صرح الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بأنه قد بدأت مؤخراً أعمال تنفيذ إنشاء مبنى مركز مراقبة الحركة الجوية التابع لوزارة المواصلات والاتصالات، حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر للمبنى وجاري العمل في تنفيذ الأساسات الخرسانية للمشروع.
وقال إن مبنى مراقبة الحركة الجوية يعتبر من أهم المشاريع التي تحرص شؤون الأشغال على تنفيذها، وذلك لأهمية المبنى ودوره في دعم عمليات الملاحة الجوية ويعد من أحدث مراكز مراقبة الحركة الجوية بالمنطقة، وقد تم تصميمه بواسطة الشركة الفرنسية المتخصصة في هندسة المطارات السادة / "Aeroport de Paris Ingenierie- ADPI" وفق أحدث المعايير الهندسية المتعارف عليها دولياً، ليهيئ بيئة عمل مناسبة للمراقبين الجويين تتوفر فيها جميع العوامل الحديثة لأداء خدمات متميزة وعلى مستوى عالٍ من معايير الجودة في السلامة والكفاءة ووفقاً لأعلى المعايير والقواعد القياسية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي، كذلك السلوك الاقتصادي للرحلات لشركات الطيران ومشغلي الطائرات التي تستخدم إقليم البحرين لمعلومات الطيران.
وأشار إلى أن مساحة البناء الكلية بالمشروع تبلغ حوالي 3120 أمتار مربعة، ويضم المبنى صالة رئيسة بمساحة 676 متراً مربعاً بكامل تجهيزاتها والمعدات المتطورة والحديثة لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى غرفة خاصة للمعدات المشغلة للأجهزة والأنظمة، ومجموعة من المرافق التابعة للمبنى.
وأضاف، بأن المشروع يعتبر نقلة نوعية في مجال الحركة الجوية في أجواء المملكة وذلك لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر وازدياد الحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة، إضافة إلى المساعدة في تأهيل الكوادر البحرينية في مجالات إدارة الحركة الجوية المختلفة، فهو أحد المشاريع الاستراتيجية لمملكة البحرين والتي تسعى من خلاله لتعزيز دور ومكانة المملكة الريادي المتميز في مجال الملاحة الجوية إقليمياً ودولياً، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني، لتحقيق رؤية 2030 لمملكة البحرين.
وقال إن مبنى مراقبة الحركة الجوية يعتبر من أهم المشاريع التي تحرص شؤون الأشغال على تنفيذها، وذلك لأهمية المبنى ودوره في دعم عمليات الملاحة الجوية ويعد من أحدث مراكز مراقبة الحركة الجوية بالمنطقة، وقد تم تصميمه بواسطة الشركة الفرنسية المتخصصة في هندسة المطارات السادة / "Aeroport de Paris Ingenierie- ADPI" وفق أحدث المعايير الهندسية المتعارف عليها دولياً، ليهيئ بيئة عمل مناسبة للمراقبين الجويين تتوفر فيها جميع العوامل الحديثة لأداء خدمات متميزة وعلى مستوى عالٍ من معايير الجودة في السلامة والكفاءة ووفقاً لأعلى المعايير والقواعد القياسية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي، كذلك السلوك الاقتصادي للرحلات لشركات الطيران ومشغلي الطائرات التي تستخدم إقليم البحرين لمعلومات الطيران.
وأشار إلى أن مساحة البناء الكلية بالمشروع تبلغ حوالي 3120 أمتار مربعة، ويضم المبنى صالة رئيسة بمساحة 676 متراً مربعاً بكامل تجهيزاتها والمعدات المتطورة والحديثة لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى غرفة خاصة للمعدات المشغلة للأجهزة والأنظمة، ومجموعة من المرافق التابعة للمبنى.
وأضاف، بأن المشروع يعتبر نقلة نوعية في مجال الحركة الجوية في أجواء المملكة وذلك لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر وازدياد الحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة، إضافة إلى المساعدة في تأهيل الكوادر البحرينية في مجالات إدارة الحركة الجوية المختلفة، فهو أحد المشاريع الاستراتيجية لمملكة البحرين والتي تسعى من خلاله لتعزيز دور ومكانة المملكة الريادي المتميز في مجال الملاحة الجوية إقليمياً ودولياً، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني، لتحقيق رؤية 2030 لمملكة البحرين.