وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى سرعة إتمام 4 مشاريع صحية وتنموية موجهة لخدمة المواطنين وتلبي احتياجاتهم من الرعاية الصحية والطبية والخدمية.

ووجه سموه إلى تضمين موقع مستشفى محمد بن خليفة التخصصي للقلب في عوالي كافة الخدمات التي تخدم زوار المستشفى والمقيمين في المنطقة المحيطة ومن يتلقون العلاج فيه وذويهم والعاملين بالمستشفى.

كما أمر سموه بسرعة الانتهاء من التفاصيل الفنية وطرح مشروع مدينة خليفة الصحي في مناقصة عامة، ووجه سموه ببدء الخطوات التنفيذية في منطقة المحرق الطبية التي تتكون من مركز لرعاية المسنين ومستشفى للتصلب اللويحي ومستشفى للولادة ومبنى لمواقف السيارات.

فيما اطلع سموه على سير العمل في مشروع سعادة وأمر سموه بالإعداد للشروع في المرحلة الثانية من المشروع، بينما تابع سموه ما تم تنفيذه في مشروع سوق المحرق المركزي الذي شارف على الانتهاء.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، اطلع على سير العمل وتقدمه في عدد من المشاريع الخدمية من خلال العرض الذي قدمه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، مع عدد من كبار المسؤولين بقصر القضيبية الأحد.

وخلال اللقاء، شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات الخدمية التي يجري تنفيذها في مختلف مناطق المملكة، وأن يكون ذلك بمستويات توفر للمواطن أعلى درجات الرضا والارتياح.

وأكد سموه، أن الغاية الأولى من كل ما تشهده مملكة البحرين من مشروعات تنموية في مختلف المجالات هي تحقيق تطلعات المواطنين في حياة كريمة ومزدهرة على المستويات كافة.

ونوه سموه بأهمية الإسراع بوتيرة العمل التي تجري بشكل متسارع في مختلف قرى ومدن البحرين، وذلك وفقاً لخطط واستراتيجيات وضعتها الحكومة تلبي متطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل.

وأكد سموه، أن الحكومة حريصة على المتابعة المستمرة لما يجري إنجازه من مشروعات إسكانية وصحية وتعليمية وبنية تحتية وطرق وغيرها، وأنها لن تتهاون في تنفيذها وفق أعلى درجات الجودة والاتقان.

وجدد سموه توجيهاته للوزراء والمسؤولين إلى النزول إلى مواقع العمل والالتقاء بالمواطنين والاستماع إلى ملاحظاتهم فيما يجري تنفيذه من مشروعات، وأن يتم وضع هذه الملاحظات في عين الاعتبار.

وقال سموه: "إن خدمة المواطن كانت وستظل هي الهدف الأسمى الذي نعمل من أجله، فهو واجب نتشرف به ونحرص على الوفاء به من أجل صالح وطننا وشعبنا".

وأشاد سموه بحجم الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وجميع منتسبيها في تنفيذ ومتابعة مختلف المشروعات التنموية، وبما تظهره من كفاءة ملموسة في الالتزام بمعايير الجودة والكفاءة في تنفيذ هذه المشروعات.