أكد الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية إن "المسؤولية الأمنية العربية تستوجب علينا تقديم الملف الأمني على سواه، والعمل فوراً على تصنيف الأخطار الأمنية المشتركة، ووضع الحلول لمعالجتها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالتدخلات الخارجية بأمننا الداخلي، ومن أهم تلك التدخلات والتهديدات كما تعلمون؛ هو الخطر الإيراني المتنامي، حيث بلغ الاستهتار بسيادة الدول العربية وهويتها الوطنية من قبل القادة الإيرانيين، في مختلف المناسبات للإعلان عن حدود إيران الفارسية الكبرى، وطبعا فإن ذلك يشكل انتهاكاً لسيادة دول الجوار بما فيها العربية والإسلامية الشقيقة".
وأوضح، في كلمة خلال ترؤسه وفد البحرين المشارك في اجتماعات الدورة الـ 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، برعاية الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن "إيران ما زالت مستمرة في تعكير صفو استقرار الدول العربية بتدخلاتها في شؤوننا الداخلية، وهي المصدر الرئيسي الذي يدعم المنظمات والجماعات الإرهابية في المنطقة".
وألقى وزير الداخلية ، كلمة مملكة البحرين ، جاء فيها:" يطيب لي في مستهل كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لفخامة السيد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة على تفضله بالرعاية الكريمة لافتتاح أعمال هذه الدورة، كما أشكر معالي الأخ السيد هشام الفراتي وزير الداخلية بالجمهورية التونسية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما يسرني توجيه الشكر لمعالي الأخ محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب على الإعداد الجيد لعقد هذا الاجتماع. أصحاب السمو والمعالي ، الحضور الكريم ، إن انعقاد مجلسنا بصفة دائمة منذ التأسيس، لتأكيد على الإرادة الثابتة؛ على التعاون والتضامن العربي المشترك، وإنني استذكر في هذا المقام الدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، في ترسيخ الإطار المؤسسي لمجلس وزراء الداخلية العرب وكذلك من شارك من الأخوة الوزراء في مرحلة التأسيس لأداء الرسالة الأمنية ،وتحمل المسؤولية لتحقيق أهداف هذا المجلس الموقر. ومما لا شك فيه فإن هذا الحضور والالتزام من قبل الأخوة الوزراء في هذا الاجتماع؛ لهو جديرٌ بأن يعمق لدينا مشاعر الثقة والتفاؤل بالرغم من أن الموقف الأمني العربي ليس في أفضل حالاته.
أصحاب السمو والمعالي ، إن المسؤولية الأمنية العربية، تستوجب علينا تقديم الملف الأمني على سواه، والعمل فوراً على تصنيف الأخطار الأمنية المشتركة، ووضع الحلول لمعالجتها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالتدخلات الخارجية بأمننا الداخلي، ومن أهم تلك التدخلات والتهديدات كما تعلمون؛ هو الخطر الإيراني المتنامي، حيث بلغ الاستهتار بسيادة الدول العربية وهويتها الوطنية من قبل القادة الإيرانيين، في مختلف المناسبات للإعلان عن حدود إيران الفارسية الكبرى، وطبعا فإن ذلك يشكل انتهاكاً لسيادة دول الجوار بما فيها العربية والإسلامية الشقيقة.
لذا أصبحت الحاجة ملحة ولا تحتمل التأجيل في ما تتعرض له منطقتنا من تهديدات، فإن إيران ما زالت مستمرة في تعكير صفو استقرار الدول العربية بتدخلاتها في شؤوننا الداخلية، وهي المصدر الرئيسي الذي يدعم المنظمات والجماعات الإرهابية في المنطقة. وهذا الأمر يتطلب مواجهة هذه التهديدات باتخاذ موقف عربي وإجراءات واضحة لوقف هذه التدخلات، معتمدين بعد الله على تصميمنا وتكاتفنا الوطني للحفاظ على هويتنا العربية، فوحدة الموقف واجتماع الكلمة وتضافر الجهود هي الكفيلة بوضع حد لمثل هذه التجاوزات ووقف هذه الأطماع التوسعية .
أصحاب السمو والمعالي ، إضافة على ما تقدم فإن التحديات الأمنية التي نواجهها اليوم هي كثيرة ومنها سوء استخدام تقنية الاتصالات الحديثة، والتي فرضت نفسها على الساحة الأمنية، مما شكل عبئاً أمنياً على جميع الدول دون استثناء، وقد تم استغلال هذه التقنية من قبل الجماعات الإرهابية بشكل مؤثر مّكنها من تنفيذ العمليات الإرهابية في مناطق ومدن متقدمة أمنياً وحضارياً. وهذا الأمر؛ يتطلب منا التنسيق مع دول العالم للحد من سوء استخدام هذه التقنيات من قبل الجماعات والمنظمات الإرهابية، والعمل على توحيد الإجراءات بين الأجهزة المعنية بالاتصالات وتقنية المعلومات لوضع التشريعات المناسبة التي تواكب التطور المتنامي والسريع في مجال الاتصالات. والأمر الآخر الذي أود أن أشير إليه هو ظاهرة المخدرات التي أصبحت تشهد انتشاراً كبيراً في مجتمعاتنا بالرغم من الجهود المبذولة من أجهزة مكافحة المخدرات في دولنا، وتصميمها على الحد من انتشارها. وهذا ما يدفعنا إلى تطوير أجهزتنا الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات، ضمن منظومة أمنية متجانسة تعمل على سرعة تبادل المعلومات فيما بينها؛ من أجل الحد من انتشار المخدرات في مجتمعاتنا؛ مع التأكيد على أهمية نشر ثقافة القناعة الذاتية ووضع البرامج التوعوية؛ الهادفة إلى تحصين مجتمعاتنا من المخدرات وآثارها السلبية للوصول إلى قناعة الامتناع عنها. وبهذا الخصوص، يسعدني دعوة المعنيين في أجهزة مكافحة المخدرات التابعة لوزاراتكم الموقرة؛ للاطلاع على التجربة الوطنية لمملكة البحرين؛ والمتمثلة في تطبيق برنامج (معا) لمكافحة العنف والإدمان، والذي تشرف على تنفيذه وزارة الداخلية وهو يهدف إلى تثقيف طلبة المدارس في كافة المراحل من أجل تحصينهم من مخاطر الإدمان بأسلوب وقائي، يسهم وبشكل فاعل في توعيتهم بمخاطر المخدرات وما تسببه من آثار نفسية وجسدية سيئة. وفي الختام، أتمنى لاجتماعنا التوفيق والسداد لإنجاح مسيرتنا الأمنية العربية المشتركة، وتهيئة الأسباب للنهوض بمجتمعاتنا وتوفير متطلبات الأمن والتقدم لوطننا العربي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وقرر مجلس وزراء الداخلية العرب ، في بيان أصدره في ختام أعمال الدورة السادسة والثلاثين، منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دورته الثانية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، امتنانا لجهوده القيمة في مجال تعزيز الأمن العربي وخدمة القضايا العربية العادلة وإسهاماته المشهودة في تكريس روح الأخوة والتضامن بين الدول العربية.
وأشار البيان إلى أن عددا من الوزراء تطرقوا في كلماتهم إلى التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية اليوم، وفي مقدمتها الإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية وسائر أنماط الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك.
واعتمد المجلس ، خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخطة مرحلية ثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطة مرحلية خامسة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية.
وعلى هامش اجتماع الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس ، التقى الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وخلال اللقاء، أشاد وزير الداخلية بعمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، معربا عن تقديره للدور المشرف الذي تنهض به المملكة العربية السعودية في دعم مسيرة التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء، بحث عدد من أوجه التعاون والتنسيق الأمني، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
رافق وزير الداخلية، خلال زيارته إلى تونس، وفد يضم إبراهيم محمود أحمد عبدالله سفير البحرين لدى تونس وعددا من المسؤولين بالوزارة.
وأوضح، في كلمة خلال ترؤسه وفد البحرين المشارك في اجتماعات الدورة الـ 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، برعاية الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن "إيران ما زالت مستمرة في تعكير صفو استقرار الدول العربية بتدخلاتها في شؤوننا الداخلية، وهي المصدر الرئيسي الذي يدعم المنظمات والجماعات الإرهابية في المنطقة".
وألقى وزير الداخلية ، كلمة مملكة البحرين ، جاء فيها:" يطيب لي في مستهل كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لفخامة السيد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة على تفضله بالرعاية الكريمة لافتتاح أعمال هذه الدورة، كما أشكر معالي الأخ السيد هشام الفراتي وزير الداخلية بالجمهورية التونسية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما يسرني توجيه الشكر لمعالي الأخ محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب على الإعداد الجيد لعقد هذا الاجتماع. أصحاب السمو والمعالي ، الحضور الكريم ، إن انعقاد مجلسنا بصفة دائمة منذ التأسيس، لتأكيد على الإرادة الثابتة؛ على التعاون والتضامن العربي المشترك، وإنني استذكر في هذا المقام الدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، في ترسيخ الإطار المؤسسي لمجلس وزراء الداخلية العرب وكذلك من شارك من الأخوة الوزراء في مرحلة التأسيس لأداء الرسالة الأمنية ،وتحمل المسؤولية لتحقيق أهداف هذا المجلس الموقر. ومما لا شك فيه فإن هذا الحضور والالتزام من قبل الأخوة الوزراء في هذا الاجتماع؛ لهو جديرٌ بأن يعمق لدينا مشاعر الثقة والتفاؤل بالرغم من أن الموقف الأمني العربي ليس في أفضل حالاته.
أصحاب السمو والمعالي ، إن المسؤولية الأمنية العربية، تستوجب علينا تقديم الملف الأمني على سواه، والعمل فوراً على تصنيف الأخطار الأمنية المشتركة، ووضع الحلول لمعالجتها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالتدخلات الخارجية بأمننا الداخلي، ومن أهم تلك التدخلات والتهديدات كما تعلمون؛ هو الخطر الإيراني المتنامي، حيث بلغ الاستهتار بسيادة الدول العربية وهويتها الوطنية من قبل القادة الإيرانيين، في مختلف المناسبات للإعلان عن حدود إيران الفارسية الكبرى، وطبعا فإن ذلك يشكل انتهاكاً لسيادة دول الجوار بما فيها العربية والإسلامية الشقيقة.
لذا أصبحت الحاجة ملحة ولا تحتمل التأجيل في ما تتعرض له منطقتنا من تهديدات، فإن إيران ما زالت مستمرة في تعكير صفو استقرار الدول العربية بتدخلاتها في شؤوننا الداخلية، وهي المصدر الرئيسي الذي يدعم المنظمات والجماعات الإرهابية في المنطقة. وهذا الأمر يتطلب مواجهة هذه التهديدات باتخاذ موقف عربي وإجراءات واضحة لوقف هذه التدخلات، معتمدين بعد الله على تصميمنا وتكاتفنا الوطني للحفاظ على هويتنا العربية، فوحدة الموقف واجتماع الكلمة وتضافر الجهود هي الكفيلة بوضع حد لمثل هذه التجاوزات ووقف هذه الأطماع التوسعية .
أصحاب السمو والمعالي ، إضافة على ما تقدم فإن التحديات الأمنية التي نواجهها اليوم هي كثيرة ومنها سوء استخدام تقنية الاتصالات الحديثة، والتي فرضت نفسها على الساحة الأمنية، مما شكل عبئاً أمنياً على جميع الدول دون استثناء، وقد تم استغلال هذه التقنية من قبل الجماعات الإرهابية بشكل مؤثر مّكنها من تنفيذ العمليات الإرهابية في مناطق ومدن متقدمة أمنياً وحضارياً. وهذا الأمر؛ يتطلب منا التنسيق مع دول العالم للحد من سوء استخدام هذه التقنيات من قبل الجماعات والمنظمات الإرهابية، والعمل على توحيد الإجراءات بين الأجهزة المعنية بالاتصالات وتقنية المعلومات لوضع التشريعات المناسبة التي تواكب التطور المتنامي والسريع في مجال الاتصالات. والأمر الآخر الذي أود أن أشير إليه هو ظاهرة المخدرات التي أصبحت تشهد انتشاراً كبيراً في مجتمعاتنا بالرغم من الجهود المبذولة من أجهزة مكافحة المخدرات في دولنا، وتصميمها على الحد من انتشارها. وهذا ما يدفعنا إلى تطوير أجهزتنا الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات، ضمن منظومة أمنية متجانسة تعمل على سرعة تبادل المعلومات فيما بينها؛ من أجل الحد من انتشار المخدرات في مجتمعاتنا؛ مع التأكيد على أهمية نشر ثقافة القناعة الذاتية ووضع البرامج التوعوية؛ الهادفة إلى تحصين مجتمعاتنا من المخدرات وآثارها السلبية للوصول إلى قناعة الامتناع عنها. وبهذا الخصوص، يسعدني دعوة المعنيين في أجهزة مكافحة المخدرات التابعة لوزاراتكم الموقرة؛ للاطلاع على التجربة الوطنية لمملكة البحرين؛ والمتمثلة في تطبيق برنامج (معا) لمكافحة العنف والإدمان، والذي تشرف على تنفيذه وزارة الداخلية وهو يهدف إلى تثقيف طلبة المدارس في كافة المراحل من أجل تحصينهم من مخاطر الإدمان بأسلوب وقائي، يسهم وبشكل فاعل في توعيتهم بمخاطر المخدرات وما تسببه من آثار نفسية وجسدية سيئة. وفي الختام، أتمنى لاجتماعنا التوفيق والسداد لإنجاح مسيرتنا الأمنية العربية المشتركة، وتهيئة الأسباب للنهوض بمجتمعاتنا وتوفير متطلبات الأمن والتقدم لوطننا العربي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وقرر مجلس وزراء الداخلية العرب ، في بيان أصدره في ختام أعمال الدورة السادسة والثلاثين، منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دورته الثانية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، امتنانا لجهوده القيمة في مجال تعزيز الأمن العربي وخدمة القضايا العربية العادلة وإسهاماته المشهودة في تكريس روح الأخوة والتضامن بين الدول العربية.
وأشار البيان إلى أن عددا من الوزراء تطرقوا في كلماتهم إلى التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية اليوم، وفي مقدمتها الإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية وسائر أنماط الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك.
واعتمد المجلس ، خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخطة مرحلية ثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطة مرحلية خامسة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية.
وعلى هامش اجتماع الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس ، التقى الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وخلال اللقاء، أشاد وزير الداخلية بعمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، معربا عن تقديره للدور المشرف الذي تنهض به المملكة العربية السعودية في دعم مسيرة التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء، بحث عدد من أوجه التعاون والتنسيق الأمني، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
رافق وزير الداخلية، خلال زيارته إلى تونس، وفد يضم إبراهيم محمود أحمد عبدالله سفير البحرين لدى تونس وعددا من المسؤولين بالوزارة.