ترأس محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بمبنى المجلس، الأربعاء، اجتماع اللجنة المشتركة لتغير المناخ بحضور أعضاء اللجنة من وزارة الخارجية، وزارة المالية، وزارة الاتصالات والمواصلات، وزارة الصناعة والتجارة، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، والمجلس الأعلى للبيئة، وهيئة الكهرباء والماء.

في بداية الاجتماع، رحب بن دينة بأعضاء اللجنة المشتركة لتغير المناخ، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل جميع الأعضاء في نجاح سير العمل وتحقيق أهداف اللجنة المشتركة لتغير المناخ.

من جانبهم، أعرب الأعضاء في اللجنة عن شكرهم وتقديرهم للمجلس الأعلى للبيئة على الدور البارز والجهود والمبادرات التي يتخذها من أجل المحافظة على البيئة، وإسهاماته من أجل الارتقاء في هذا الشأن، مقدرين الدور الذي يقوم به المجلس في المتابعة والتنسيق بين أعضاء اللجنة المشتركة لتغير المناخ من أجل القيام بواجباتها وبالدور الذي تضطلع به اللجنة وتحقيق الدور المنوط بها.

وخلال الاجتماع، نوقشت العديد من المواضيع والمستجدات المتعلقة بمجال تغير المناخ، وآخر المخرجات التي توصل إليها مؤتمر الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP24 في مدينة كاتوفيتشي البولندية في ديسمبر2018، ودور اللجنة في تنفيذ توصيات المؤتمر.

وأكد بن دينة ضرورة تضافر الجهود المبذولة للحد من ظاهرة تغير المناخ، مشيرًا إلى أن البحرين تختلف عن غيرها من بلدان العالم كونها من الدول الجزرية النامية والدول المنتجة للنفط في الوقت نفسه، وهي من الدول المتضررة من آثار تغير المناخ السلبية، وفي هذا الصدد، على الصعيد المحلي والدولي بذلت البحرين قصارى جهدها من أجل الحد من ظاهرة تغير المناخ والتخفيف من آثاره السلبية.

وأشاد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بما توصل إليه الاجتماع من نتائج طيبة، مؤكدًا اهتمام مملكة البحرين بقضايا تغير المناخ على كافة الأصعدة، ومشيرًا إلى أهمية ترجمة هذا الاهتمام من خلال مخرجات ونتائج عمل اللجنة المشتركة لتغير المناخ عن طريق الإشراف والمتابعة باجتهاد لكل ما يتعلق بهذا الشأن.