قام صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود، رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق لسموه بزيارة إلى مقر هيئة جودة التعليم والتدريب، حيث كان في استقباله الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، وعدد من مسؤولي الهيئة.
وتأتي زيارة سموه والوفد المرافق له للاطلاع على تجربة الهيئة في مجال جودة التعليم والتدريب، وعمليات الإطار الوطني للمؤهلات في تسكين المؤهلات الوطنية، وإسناد المؤهلات الأجنبية، وآليات الإدراج المؤسسي، ومراجعات أداء مؤسسات قطاعي التعليم والتدريب، وإجراءات التقييم والتقويم البرامجي والمؤسسي، والتعرف على طرائق الجهات المعنية بهذا القطاع في زيارات المراجعة، والزيارات التتبعية، وكيفية تنفيذ الامتحانات الوطنية، وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين في إطار العمل الخليجي المشترك.
وأشاد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود، بما حققته البحرين في شتى المجالات وما حققته هيئة جودة التعليم والتدريب من إنجازات، وخطوات تطويرية لمنظومة التعليم والتدريب، والتي تنتهج إستراتيجيةً مستدامةً، وتنافسيةً؛ إقليمية ودولية في جودة التعليم والتدريب، مثنياً بذلك على نتائج خبراتها في مجال عملها، ومشيداً بأن مملكة البحرين استطاعت - بفضل الرؤية الرشيدة، والمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ترسيخ مبادئ الجودة، وأسس التطوير في أهم قطاعات التنمية البشرية ألا وهو التعليم، كما استطاعت أن تؤسس تجربة يحتذي بها أشقاؤها في منطقة الخليج العربي، وفي غيرها من الدول العربية.
من جانبها قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: إن اللقاءات والزيارات المتبادلة والتعاون مع الهيئات والجهات الرسمية المماثلة في منطقة الخليج العربي تسهم جميعها في صياغة تصور مشترك للأنظمة التعليمية والتجارب التطويرية في المنطقة؛ مما يعزز العمل الخليجي المشترك في بلورة إطار موحد يجمع دول مجلس التعاون الخليجي في كافة القضايا، والتحديات، وتحقيق الأهداف المشتركة، وتوثيق العلاقات التاريخية الوطيدة.
وفي السياق نفسه، أعربت الرئيس التنفيذي عن اعتزازها وترحيبها بزيارة الوفود الخليجية للهيئة، وإطلاعهم على تجربة مملكة البحرين في مجال تطوير منظومة التعليم والتدريب، وبخاصة تجربتها في مجال تعزيز وتحسين الأداء في المؤسسات التعليمية والتدريبية وتجويد وتقييم مخرجاتها، وتقويم أساليبها وآلياتها؛ مما له بالغ الأثر في بيان مدى نضج تجربة الهيئة في مجال عملها؛ لتقدم بذلك للدول الشقيقة صورةً واضحةً وواقعيةً عن قطاعي التعليم والتدريب في مملكة البحرين، بناءً على التقارير الصادرة عن الهيئة.
من جهته أشار المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات في هيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتور طارق السندي إلى أهمية الاطلاع على تجارب الدول الشقيقة بكل شفافية ومصداقية، تحقيقاً للتكامل مع مختلف الجهات؛ لما لذلك من دور في فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات المشتركة، التي يمكن من خلالها تكوين قاعدة علمية من التجارب والمعلومات؛ يستفاد منها في تطوير آليات وإستراتيجيات العمل والأداء المؤسسي بشكل عام.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على عرضٍ تفصيلي عن مسيرة الهيئة منذ إنشائها في العام 2008، والمهام الموكلة إليها؛ كونها إحدى مبادرات التعليم في المملكة، ودورها في ضمان جودة التعليم والتدريب في مختلف القطاعات ذات العلاقة؛ من أجل رفع مستوى المخرجات التعليمية البحرينية على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي.
وضم وفد هيئة تقويم التعليم والتدريب من المملكة العربية السعودية الشقيقة كلا من: الدكتور عادل القعيد المدير التنفيذي لقطاع التعليم العام، والدكتور عبد الله القاطعي نائب المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس، ونايف العبدلي المشرف العام على الاتصال والإعلام المتحدث الرسمي عن هيئة التقويم.
{{ article.visit_count }}
وتأتي زيارة سموه والوفد المرافق له للاطلاع على تجربة الهيئة في مجال جودة التعليم والتدريب، وعمليات الإطار الوطني للمؤهلات في تسكين المؤهلات الوطنية، وإسناد المؤهلات الأجنبية، وآليات الإدراج المؤسسي، ومراجعات أداء مؤسسات قطاعي التعليم والتدريب، وإجراءات التقييم والتقويم البرامجي والمؤسسي، والتعرف على طرائق الجهات المعنية بهذا القطاع في زيارات المراجعة، والزيارات التتبعية، وكيفية تنفيذ الامتحانات الوطنية، وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين في إطار العمل الخليجي المشترك.
وأشاد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود، بما حققته البحرين في شتى المجالات وما حققته هيئة جودة التعليم والتدريب من إنجازات، وخطوات تطويرية لمنظومة التعليم والتدريب، والتي تنتهج إستراتيجيةً مستدامةً، وتنافسيةً؛ إقليمية ودولية في جودة التعليم والتدريب، مثنياً بذلك على نتائج خبراتها في مجال عملها، ومشيداً بأن مملكة البحرين استطاعت - بفضل الرؤية الرشيدة، والمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ترسيخ مبادئ الجودة، وأسس التطوير في أهم قطاعات التنمية البشرية ألا وهو التعليم، كما استطاعت أن تؤسس تجربة يحتذي بها أشقاؤها في منطقة الخليج العربي، وفي غيرها من الدول العربية.
من جانبها قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: إن اللقاءات والزيارات المتبادلة والتعاون مع الهيئات والجهات الرسمية المماثلة في منطقة الخليج العربي تسهم جميعها في صياغة تصور مشترك للأنظمة التعليمية والتجارب التطويرية في المنطقة؛ مما يعزز العمل الخليجي المشترك في بلورة إطار موحد يجمع دول مجلس التعاون الخليجي في كافة القضايا، والتحديات، وتحقيق الأهداف المشتركة، وتوثيق العلاقات التاريخية الوطيدة.
وفي السياق نفسه، أعربت الرئيس التنفيذي عن اعتزازها وترحيبها بزيارة الوفود الخليجية للهيئة، وإطلاعهم على تجربة مملكة البحرين في مجال تطوير منظومة التعليم والتدريب، وبخاصة تجربتها في مجال تعزيز وتحسين الأداء في المؤسسات التعليمية والتدريبية وتجويد وتقييم مخرجاتها، وتقويم أساليبها وآلياتها؛ مما له بالغ الأثر في بيان مدى نضج تجربة الهيئة في مجال عملها؛ لتقدم بذلك للدول الشقيقة صورةً واضحةً وواقعيةً عن قطاعي التعليم والتدريب في مملكة البحرين، بناءً على التقارير الصادرة عن الهيئة.
من جهته أشار المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات في هيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتور طارق السندي إلى أهمية الاطلاع على تجارب الدول الشقيقة بكل شفافية ومصداقية، تحقيقاً للتكامل مع مختلف الجهات؛ لما لذلك من دور في فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات المشتركة، التي يمكن من خلالها تكوين قاعدة علمية من التجارب والمعلومات؛ يستفاد منها في تطوير آليات وإستراتيجيات العمل والأداء المؤسسي بشكل عام.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على عرضٍ تفصيلي عن مسيرة الهيئة منذ إنشائها في العام 2008، والمهام الموكلة إليها؛ كونها إحدى مبادرات التعليم في المملكة، ودورها في ضمان جودة التعليم والتدريب في مختلف القطاعات ذات العلاقة؛ من أجل رفع مستوى المخرجات التعليمية البحرينية على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي.
وضم وفد هيئة تقويم التعليم والتدريب من المملكة العربية السعودية الشقيقة كلا من: الدكتور عادل القعيد المدير التنفيذي لقطاع التعليم العام، والدكتور عبد الله القاطعي نائب المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس، ونايف العبدلي المشرف العام على الاتصال والإعلام المتحدث الرسمي عن هيئة التقويم.