شاركت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في القرية المرورية المقامة في مجمع الأفنيوز ضمن فعاليات أسبوع المرور 2019 في الفترة ما بين 7 - 16 مارس، من منطلق الشراكة المجتمعية ومسؤولية الوزارة في تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية على شبكة الطرق بمملكة البحرين.
وقال مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال كاظم عبداللطيف، إن مشاركة الوزارة لهذا العام جاءت لتسليط الضوء على استحداث نظام الإشارات الضوئية الحالي من خلال إضافة الوميض الأخضر المتقطع للحد من الحوادث المرورية ومخالفات تجاوز الضوء الأحمر للإشارات الضوئية والذي تم تطبيقه بشكل تجريبي مؤخراً على الإشارات الضوئية الواقعة على شارع ولي العهد مع مدخل المستشفى العسكري وعلى تقاطع شارع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج.
وأضاف، أن الهدف من هذا النظام هو إعطاء تحذير مسبق للسواق قبل التحول إلى الضوء الأصفر ثم الأحمر، وإعطائهم مدة كافية استعداداً للتوقف الآمن قبل ظهور اللون الأحمر مما يعزز السلامة المرورية ويقلل من نسبة الحوادث وتجنب قطع الإشارة الضوئية الحمراء.
وأشار عبداللطيف إلى أن مقترح استحداث النظام الحالي بالوميض الأخضر المتقطع جاء بناءً على قرار اللجنة الفنية لمجلس المرور نظراً لكثرة الطلب من قبل المواطنين بتركيب الإشارات الضوئية الرقمية والتي لا يمكن تطبيقها على الإشارات الضوئية في البحرين، كون الإشارات الحالية تعمل بنظام أوتوماتيكي باستخدام مجسات لكشف حجم المرور الداخلي في التقاطع وبالتالي تمديد وقت الإشارة الخضراء أو إيقافها بحسب الحركة المرورية، حيث أن مدة الضوء الأخضر لأي اتجاه تختلف في كل دورة زمنية للإشارات الضوئية وتختلف من موقع إلى آخر أيضاً، لتكون متناسبة مع حجم المرور الداخل الى التقاطع.
ويقوم جهاز التحكم بتمديد أو تقليص هذه المدة حسب حجم المرور وبالتالي رفع الكفاءة لتشغيل الإشارة بأقصى حد ممكن، فبرمجة إشارات المملكة أوتوماتيكياً له دور كبير في تخفيف الازدحام المروري وتقليل الحوادث على شبكة الطرق.
يذكر أنه أنه يجرى حالياً مراقبة المرحلة التجريبية وتقييمها قبل تعميم التجربة على جميع التقاطعات المدارة بالإشارات الضوئية.
وإيماناً من الوزارة بأهمية السلامة المرورية لضمان بيئة آمنة للجميع، فإنها تعمل بشكل مستمر على تطوير استراتيجية السلامة على الطريق في مملكة البحرين من خلال مجموعة السلامة المرورية بقسم هندسة المرور بالوزارة بالشراكة مع الإدارة العامة للمرور بهدف خفض معدلات الحوادث المرورية البليغة من خلال العمل على تحسين مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق باتباع عدد من الإجراءات الهندسية والفنية التي تحقق هذا الغرض.
كما تسعى الوزارة إلى تطبيق عدة أمور منها تطوير وتنفيذ خطة عمل هندسية خمسية لمعالجة المواقع الخطرة في الطرق العامة، كما تقوم بمراجعة السرعات المحددة على طرق المملكة وتطوير أساليب تحديدها، ومراجعة وتحديث الدليل الهندسي الاستشاري لتصميم الطرق.
كما تعلم على تطوير وتحديث نظام التدقيق على السلامة المرورية، وتكثيف التدريب للعاملين في قطاع هندسة وتخطيط المرور على أسس السلامة المرورية للقيام بالمهام اللازمة بإحدى الأساليب الفنية في مجال هندسة المرور والسلامة المرورية.
وقال مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال كاظم عبداللطيف، إن مشاركة الوزارة لهذا العام جاءت لتسليط الضوء على استحداث نظام الإشارات الضوئية الحالي من خلال إضافة الوميض الأخضر المتقطع للحد من الحوادث المرورية ومخالفات تجاوز الضوء الأحمر للإشارات الضوئية والذي تم تطبيقه بشكل تجريبي مؤخراً على الإشارات الضوئية الواقعة على شارع ولي العهد مع مدخل المستشفى العسكري وعلى تقاطع شارع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج.
وأضاف، أن الهدف من هذا النظام هو إعطاء تحذير مسبق للسواق قبل التحول إلى الضوء الأصفر ثم الأحمر، وإعطائهم مدة كافية استعداداً للتوقف الآمن قبل ظهور اللون الأحمر مما يعزز السلامة المرورية ويقلل من نسبة الحوادث وتجنب قطع الإشارة الضوئية الحمراء.
وأشار عبداللطيف إلى أن مقترح استحداث النظام الحالي بالوميض الأخضر المتقطع جاء بناءً على قرار اللجنة الفنية لمجلس المرور نظراً لكثرة الطلب من قبل المواطنين بتركيب الإشارات الضوئية الرقمية والتي لا يمكن تطبيقها على الإشارات الضوئية في البحرين، كون الإشارات الحالية تعمل بنظام أوتوماتيكي باستخدام مجسات لكشف حجم المرور الداخلي في التقاطع وبالتالي تمديد وقت الإشارة الخضراء أو إيقافها بحسب الحركة المرورية، حيث أن مدة الضوء الأخضر لأي اتجاه تختلف في كل دورة زمنية للإشارات الضوئية وتختلف من موقع إلى آخر أيضاً، لتكون متناسبة مع حجم المرور الداخل الى التقاطع.
ويقوم جهاز التحكم بتمديد أو تقليص هذه المدة حسب حجم المرور وبالتالي رفع الكفاءة لتشغيل الإشارة بأقصى حد ممكن، فبرمجة إشارات المملكة أوتوماتيكياً له دور كبير في تخفيف الازدحام المروري وتقليل الحوادث على شبكة الطرق.
يذكر أنه أنه يجرى حالياً مراقبة المرحلة التجريبية وتقييمها قبل تعميم التجربة على جميع التقاطعات المدارة بالإشارات الضوئية.
وإيماناً من الوزارة بأهمية السلامة المرورية لضمان بيئة آمنة للجميع، فإنها تعمل بشكل مستمر على تطوير استراتيجية السلامة على الطريق في مملكة البحرين من خلال مجموعة السلامة المرورية بقسم هندسة المرور بالوزارة بالشراكة مع الإدارة العامة للمرور بهدف خفض معدلات الحوادث المرورية البليغة من خلال العمل على تحسين مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق باتباع عدد من الإجراءات الهندسية والفنية التي تحقق هذا الغرض.
كما تسعى الوزارة إلى تطبيق عدة أمور منها تطوير وتنفيذ خطة عمل هندسية خمسية لمعالجة المواقع الخطرة في الطرق العامة، كما تقوم بمراجعة السرعات المحددة على طرق المملكة وتطوير أساليب تحديدها، ومراجعة وتحديث الدليل الهندسي الاستشاري لتصميم الطرق.
كما تعلم على تطوير وتحديث نظام التدقيق على السلامة المرورية، وتكثيف التدريب للعاملين في قطاع هندسة وتخطيط المرور على أسس السلامة المرورية للقيام بالمهام اللازمة بإحدى الأساليب الفنية في مجال هندسة المرور والسلامة المرورية.