أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب رئيس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين أمام المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان تحت عنوان (القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين) بأن فوزها برئاسة مجلس النواب لم يكن ليتحقق لولا الدعم والمساندة التي تحظى بها المرأة البحرينية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وإيمانه المطلق بإمكانياتها وقدراتها وطموحها، لتكون شريكًا أساسيًا في التنمية والبناء، وخوض غمار التحديات، وتذليل كافة الصعوبات، وتحقيق أفضل الإنجازات.
وقالت رئيس النواب في بداية كلمتها "إنه لشرفُ عظيم لي شخصيًا، أن تكون أول مشاركة خارجية لي كرئيس لمجلس النواب في مملكة البحرين، في هذا المحفل العربي الهام، الذي سيناقش قضية مصيرية من قضايا الأمة العربية وهي قضية القدس، شاكرةً لكم جميعًا.. مشاعركم الطيبة وتهانيكم الصادقة، ومشاركتكم لي الإنجاز الذي يضاف للمرأة العربية، كأول امرأة بحرينية تتبوأ موقع رئاسة مجلس النواب بمملكة البحرين"
فيما نقلت رئيس مجلس النواب لرؤساء البرلمانات العربية تحيات جلالة الملك المفدى وتمنياته بنجاح المؤتمر، فقد أكدت خلال كلمتها بأن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت تسكن في وجدان كل بحريني، بدءًا من عاهل البلاد المفدى الذي لم تغب قضية فلسطين عن خطبه السامية يومًا، ولم يفوت أية مناسبة أو محفل، دون أن يعبر عن التزام مملكة البحرين الثابت والراسخ تجاهها، والتي كان آخرها كلمة جلالته خلال افتتاح القمة العربية الأوربية بشرم الشيخ بتاريخ 24 فبراير 2019م، والتي جاء فيها: "أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الاستقرار هو الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهذا مطلب لن تحيد عنه كافة الشعوب العربية والإسلامية.".
وأشارت في كلمتها إلى أن قضية فلسطين احتفظت بأولويتها على قائمة اهتمامات مملكة البحرين في السياسة الخارجية في جميع المحافل الدولية، مؤكدة بأن مجلسي الشورى والنواب وانطلاقًا من إيمانهم العميق والمطلق بعدالة هذه القضية فقد أولها المجلسين الاهتمام الذي تستحقه حيث شكل مجلس النواب منذ الفصل التشريعي الأول لجنة برلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني، نظرًا لعظم القضية وأهميتها المصيرية، وقد حرصت اللجنة على مر الفصول التشريعية على نصرة القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني، كما قامت الشعبة البرلمانية بمملكة البحرين بدور هام في نصرة القضية الفسطينية في كافة المؤتمرات البرلمانية التي شاركت فيها.
وخلال كلمتها أشادت رئيس مجلس النواب بمواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حقها المشروع، مقدمة شكرها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على جهودها المضنية والحثيثة مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تقدمت بالشكر والتقدير لجميع الدول والشعوب والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية، العادلة والإنسانية.
وحول دور إيران التخريبي وسلوكها العدواني وما تتعرض له المنطقة من إرهاب قالت رئيس مجلس النواب في كلمتها " لابد لي بهذه المناسبة أن اذكر مؤتمركم بالدور التخريبي الذي تقوم به إيران في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة من خلال قيامها بتشكيل الميليشيات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح واستخدامها كأداة لتنفيذ سياستها التوسعية ونشر الفوضى في المنطقة واصرارها على برنامجها النووي والصاروخي الأمر الذي بات يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة واستقرارها، لذلك فإنه لا بد من موقف واضح من مؤتمركم لإدانة هذا السلوك العدواني التوسعي للنظام الايراني الذي اصبح مصدر تهديد وخطر واضح على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأشارت رئيس مجلس النواب في كلمتها " اسمحوا لي ومن على هذا المنبر، وكأمرأة عربية بحرينية.. نشأت على حب العدل والسلام.. وآمنت بوحدة العمل العربي.. أن أقول لشعب فلسطين الحبيبة.. وإلى كل رجل وامرأة في فلسطين.. وإلى كل شاب وفتاة.. وإلى كل طفل وطفلة في القدس، وفي كافة قطاعات فلسطين.. إنكم في قلوبنا جميعا.. وأنه لن يهدأ لنا بال قبل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الحرة وعاصمتها القدس الشريف.. وأن تضحياتكم الكبيرة، ستظل على الدوام مشعل النصر القريب لفلسطين الحرة".
وأشارت رئيس مجلس النواب إلى أن اختيار عنوان (القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين) لهذا المؤتمر، يؤكد أن الاتحاد البرلماني العربي ينطلق في أهدافه وعمله من إيمانه بالقضايا المصيرية للأمة العربية، وحرصه في الدفاع عنها، لافتة إلى أن الدفاع عن القدس باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية مسؤولية المجتمع الدولي برمته وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين فقط، مشيرة بأن هنالك العشرات من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت على حق الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه وترابه وخصوصًا القدس الشرقية، مؤكدة بأن جميع التدابير التشريعية والإدارية والإجراءات التي قامت بها سلطة الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير طابع مدينة القدس أو تكوينها الديمغرافي والتاريخي ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتعد لاغية وباطلة، مشيرة إلى أن ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي يجب أن تُحترم وأن يعمل المجتمع الدولي من أجل وضعها موضع التنفيذ.
وخلال كلمتها تقدمت رئيس مجلس النواب بخالص الشكر والتقدير، لجميع القائمين على المؤتمر، لما بذلوه من جهود قيمة في الإعداد لهذا المؤتمر ولما لقيه المشاركون من الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مقدمة شكرها كذلك للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في جمهورية مصر العربية الشقيقة على ما بذله من جهود متميزة خلال فترة رئاسته للاتحاد.
واعربت رئيس مجلس النواب في ختام كلمتها عن أملها بأن تحقق أعمال هذا المؤتمر النجاح المنشود، وأن يخرج بنتائج وتحركات ترضي طموحات الشعوب العربية، مركدة بأن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وستعود حرة أبية مدينة للسلام والتعايش، معتبرة بأن هذه هي حقائق التاريخ التي يستحيل على المحتل محوها من ذاكرة الأجيال.
{{ article.visit_count }}
وقالت رئيس النواب في بداية كلمتها "إنه لشرفُ عظيم لي شخصيًا، أن تكون أول مشاركة خارجية لي كرئيس لمجلس النواب في مملكة البحرين، في هذا المحفل العربي الهام، الذي سيناقش قضية مصيرية من قضايا الأمة العربية وهي قضية القدس، شاكرةً لكم جميعًا.. مشاعركم الطيبة وتهانيكم الصادقة، ومشاركتكم لي الإنجاز الذي يضاف للمرأة العربية، كأول امرأة بحرينية تتبوأ موقع رئاسة مجلس النواب بمملكة البحرين"
فيما نقلت رئيس مجلس النواب لرؤساء البرلمانات العربية تحيات جلالة الملك المفدى وتمنياته بنجاح المؤتمر، فقد أكدت خلال كلمتها بأن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت تسكن في وجدان كل بحريني، بدءًا من عاهل البلاد المفدى الذي لم تغب قضية فلسطين عن خطبه السامية يومًا، ولم يفوت أية مناسبة أو محفل، دون أن يعبر عن التزام مملكة البحرين الثابت والراسخ تجاهها، والتي كان آخرها كلمة جلالته خلال افتتاح القمة العربية الأوربية بشرم الشيخ بتاريخ 24 فبراير 2019م، والتي جاء فيها: "أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الاستقرار هو الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهذا مطلب لن تحيد عنه كافة الشعوب العربية والإسلامية.".
وأشارت في كلمتها إلى أن قضية فلسطين احتفظت بأولويتها على قائمة اهتمامات مملكة البحرين في السياسة الخارجية في جميع المحافل الدولية، مؤكدة بأن مجلسي الشورى والنواب وانطلاقًا من إيمانهم العميق والمطلق بعدالة هذه القضية فقد أولها المجلسين الاهتمام الذي تستحقه حيث شكل مجلس النواب منذ الفصل التشريعي الأول لجنة برلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني، نظرًا لعظم القضية وأهميتها المصيرية، وقد حرصت اللجنة على مر الفصول التشريعية على نصرة القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني، كما قامت الشعبة البرلمانية بمملكة البحرين بدور هام في نصرة القضية الفسطينية في كافة المؤتمرات البرلمانية التي شاركت فيها.
وخلال كلمتها أشادت رئيس مجلس النواب بمواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حقها المشروع، مقدمة شكرها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على جهودها المضنية والحثيثة مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تقدمت بالشكر والتقدير لجميع الدول والشعوب والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية، العادلة والإنسانية.
وحول دور إيران التخريبي وسلوكها العدواني وما تتعرض له المنطقة من إرهاب قالت رئيس مجلس النواب في كلمتها " لابد لي بهذه المناسبة أن اذكر مؤتمركم بالدور التخريبي الذي تقوم به إيران في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة من خلال قيامها بتشكيل الميليشيات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح واستخدامها كأداة لتنفيذ سياستها التوسعية ونشر الفوضى في المنطقة واصرارها على برنامجها النووي والصاروخي الأمر الذي بات يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة واستقرارها، لذلك فإنه لا بد من موقف واضح من مؤتمركم لإدانة هذا السلوك العدواني التوسعي للنظام الايراني الذي اصبح مصدر تهديد وخطر واضح على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأشارت رئيس مجلس النواب في كلمتها " اسمحوا لي ومن على هذا المنبر، وكأمرأة عربية بحرينية.. نشأت على حب العدل والسلام.. وآمنت بوحدة العمل العربي.. أن أقول لشعب فلسطين الحبيبة.. وإلى كل رجل وامرأة في فلسطين.. وإلى كل شاب وفتاة.. وإلى كل طفل وطفلة في القدس، وفي كافة قطاعات فلسطين.. إنكم في قلوبنا جميعا.. وأنه لن يهدأ لنا بال قبل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الحرة وعاصمتها القدس الشريف.. وأن تضحياتكم الكبيرة، ستظل على الدوام مشعل النصر القريب لفلسطين الحرة".
وأشارت رئيس مجلس النواب إلى أن اختيار عنوان (القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين) لهذا المؤتمر، يؤكد أن الاتحاد البرلماني العربي ينطلق في أهدافه وعمله من إيمانه بالقضايا المصيرية للأمة العربية، وحرصه في الدفاع عنها، لافتة إلى أن الدفاع عن القدس باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية مسؤولية المجتمع الدولي برمته وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين فقط، مشيرة بأن هنالك العشرات من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت على حق الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه وترابه وخصوصًا القدس الشرقية، مؤكدة بأن جميع التدابير التشريعية والإدارية والإجراءات التي قامت بها سلطة الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير طابع مدينة القدس أو تكوينها الديمغرافي والتاريخي ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتعد لاغية وباطلة، مشيرة إلى أن ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي يجب أن تُحترم وأن يعمل المجتمع الدولي من أجل وضعها موضع التنفيذ.
وخلال كلمتها تقدمت رئيس مجلس النواب بخالص الشكر والتقدير، لجميع القائمين على المؤتمر، لما بذلوه من جهود قيمة في الإعداد لهذا المؤتمر ولما لقيه المشاركون من الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مقدمة شكرها كذلك للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في جمهورية مصر العربية الشقيقة على ما بذله من جهود متميزة خلال فترة رئاسته للاتحاد.
واعربت رئيس مجلس النواب في ختام كلمتها عن أملها بأن تحقق أعمال هذا المؤتمر النجاح المنشود، وأن يخرج بنتائج وتحركات ترضي طموحات الشعوب العربية، مركدة بأن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وستعود حرة أبية مدينة للسلام والتعايش، معتبرة بأن هذه هي حقائق التاريخ التي يستحيل على المحتل محوها من ذاكرة الأجيال.