موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد بمقرها في منطقة الزنج ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي أمسية للرعيل الأول بعنوان "شعراء أول أمسية للأسرة 3 يناير 1970 " والتي شدى فيها كل من الشاعر الدكتور علوي الهاشمي والشاعرة حمدة خميس والشاعر علي عبدالله خليفة بإدارة من الدكتور راشد نجم.
وأكد د.راشد نجم في افتتاحية الأمسية، أنها تعتبر من الأمسيات الاستثنائية للإسرة، ففيها تم استعادة أول أمسية شعرية قامت بها أسرة الأدباء والكتاب من بعد التأسيس بتاريخ 3 يناير 1970 وقد جمل تلك الذكرى تواجد ومشاركة شعراء الأمسية الأولى نفسهم لاستعادة ذكرى مدة خمسين عام مضىت.
وتم استعراض تسجيل صوتي لأول أمسية شعرية للأسرة والذي يعتبر من التسجيلات النادرة المعروضة لاستعادة الذكريات الجميلة وتنشيط الذاكرة للحظات الجميلة في حياتهم، فالشريط يحتوي على كلمة للناقد أحمد المناعي وكلمة للمؤسس الأول للأسرة الدكتور محمد جابر الأنصاري عن خطط النهج الفكري لأسرة الأدباء والكتاب الذي لازالت نتبع خطاه منذ التأسيس.
ومن ثم تم عرض كلمة الشاعر علي عبدالله خليفة مع جزء من قصائده الشعرية بجانب قصائد كل من الشاعرة حمدة خميس والشاعر الدكتور علوي الهاشمي الذين تم دعوتهم للقاء جديد على منصة جديدة لاستعادت ذكريات الخمسينية الجميلة .
وألقى كل من الشاعر علي عبدالله خليفة والذي يعتبر واجهة الثقافة والأدب والشعر في البحرين بعضاً من قصائده الشعرية على مسامع الحاضرين ومن ثم الشاعر د.علوي الهاشمي الذي تفضل بإلقاء قصيدتين كما فعل قبل 50 عاماً على المنصة.
وكان ختامها مسكاً للشاعرة حمدة خميس فتغنت بنصوصها الشعرية في أجواء حميمة وكأنها تسرد حكاية خمسين عاماً مضوا في ازدهار وثبات نحو مستقبل مشرق.
ويعتبر كل من الشعراء الثلاث من أوائل مؤسسي أسرة الآدباء والكتاب، حيث كانت بدايتهم فيها كمجموعة شباب شعراء صغار السن على أمل بإقامة فكرة لتكوين تجمع للطاقات الشبابية والتي تم الاتفاق عليها بتأسيس الأسرة وصياغة القوانين والدستور فيها. فكما قالت الشاعرة حمدة خميس "كنت مشاركة دائمة للفعاليات المقامة في الأسرة والتي من شأنها تقدم لنا الدعم والتحفيز لإبراز واعطاء المزيد مما في جعبتنا من طاقات وابداعات شعرية، فالشعر موهبة ذاتية ترفدها الثقافة من خلال القراءة والاطلاع المستمر والذي يمكن للمؤسسات الادبية ان تقوم بتشجيعها ودعمها من خلال الانصات وإبداء الآراء التي من الممكن أن تأثر بكتابات الشعراء والأدبيين بطريقة ايجابية تعليمية منفعة".
وعبر د.علوي الهاشمي عن افتخاره بالأمسية الشعرية الأولى لأسرة الأدباء والكتاب والتي تعتبر أمسية فريدة بكل معاني النجاح وذلك لاكتظاظها بالجمهور الكبير الذي فاق العدد المتوقع.
وقال "كان الحضور ما يقارب الـ1150 شخصاً تقريباً وكانوا المؤسسون والأعضاء في ذلك الوقت يقومون بتجهيز الكراسي للحضور دون اي مساعدات خارجيه حيث كانوا يجهزون للأمسيات والندوات وقتها في نادي النسور".
وأضافت "كان أغلب الجمهور يقف أثناء الحضور لعددهم الكبير والذي كان متميزاً ليس بالعدد بل كان جمهوراً متذوقاً كيفاً ومن بين الحضور كانت هناك الكثير من الأسماء اللامعة الكبيرة لها كالشاعر الكبير إبراهيم العريض، وحسن الجشي، وتقي البحارنة وغيرهم من الأسماء اللامعة".
وأكد المؤسسون وأعضاء مجلس إدارة الأسرة، أن أسرة الأدباء والكتاب كانت في أمسيتها بحضور لم يسبق له مثيل وبكيان أدبي مستمر منذ خمسين عاماً وحتى الآن وستبقى بيت الأدب الذي يمارس وظيفته الثقافية لكافة أفراد المجتمع .
{{ article.visit_count }}
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد بمقرها في منطقة الزنج ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي أمسية للرعيل الأول بعنوان "شعراء أول أمسية للأسرة 3 يناير 1970 " والتي شدى فيها كل من الشاعر الدكتور علوي الهاشمي والشاعرة حمدة خميس والشاعر علي عبدالله خليفة بإدارة من الدكتور راشد نجم.
وأكد د.راشد نجم في افتتاحية الأمسية، أنها تعتبر من الأمسيات الاستثنائية للإسرة، ففيها تم استعادة أول أمسية شعرية قامت بها أسرة الأدباء والكتاب من بعد التأسيس بتاريخ 3 يناير 1970 وقد جمل تلك الذكرى تواجد ومشاركة شعراء الأمسية الأولى نفسهم لاستعادة ذكرى مدة خمسين عام مضىت.
وتم استعراض تسجيل صوتي لأول أمسية شعرية للأسرة والذي يعتبر من التسجيلات النادرة المعروضة لاستعادة الذكريات الجميلة وتنشيط الذاكرة للحظات الجميلة في حياتهم، فالشريط يحتوي على كلمة للناقد أحمد المناعي وكلمة للمؤسس الأول للأسرة الدكتور محمد جابر الأنصاري عن خطط النهج الفكري لأسرة الأدباء والكتاب الذي لازالت نتبع خطاه منذ التأسيس.
ومن ثم تم عرض كلمة الشاعر علي عبدالله خليفة مع جزء من قصائده الشعرية بجانب قصائد كل من الشاعرة حمدة خميس والشاعر الدكتور علوي الهاشمي الذين تم دعوتهم للقاء جديد على منصة جديدة لاستعادت ذكريات الخمسينية الجميلة .
وألقى كل من الشاعر علي عبدالله خليفة والذي يعتبر واجهة الثقافة والأدب والشعر في البحرين بعضاً من قصائده الشعرية على مسامع الحاضرين ومن ثم الشاعر د.علوي الهاشمي الذي تفضل بإلقاء قصيدتين كما فعل قبل 50 عاماً على المنصة.
وكان ختامها مسكاً للشاعرة حمدة خميس فتغنت بنصوصها الشعرية في أجواء حميمة وكأنها تسرد حكاية خمسين عاماً مضوا في ازدهار وثبات نحو مستقبل مشرق.
ويعتبر كل من الشعراء الثلاث من أوائل مؤسسي أسرة الآدباء والكتاب، حيث كانت بدايتهم فيها كمجموعة شباب شعراء صغار السن على أمل بإقامة فكرة لتكوين تجمع للطاقات الشبابية والتي تم الاتفاق عليها بتأسيس الأسرة وصياغة القوانين والدستور فيها. فكما قالت الشاعرة حمدة خميس "كنت مشاركة دائمة للفعاليات المقامة في الأسرة والتي من شأنها تقدم لنا الدعم والتحفيز لإبراز واعطاء المزيد مما في جعبتنا من طاقات وابداعات شعرية، فالشعر موهبة ذاتية ترفدها الثقافة من خلال القراءة والاطلاع المستمر والذي يمكن للمؤسسات الادبية ان تقوم بتشجيعها ودعمها من خلال الانصات وإبداء الآراء التي من الممكن أن تأثر بكتابات الشعراء والأدبيين بطريقة ايجابية تعليمية منفعة".
وعبر د.علوي الهاشمي عن افتخاره بالأمسية الشعرية الأولى لأسرة الأدباء والكتاب والتي تعتبر أمسية فريدة بكل معاني النجاح وذلك لاكتظاظها بالجمهور الكبير الذي فاق العدد المتوقع.
وقال "كان الحضور ما يقارب الـ1150 شخصاً تقريباً وكانوا المؤسسون والأعضاء في ذلك الوقت يقومون بتجهيز الكراسي للحضور دون اي مساعدات خارجيه حيث كانوا يجهزون للأمسيات والندوات وقتها في نادي النسور".
وأضافت "كان أغلب الجمهور يقف أثناء الحضور لعددهم الكبير والذي كان متميزاً ليس بالعدد بل كان جمهوراً متذوقاً كيفاً ومن بين الحضور كانت هناك الكثير من الأسماء اللامعة الكبيرة لها كالشاعر الكبير إبراهيم العريض، وحسن الجشي، وتقي البحارنة وغيرهم من الأسماء اللامعة".
وأكد المؤسسون وأعضاء مجلس إدارة الأسرة، أن أسرة الأدباء والكتاب كانت في أمسيتها بحضور لم يسبق له مثيل وبكيان أدبي مستمر منذ خمسين عاماً وحتى الآن وستبقى بيت الأدب الذي يمارس وظيفته الثقافية لكافة أفراد المجتمع .