برعاية كريمة من الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تنطلق جلسات الندوة العلمية الأولى المنظمة من إدارة الأوقاف السنية ابتداءً من الأحد التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً ولمدة يومين، بمركز عيسى الثقافي.
وتهدف الندوة إلى إبراز أهمية الوسطية في الخطاب الديني في الواقع والحياة، وفتح المجال أمام المختصين لتقديم مرئياتهم حول تفعيل الخطاب الديني الوسطي وبيان آثاره، تحرير القضايا المتعلقة بالخطاب الديني مما علق بها.وأقرت اللجنة المنظمة قبول ستة عشر بحثاً علمياً محكماً سيتم عرضها في أربع جلسات علمية حوارية خلال يومي الندوة، شارك في إعدادها وتقديمها أساتذة من جامعة البحرين وجامعة العلوم التطبيقية والجامعة الأهلية وخطباء من إدارة الأوقاف السنية وإدارة شؤون القرآن الكريم ومختصين بالتراث الإسلامي.وأما جلسات الندوة فستكون أربع جلسات علمية في كل يوم جلستين، تسبقها جلسة الافتتاح في اليوم الأول بكلمة من رئيس مجلس الأوقاف السنية، وعرض مرئي يوضح جهود إدارة الأوقاف السنية في تعزيز الأمن الفكري والوسطية في المجتمع، ثم تكريم الجهات المشاركة والمانحة.وستكون الجلسات على النحو التالي: الجلسة الأولى يتم فيها مناقشة المحور الأول للندوة: "معالم ومقاصد الوسطية في الخطاب الديني" برئاسة د. عبد اللطيف المحمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.ويشارك فيها: أ.د. أنور إبراهيم منصور، بعنوان "معالم وسطية الخطاب الديني كما رسمها القرآن الكريم"، والشيخ فايز الصلاح بعنوان "الخطاب الديني بين الوسطية والانحراف"،و د. سمير محمد عبيد بعنوان "دلائل النصوص والتاريخ على سماحة الإسلام والمسلمين"، ود. مراد الجنابي بعنوان "أهداف الوسطية وأثرها في الخطاب الديني".وأمَّا الجلسة الثانية فيناقش فيها المحور الثاني للندوة: "الظواهر المهددة لوسطية الخطاب الديني" برئاسة نظام محمد صالح يعقوبي رئيس وعضو الهيئات الشرعية بالمصارف الإسلامية. ويشارك فيها كل من أ. د. عاصم القريوتي بعنوان "أسباب الانحراف في فهم النصوص الشرعية عن الوسطية وآثاره"، ود. فاضل الحمادة بعنوان "التعصب والوسطية"، ود. كمال طه بعنوان "وسطية الخطاب الديني الواقع والمأمول" و أ. أحمد مبارك سالم بعنوان "منهجية السنة النبوية في معالجة ظاهرة الغلو".فيما تناقش الجلسة الثالثة المحور الثالث للندوة: "دور الخطاب الديني في الحفاظ على أمن المجتمع وتعميق الانتساب للدين والوطن" برئاسة د. سالم بن علي البوعينين مدير إدارة الإرشاد الديني- قوة دفاع البحرين. ويشارك فيها : أ . محمد ناجي الدليمي بعنوان "الخطاب الإسلامي المعتدل وأثره في تعزيز الأمن الفكري"، ود. محمود السيد داود بعنوان "وسطية الأمة الإسلامية في علاقتها بالأمم الأخرى"، ود. رضا عبدالواحد أمين بعنوان "الخطاب الديني المعتدل ودوره في نشر قيم السلام والتسامح"، ود. راشد العسيري بعنوان "المواطنة في النظام الإسلامي".بينما تناقش الجلسة الرابعة المحور الرابع للندوة : "وسائل وآليات نشر الخطاب الوسطي في المجتمع" برئاسة عصام محمد إسحاق العباسي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
ويشارك فيها د. عبد الستار الهيتي بعنوان "الفتوى وأثرها في تعزيز الوسطية"، ود. حبيب النامليتي بعنوان "الخطب المنبرية والجهود الدعوية وأثرها في تعزيز الوسطية"، ود. رقية جابر العلواني بعنوان "أثر المشاريع العملية في تعليم القيم الإيجابية"، وأ. ياسر سيادي بعنوان "معالم الوسطية في المراكز والحلقات القرآنية"ثم قراءة النتائج والتوصيات التي تقدم بها المشاركون في الندوة.وقد حث فضيلة الشيخ د. راشد الهاجري على أهمية حضور أصحاب الوظائف الدينية من الخطباء والدعاة والأئمة، فعاليات هذه الندوة لما لها من أهمية كبيرة لهم في أداء رسالة المسجد.