أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين بالأمم المتحدة السفير يوسف بوجيري، أن الإجراءات المتخذة ضد قطر هي إجراءات مقاطعة اتخذتها الدول الأربع في إطار ممارستها لحقوقها السيادية من أجل حماية أمنها القومي من السياسات غير المسؤولة من الجانب القطري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وليس حصارا كما تدعيه قطر، وتغالط به نفسها وتلبس الأمر على غير حقيقته الناصعة.
وتقدمت وفود الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، المعتمدة في جنيف ببيان في إطار الحق في الرد على المزاعم التي وردت في بيان وزير الخارجية القطري خلال الجزء رفيع المستوى من أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته (40) المنعقدة حاليا بقصر الأمم بجنيف.
وألقى البيان نيابة عن المجموعة الرباعية السفير بوجيري، حيث قال إن الدول الأربع أكدت في أكثر من مناسبة أن إجراءات "المقاطعة" التي اتخذتها كانت لحماية أمنها وشعوبها، وستنتهي في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة القطرية توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب، والاستجابة لشواغل الدول الأربع التي أعلنت عنها قياداتها مرارا وتكرارا، في إطار واضح من ضرورة الاستجابة والامتثال إلى الطلبات (13) ووفقا للمبادئ (6) كإطار لحل الأزمة مع قطر، وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
كما جدد السفير التأكيد على تمسك الدول الأربع واستعدادها للتعاون الإيجابي مع الوساطة الكويتية، والتي يقودها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة لإنهاء تلك الأزمة السياسية، بعيدا عن المحاولات القطرية الدؤوبة لتدويلها وإخراجها عن إطارها الإقليمي الذي نشأت فيه بالأساس، إذ لا ترى الدول الأربع من وراء تلك المحاولات اليائسة نتيجة إلا إطالة أمد الأزمة السياسية دون التوصل إلى تفاهمات حقيقية تضمن للدول المعنية أمنها واستقرارها.
{{ article.visit_count }}
وتقدمت وفود الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، المعتمدة في جنيف ببيان في إطار الحق في الرد على المزاعم التي وردت في بيان وزير الخارجية القطري خلال الجزء رفيع المستوى من أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته (40) المنعقدة حاليا بقصر الأمم بجنيف.
وألقى البيان نيابة عن المجموعة الرباعية السفير بوجيري، حيث قال إن الدول الأربع أكدت في أكثر من مناسبة أن إجراءات "المقاطعة" التي اتخذتها كانت لحماية أمنها وشعوبها، وستنتهي في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة القطرية توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب، والاستجابة لشواغل الدول الأربع التي أعلنت عنها قياداتها مرارا وتكرارا، في إطار واضح من ضرورة الاستجابة والامتثال إلى الطلبات (13) ووفقا للمبادئ (6) كإطار لحل الأزمة مع قطر، وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
كما جدد السفير التأكيد على تمسك الدول الأربع واستعدادها للتعاون الإيجابي مع الوساطة الكويتية، والتي يقودها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة لإنهاء تلك الأزمة السياسية، بعيدا عن المحاولات القطرية الدؤوبة لتدويلها وإخراجها عن إطارها الإقليمي الذي نشأت فيه بالأساس، إذ لا ترى الدول الأربع من وراء تلك المحاولات اليائسة نتيجة إلا إطالة أمد الأزمة السياسية دون التوصل إلى تفاهمات حقيقية تضمن للدول المعنية أمنها واستقرارها.