاً إتاحة المجال أمام الفئات المحتاجة على توفير مصادر زرق مستدام لهم، ومن ذلك تحفيزهم وتدريبهم على العمل الزراعي.
وأشار، إلى أن معرض البحرين الدولي للحدائق بات يشكل منصة لنشر الوعي بأهمية وطرق الحفاظ على الموارد البيئة وتنمية المفاهيم المتعلقة بتغيرات المناخ، وخاصة أن هذه التغيرات انعكست على حدوث المزيد من الكوارث المتعلقة بالمناخ مثل كثرة الأعاصير وزيادة حدة الأمطار في منطقة الخليج العربي، الأمر الذي يدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية واستعدادات للتأهب للكوارث، وهو يدخل ضمن أهم أعمال جمعيات الهلال الأحمر على مستوى العالم.
فيما أشارت منسقة المشروع الزراعي الخيري د.نيلوفر جهرمي إلى أن مشاركة "الهلال الأحمر البحريني" في معرض الحدائق هذا العام واكبت شعار المعرض "الزراعة كتخصص واعد لمهنة المستقبل"، من خلال التركيز على التخصصات المختلفة لمهنة الزراعة مثل الإنتاج النباتي والحيواني والمحاصيل وتنسق الحدائق وغيرها، وبما يفتح المجال أمام متطوعي جمعية الهلال الأحمر والشباب البحريني بشكل عام لتعلم هذه المهارات في الدورات التي قدمها الجمعية.
وأوضحت أن الجمعية استثمرت فرصة مشاركتها في المعرض من أجل التعريف بأفضل الأساليب والأنظمة التي تساهم في استغلال المساحات الصغيرة والمحدودة في إنشاء الحدائق المصغرة، وإبراز أفضل الحلول التي تتيح الفرصة لزوار المعرض للتعرف على أفكار وطرق مثلى تساعدهم على تصميم المساحات المتاحة لما لها من فوائد عديدة منها تخفيف درجات الحرارة وتنقية الجو وتجميل لهذه المساحات سواء بنباتات الزينة أو النباتات المنتجة التي توفر بعض الاحتياجات الغذائية لأصحابها.
وقدمت الجمعية في جناحها بالمعرض على مدى 4 أيام عرضاً لـ "المشروع الزراعي الخيري"، وهو مشروع أقامته الجمعية في مقرها الرئيس بالمنطقة الدبلوماسية، ويأتي ضمن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في البحرين، ويقدم نموذجاً لإمكانية استثمار أية بقعة أرض متاحة في الإنتاج الزراعي بطريقة عصرية، ويسهم في زيادة الغطاء النباتي في المناطق العمرانية المكتظة في المملكة.
الأمين العام للجمعية د.فوزي أمين أكد حرص الجمعية على المشاركة الدورية في هذا معرض المتميز إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن العمل الإنساني والإغاثي يشمل أيضاً إتاحة المجال أمام الفئات المحتاجة على توفير مصادر زرق مستدام لهم، ومن ذلك تحفيزهم وتدريبهم على العمل الزراعي.
وأشار، إلى أن معرض البحرين الدولي للحدائق بات يشكل منصة لنشر الوعي بأهمية وطرق الحفاظ على الموارد البيئة وتنمية المفاهيم المتعلقة بتغيرات المناخ، وخاصة أن هذه التغيرات انعكست على حدوث المزيد من الكوارث المتعلقة بالمناخ مثل كثرة الأعاصير وزيادة حدة الأمطار في منطقة الخليج العربي، الأمر الذي يدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية واستعدادات للتأهب للكوارث، وهو يدخل ضمن أهم أعمال جمعيات الهلال الأحمر على مستوى العالم.
فيما أشارت منسقة المشروع الزراعي الخيري د.نيلوفر جهرمي إلى أن مشاركة "الهلال الأحمر البحريني" في معرض الحدائق هذا العام واكبت شعار المعرض "الزراعة كتخصص واعد لمهنة المستقبل"، من خلال التركيز على التخصصات المختلفة لمهنة الزراعة مثل الإنتاج النباتي والحيواني والمحاصيل وتنسق الحدائق وغيرها، وبما يفتح المجال أمام متطوعي جمعية الهلال الأحمر والشباب البحريني بشكل عام لتعلم هذه المهارات في الدورات التي قدمها الجمعية.
وأوضحت أن الجمعية استثمرت فرصة مشاركتها في المعرض من أجل التعريف بأفضل الأساليب والأنظمة التي تساهم في استغلال المساحات الصغيرة والمحدودة في إنشاء الحدائق المصغرة، وإبراز أفضل الحلول التي تتيح الفرصة لزوار المعرض للتعرف على أفكار وطرق مثلى تساعدهم على تصميم المساحات المتاحة لما لها من فوائد عديدة منها تخفيف درجات الحرارة وتنقية الجو وتجميل لهذه المساحات سواء بنباتات الزينة أو النباتات المنتجة التي توفر بعض الاحتياجات الغذائية لأصحابها.
