أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس عن اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية خاصة على الصعيد الاقتصادي، وقال إن نموذج العلاقات بين البلدين الشقيقين يشكل علامة فارقة في العلاقات بين الدول ارتكازاً على ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من ثوابت ورؤى مشتركة تجمعها وتعززها روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في كافة المجالات.
وأضاف بمناسبة مشاركته في احتفالية غرفة تجارة وصناعة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها، والتي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن العلاقات البحرينية السعودية تعتبر نموذجاً يحتذى به في العلاقة التكاملية ليس على منظومة مجلس التعاون الخليجي بل على مستوى العلاقات بين الدول، وقد أثبتت هذه العلاقات متانتها وصلابتها على مر السنين، فقد واصلت الشقيقة الكبرى وقوفها إلى جانب مملكة البحرين في كافة الظروف، ولا بد أن ينعكس عمق الروابط التاريخية الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فالشقيقة السعودية هي العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين وقد قويت هذه العلاقات أكثر في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تعد السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين وتمثل عمقاً استراتيجياً اقتصادياً لمملكة البحرين كونها أكبر سوق اقتصادي في الوطن العربي وتعتبر فرصة استثمارية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني.
وقال: "نحن في غرفة تجارة وصناعة البحرين استشعرنا أهمية وجود كيان اقتصادي مشترك يجمعنا بأشقائنا في المملكة العربية السعودية، لذلك تبنينا بحماس تأسيس مجلس أعمال بحريني سعودي مشترك تم بحث تفاصيل إنشائه خلال الزيارة التي قام بها وفد الغرفة إلى المنطقة الشرقية مؤخراً، وسنحرص على أن يكون هذا المجلس هو البوتقة التي تجمعنا كأصحاب أعمال بحرينيين وسعوديين، لتهيئة المناخ المناسب لتحقيق المزيد من التطور في العلاقات الاقتصادية، وتشجيع ودعم الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة الفعاليات المشتركة، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، وفتح قنوات للاتصال المباشر بين القطاع الخاص في البلدين".
وأشار إلى أن "غرفة البحرين ستعمل من خلال التعاون مع الغرف السعودية على تسريع خطوات توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعات الأعمال والتجارة والاستثمار البحرينية والسعودية، ولا سيما أن خصوصية ومتانة العلاقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والمبادرات الإيجابية الملموسة التي نشهدها باستمرار من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد أعطت دفعة قوية وحققت نقلة نوعية في مسار العمل والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، وعلى وجه الخصوص العمل الاقتصادي المشترك، وعلينا كرجال أعمال أن نستفيد وأن نستثمر هذه المعطيات الإيجابية، ونبادر بفتح آفاق جديدة في علاقاتنا التجارية والاقتصادية، وهذا الدور الذي سوف نركز عليه في الغرفة من خلال تعظيم التعاون مع الغرف السعودية وبالأخص مجلس الغرفة السعودية".
وأكد ناس أن "القطاع الخاص البحريني يحدوه الأمل إلى مزيد من التكامل والشراكة مع نظيره السعودي، فالواقع الحالي لا يعكس حجم الفرص والإمكانيات المتاحة، ولا ينسجم مع طموحاتنا المشتركة لسقف هذه العلاقات التي نرى بأنها يجب أن تكون في مستوى يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، ولكننا على ثقة بأننا سنشهد خلال الفترة القريبة المقبلة بمشيئة الله تعالى قيام شراكات وتحالفات بحرينية سعودية، والمزيد من التطور والنماء في العلاقات المشتركة على مختلف الأصعدة في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين"، منوهاً بالدور الريادي الذي تلعبه الغرف السعودية في مسيرة الاقتصاد السعودي، وفي دعم جهود تنمية وتعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية البحرينية، مشيراً إلى أنها تعتبر من الغرف الرائدة في المنطقة، ولها دور مشهود في دعم العلاقات الاقتصادية الخليجية والتكامل الاقتصادي بين دول منظومة مجلس التعاون.
وأضاف بمناسبة مشاركته في احتفالية غرفة تجارة وصناعة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها، والتي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن العلاقات البحرينية السعودية تعتبر نموذجاً يحتذى به في العلاقة التكاملية ليس على منظومة مجلس التعاون الخليجي بل على مستوى العلاقات بين الدول، وقد أثبتت هذه العلاقات متانتها وصلابتها على مر السنين، فقد واصلت الشقيقة الكبرى وقوفها إلى جانب مملكة البحرين في كافة الظروف، ولا بد أن ينعكس عمق الروابط التاريخية الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فالشقيقة السعودية هي العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين وقد قويت هذه العلاقات أكثر في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تعد السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين وتمثل عمقاً استراتيجياً اقتصادياً لمملكة البحرين كونها أكبر سوق اقتصادي في الوطن العربي وتعتبر فرصة استثمارية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني.
وقال: "نحن في غرفة تجارة وصناعة البحرين استشعرنا أهمية وجود كيان اقتصادي مشترك يجمعنا بأشقائنا في المملكة العربية السعودية، لذلك تبنينا بحماس تأسيس مجلس أعمال بحريني سعودي مشترك تم بحث تفاصيل إنشائه خلال الزيارة التي قام بها وفد الغرفة إلى المنطقة الشرقية مؤخراً، وسنحرص على أن يكون هذا المجلس هو البوتقة التي تجمعنا كأصحاب أعمال بحرينيين وسعوديين، لتهيئة المناخ المناسب لتحقيق المزيد من التطور في العلاقات الاقتصادية، وتشجيع ودعم الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة الفعاليات المشتركة، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، وفتح قنوات للاتصال المباشر بين القطاع الخاص في البلدين".
وأشار إلى أن "غرفة البحرين ستعمل من خلال التعاون مع الغرف السعودية على تسريع خطوات توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعات الأعمال والتجارة والاستثمار البحرينية والسعودية، ولا سيما أن خصوصية ومتانة العلاقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والمبادرات الإيجابية الملموسة التي نشهدها باستمرار من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد أعطت دفعة قوية وحققت نقلة نوعية في مسار العمل والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، وعلى وجه الخصوص العمل الاقتصادي المشترك، وعلينا كرجال أعمال أن نستفيد وأن نستثمر هذه المعطيات الإيجابية، ونبادر بفتح آفاق جديدة في علاقاتنا التجارية والاقتصادية، وهذا الدور الذي سوف نركز عليه في الغرفة من خلال تعظيم التعاون مع الغرف السعودية وبالأخص مجلس الغرفة السعودية".
وأكد ناس أن "القطاع الخاص البحريني يحدوه الأمل إلى مزيد من التكامل والشراكة مع نظيره السعودي، فالواقع الحالي لا يعكس حجم الفرص والإمكانيات المتاحة، ولا ينسجم مع طموحاتنا المشتركة لسقف هذه العلاقات التي نرى بأنها يجب أن تكون في مستوى يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، ولكننا على ثقة بأننا سنشهد خلال الفترة القريبة المقبلة بمشيئة الله تعالى قيام شراكات وتحالفات بحرينية سعودية، والمزيد من التطور والنماء في العلاقات المشتركة على مختلف الأصعدة في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين"، منوهاً بالدور الريادي الذي تلعبه الغرف السعودية في مسيرة الاقتصاد السعودي، وفي دعم جهود تنمية وتعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية البحرينية، مشيراً إلى أنها تعتبر من الغرف الرائدة في المنطقة، ولها دور مشهود في دعم العلاقات الاقتصادية الخليجية والتكامل الاقتصادي بين دول منظومة مجلس التعاون.