أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، عن إطلاق مشروع رحلات الباص البرمائي في منتصف 2019، وهي مركبات مصممة بشكل خاص لتسير على الأرض وفي الماء في الوقت ذاته، ما يسهل من عملية نقل الزوار والسياح بكل سهولة ويُسر من مكان لآخر.
وأقامت هيئة البحرين للسياحة والمعارض احتفالية بمناسبة يوم السياحة العربي، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، وممثلي الفنادق والمطاعم السياحية، بالإضافة لجمع من كبار الشخصيات في القطاع السياحي، الاثنين في مبنى كلية فاتيل للضيافة بمنطقة الجسرة.
وعلى هامش الإحتفالية، عُقِدت ندوتين نقاشيتين، تمحورت الأولى حول "السياحة البيئية: مشروعات أشجار القرم «المانغروف» واللؤلؤ" تحدث فيها كُل من: حمد المحميد مدير ادارة البحوث بمكتب النائب الأول، وعلي منصور عباس رئيس قسم صون الأنواع في المجلس الأعلى للبيئة، يوسف الخان مدير إدارة التسويق والترويج السياحي بهيئة البحرين للسياحة والمعارض.
بينما تناولت الثانية موضوع "قطاع الضيافة: الموارد البشرية المستدامة"، والتي شارك بها كُل من: جوليان ليسكوت مدير كلية فاتيل للضيافة، ومحمد بوزيزي العضو المنتدب لشركة فنادق البحرين، واحمد جناحي مدير الشراكة المجتمعية لدى تمكين.
وقال الزياني، إن الاحتفال بيوم السياحة العربي يهدف - في المقام الأول - إلى إبراز المعالم الثقافية والسياحية في الدول العربية، ضمن مساعي التنمية المستدامة، من خلال مختلف البرامج التي تدخل ضمن إطار أهداف المجلس الوزاري العربي للسياحة ومنظمة السياحة العربية.
وأضاف: "تقام الفعالية تحت شعار "السياحة والتنمية المستدامة"، من منطلق تلبية لدعوة المنظمة العربية للسياحة السنوية للإحتفال بمولد الرحالة العربي ابن بطوطة، الذي يصادف 25 فبراير. وكذلك لتسليط الضوء على أهم مفاهيم الصناعة السياحية وأعمق أنواعها. ويشهد القطاع السياحي بإستمرار توسعًا وابتكارًا، منها على سبيل المثال لا الحصر: سياحة المؤتمرات والمعارض، والخضراء، والبيئية، علاوة على الرياضية، والثقافية وغيرها الكثير."
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض خالد بن حمود آل خليفة: "تأتي احتفاليتنا السنوية بيوم السياحة العربي، تعزيزًا لإستراتيجية الهيئة الرامية إلى تطوير القطاع السياحي في البحرين، كونه أحد أهم القطاعات التي تُساهم في الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد من معدلات التوظيف، ويدعم الاقتصاد الوطني، وذلك نظرًا لإشتماله على إمكانيات كبيرة من شأنها أن تؤدي إلى لزيادة النمو والتطور".
واستعرض أحدث المستجدات السياحية من أبرزها، أن عدد الزوار الوافدين بلغ 12 مليون زائر لعام 2018، أيّ بزيادة قدرها 5.9% عن العام 2017 ، وبلغ عدد السياح الدوليين الوافدين لمملكة البحرين 13.7 مليون شخص لعام 2018، أيّ بزيادة قدرها 7.6% عن العام 2017.
كما بلغ متوسط مدة الاقامة لكل سائح 2.9 ليلة عام 2018، أيّ بزيادة قدرها 3.8% عن العام 2017، بينما بلغ إجمالي الليالي السياحية المقضاة من قبل السياح لعام 2018 حوالي 12.8 مليون ليلة، أي بزيادة قدرها 3.7% عن العام 2017.
وأضاف: "لطالما حرصت الهيئة على الاحتفال والإعتراف بمختلف الفعاليات والمبادرات الإقليمية، حيث تسعى الهيئة لتحقق مبدأ الاستدامة وذلك تحت مظلة توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تنفيذ رؤية البحرين 2030، مما يُساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة بين دول المنطقة وعلى الصعيد الدولي".
ويسعى يوم السياحة العربي في نسخته الحالية لتسليط الضوء على السياحة البديلة والسياحة المسؤولة ضمن توجهاتها لتحقيق صناعة سياحية تحقق تنمية مستدامة ذات تأثير إيجابي تخدم التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد، بالإضافة إلى محاولة إرساء المبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة وممارسات التدبير المستدام التي تنطبق على جميع أشكال وأوجه السياحة في كافة الوجهات بما في ذلك السياحة الجماعية ومختلف الأنماط السياحية الأخرى. إذ أن مبادئ الاستدامة تخص الجوانب البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، للتنمية السياحة لضمان الاستدامة على المدى الطويل.
وأقامت هيئة البحرين للسياحة والمعارض احتفالية بمناسبة يوم السياحة العربي، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، وممثلي الفنادق والمطاعم السياحية، بالإضافة لجمع من كبار الشخصيات في القطاع السياحي، الاثنين في مبنى كلية فاتيل للضيافة بمنطقة الجسرة.
وعلى هامش الإحتفالية، عُقِدت ندوتين نقاشيتين، تمحورت الأولى حول "السياحة البيئية: مشروعات أشجار القرم «المانغروف» واللؤلؤ" تحدث فيها كُل من: حمد المحميد مدير ادارة البحوث بمكتب النائب الأول، وعلي منصور عباس رئيس قسم صون الأنواع في المجلس الأعلى للبيئة، يوسف الخان مدير إدارة التسويق والترويج السياحي بهيئة البحرين للسياحة والمعارض.
بينما تناولت الثانية موضوع "قطاع الضيافة: الموارد البشرية المستدامة"، والتي شارك بها كُل من: جوليان ليسكوت مدير كلية فاتيل للضيافة، ومحمد بوزيزي العضو المنتدب لشركة فنادق البحرين، واحمد جناحي مدير الشراكة المجتمعية لدى تمكين.
وقال الزياني، إن الاحتفال بيوم السياحة العربي يهدف - في المقام الأول - إلى إبراز المعالم الثقافية والسياحية في الدول العربية، ضمن مساعي التنمية المستدامة، من خلال مختلف البرامج التي تدخل ضمن إطار أهداف المجلس الوزاري العربي للسياحة ومنظمة السياحة العربية.
وأضاف: "تقام الفعالية تحت شعار "السياحة والتنمية المستدامة"، من منطلق تلبية لدعوة المنظمة العربية للسياحة السنوية للإحتفال بمولد الرحالة العربي ابن بطوطة، الذي يصادف 25 فبراير. وكذلك لتسليط الضوء على أهم مفاهيم الصناعة السياحية وأعمق أنواعها. ويشهد القطاع السياحي بإستمرار توسعًا وابتكارًا، منها على سبيل المثال لا الحصر: سياحة المؤتمرات والمعارض، والخضراء، والبيئية، علاوة على الرياضية، والثقافية وغيرها الكثير."
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض خالد بن حمود آل خليفة: "تأتي احتفاليتنا السنوية بيوم السياحة العربي، تعزيزًا لإستراتيجية الهيئة الرامية إلى تطوير القطاع السياحي في البحرين، كونه أحد أهم القطاعات التي تُساهم في الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد من معدلات التوظيف، ويدعم الاقتصاد الوطني، وذلك نظرًا لإشتماله على إمكانيات كبيرة من شأنها أن تؤدي إلى لزيادة النمو والتطور".
واستعرض أحدث المستجدات السياحية من أبرزها، أن عدد الزوار الوافدين بلغ 12 مليون زائر لعام 2018، أيّ بزيادة قدرها 5.9% عن العام 2017 ، وبلغ عدد السياح الدوليين الوافدين لمملكة البحرين 13.7 مليون شخص لعام 2018، أيّ بزيادة قدرها 7.6% عن العام 2017.
كما بلغ متوسط مدة الاقامة لكل سائح 2.9 ليلة عام 2018، أيّ بزيادة قدرها 3.8% عن العام 2017، بينما بلغ إجمالي الليالي السياحية المقضاة من قبل السياح لعام 2018 حوالي 12.8 مليون ليلة، أي بزيادة قدرها 3.7% عن العام 2017.
وأضاف: "لطالما حرصت الهيئة على الاحتفال والإعتراف بمختلف الفعاليات والمبادرات الإقليمية، حيث تسعى الهيئة لتحقق مبدأ الاستدامة وذلك تحت مظلة توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تنفيذ رؤية البحرين 2030، مما يُساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة بين دول المنطقة وعلى الصعيد الدولي".
ويسعى يوم السياحة العربي في نسخته الحالية لتسليط الضوء على السياحة البديلة والسياحة المسؤولة ضمن توجهاتها لتحقيق صناعة سياحية تحقق تنمية مستدامة ذات تأثير إيجابي تخدم التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد، بالإضافة إلى محاولة إرساء المبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة وممارسات التدبير المستدام التي تنطبق على جميع أشكال وأوجه السياحة في كافة الوجهات بما في ذلك السياحة الجماعية ومختلف الأنماط السياحية الأخرى. إذ أن مبادئ الاستدامة تخص الجوانب البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، للتنمية السياحة لضمان الاستدامة على المدى الطويل.