أكدت رئيس مجلس النواب فوزية زينل أن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، السامية نقطة تحول هامة في مسيرة المرأة البحرينية، دعمتها توجيهات وأوامر جلالته التي رسخت الأسس التشريعية والقانونية التي فتحت المجال واسعا للمرأة للقيام بواجبها الوطني والاسهام في نماء وطنها وازدهاره.
وأعربت عن الفخر والاعتزاز بما حققته المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة من نجاح غير مسبوق، والتي توجت بانتخابها رئيساً لمجلس النواب كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب إلى جانب ، وهناك أيضاً 5 سيدات فاضلات حققن النجاح ونلن ثقة الناخبين واليوم هن عضوات هامات ومؤثرات في مجلس النواب بعطائهن وفكرهن وقدرتهن على تولي المسئولية باقتدار، بالإضافة إلى اعتزازنا الكبير بوجود تسع عضوات فاضلات من ذوات الكفاءة والخبرة في مجلس الشورى الموقر اللاتي جئن بثقة ملكية سامية تقديراً لكفاءتهن وعطائهن في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية المشتركة التي عقدت برعاية رئيسي مجلسي النواب والشورى، وبتنظيم من لجنتي تكافؤ الفرص بالمجلسين تحت عنوان "المرأة البحرينية في التشريعات الوطنية - مساواة وإبداع من أجل التغيير"، لمناسبة احتفالات العالم بيوم المرأة العالمي.
وأكدت زينل، أن تطلعات وآمال المرأة البحرينية هي أمانة ومسؤولية وطنية سنسعى جاهدين لتحقيقها وبالتعاون مع الحكومة، وأن الدور النسائي البحريني سيكون على الدوام حاضراً وفاعلاً في المواقع المحلية والمحافل الدولية.
وأكدت حرصها وبالتعاون المعهود والوطني البرلماني مع رئيس مجلس الشورى علي الصالح على ضمان تحقيق كافة التشريعات والقوانين والاقتراحات لمبادئ تكافؤ الفرض وضمان ادماج احتياجات المرأة البحرينية في كافة المشاريع المستقبلية قبل إقرارها.
وأفادت رئيس مجلس النواب أن البحرين خطت خطوات متقدمة سباقة نحو نهضتها الشاملة القائمة على تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، ضمن مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها جلالة الملك المفدى والعمل نحو بناء ركائز الدولة الديمقراطية.
وقالت في كلمتها "إننا في البحرين ونحن نشارك المجتمع الدولي في الاحتفال بيوم المرأة العالمي فإننا نعيش مرحلة تعد من أزهى عصور المرأة البحرينية، مرحلة عامرة بالإنجازات التي نهديها بكل تقدير وامتنان لقائد مسيرتنا الإصلاحية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول والأكبر للمرأة البحرينية، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي أخذت على عاتقها مسؤولية "تمكين" المرأة البحرينية والارتقاء بمكانتها في المجتمع وفي كافة الميادين".
وأضافت، "تمثلت أولى ثمرات إيمان البحرين المطلق بدور المرأة الأساسي كشريك في التنمية عبر إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في العام 2002، ليكون الجهة الرسمية الرئيسة الضامنة لتحقيق إدماج احتياجات المرأة في التنمية والنهوض بمكانتها وتوظيف إمكانياتها وقدراتها وضمان تحقيق التوازن بين واجباتها المختلفة في المجتمع البحريني، وقد تبنى المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العديد من البرامج والاستراتيجيات التي كان لها أثرها البالغ فيما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة كبيرة، ثم تلا ذلك تخصيص الأول من ديسمبر من كل عام ليكون يوماً للمرأة البحرينية يحتفى بها وبإنجازاتها المتعددة على مختلف الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً".
من جهتها أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي في كلمتها خلال الجلسة الحوارية والتي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومنتسبي الأمانتين العامتين، أن البحرين تمكنت أن تؤطر حقوق المرأة البحرينية دستورياً وقانونياً، وبما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية، حيث انضمت للعديد من الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة، من أبرزها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وبينت أن البحرين تتمتع بمنظومة تشريعية داعمة للمرأة كافلة لمساواتها مع الرجل في شتى الميادين، منذ إشراقة العهد الإصلاحي لجلاله الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث ساهمت المرأة البحرينية بدور إيجابي في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة، وذلك من خلال تجاوزها لمراحل التمكين التقليدي لتقف كشريك متكافئ في بناء نهضة بلادها البحرين، بفضل عطائها المتميز والدعم الذي تلقته من لدن القيادة التي حرصت على الاهتمام بقضايا المرأة إيماناً منها بالدور الرئيس الذي تقوم به في سبيل رفعة المملكة وتطورها.
وفيما رفعت إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مهنئة جميع نساء المملكة والعالم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، بينت أن المملكة خطت بفضل توجيهات جلالة الملك المفدى والتزام الحكومة والجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للمرأة، خطوات رائدة في مجال تمكين المرأة وضمان استدامه تقدمها وتحقيق التوازن بين الجنسين، وهذا ما تؤكده النتائج الإحصائية للوضع الراهن للمرأة بمملكة البحرين في مختلف القطاعات.
وبينت أن البحرين استطاعت أن تغلق الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم، وكذلك في الأجر للأعمال المتماثلة مما زاد من فرص تمكين ومشاركة المرأة في ميادين العمل والنشاط الاقتصادي، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة مقارنة بالرجل في القطاع العام 49%، أما في القطاع الخاص 34%، كما بلغت نسبة تمثل المرأة في مجالس إدارة الشركات الخاصة 33% و 36% في القطاع المالي، وبلغت نسبة السجلات المملوكة للمرأة 43%.
وأوضحت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن النهضة التي شهدتها أوضاع المرأة البحرينية والإنجازات التي حققتها، والتي تصب في مختلف الميادين، لم تأت من فراغ إذ كان التحرك لتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع البحريني يسير بخطى متسارعة حيث عملت القيادة والسلطة التشريعية والمجلس الأعلى للمرأة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، على دفع حركة المرأة إلى الإمام من خلال مجموعة من البرامج والتشريعات والخطوات التي أسهمت في تعزيز دور المرأة البحرينية، بما يضمن لها كافة الحقوق دونما تمييز من خلال تطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص مما أسهم في وصول المرأة إلى مراحل متقدمة من التمكين في كافة المجالات ووصولها إلى دوائر صنع القرار، والذي نشر بدوره الثقافة والقناعة بأهمية مشاركة المرأة في شتى المجالات وعدم التمييز بينها وبين الرجل لأي سبب، وذلك وفقاً للثوابت الدستورية والشرعية المقررة بمملكة البحرين.
وتم خلال الجلسة الحوارية والتي أدارها عضو مجلس الشورى د.عبد العزيز حسن أبل، عرض ورقتي عمل لرئيس لجنة الخدمات عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى د.جهاد الفاضل، ورئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب فاطمة قاسم، فيما اختتمت الجلسة الحوارية بفتح باب النقاش للحضور للاطلاع على مقترحاتهم، والوقوف على الملاحظات.
وأعربت عن الفخر والاعتزاز بما حققته المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة من نجاح غير مسبوق، والتي توجت بانتخابها رئيساً لمجلس النواب كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب إلى جانب ، وهناك أيضاً 5 سيدات فاضلات حققن النجاح ونلن ثقة الناخبين واليوم هن عضوات هامات ومؤثرات في مجلس النواب بعطائهن وفكرهن وقدرتهن على تولي المسئولية باقتدار، بالإضافة إلى اعتزازنا الكبير بوجود تسع عضوات فاضلات من ذوات الكفاءة والخبرة في مجلس الشورى الموقر اللاتي جئن بثقة ملكية سامية تقديراً لكفاءتهن وعطائهن في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية المشتركة التي عقدت برعاية رئيسي مجلسي النواب والشورى، وبتنظيم من لجنتي تكافؤ الفرص بالمجلسين تحت عنوان "المرأة البحرينية في التشريعات الوطنية - مساواة وإبداع من أجل التغيير"، لمناسبة احتفالات العالم بيوم المرأة العالمي.
وأكدت زينل، أن تطلعات وآمال المرأة البحرينية هي أمانة ومسؤولية وطنية سنسعى جاهدين لتحقيقها وبالتعاون مع الحكومة، وأن الدور النسائي البحريني سيكون على الدوام حاضراً وفاعلاً في المواقع المحلية والمحافل الدولية.
وأكدت حرصها وبالتعاون المعهود والوطني البرلماني مع رئيس مجلس الشورى علي الصالح على ضمان تحقيق كافة التشريعات والقوانين والاقتراحات لمبادئ تكافؤ الفرض وضمان ادماج احتياجات المرأة البحرينية في كافة المشاريع المستقبلية قبل إقرارها.
وأفادت رئيس مجلس النواب أن البحرين خطت خطوات متقدمة سباقة نحو نهضتها الشاملة القائمة على تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، ضمن مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها جلالة الملك المفدى والعمل نحو بناء ركائز الدولة الديمقراطية.
وقالت في كلمتها "إننا في البحرين ونحن نشارك المجتمع الدولي في الاحتفال بيوم المرأة العالمي فإننا نعيش مرحلة تعد من أزهى عصور المرأة البحرينية، مرحلة عامرة بالإنجازات التي نهديها بكل تقدير وامتنان لقائد مسيرتنا الإصلاحية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول والأكبر للمرأة البحرينية، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي أخذت على عاتقها مسؤولية "تمكين" المرأة البحرينية والارتقاء بمكانتها في المجتمع وفي كافة الميادين".
وأضافت، "تمثلت أولى ثمرات إيمان البحرين المطلق بدور المرأة الأساسي كشريك في التنمية عبر إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في العام 2002، ليكون الجهة الرسمية الرئيسة الضامنة لتحقيق إدماج احتياجات المرأة في التنمية والنهوض بمكانتها وتوظيف إمكانياتها وقدراتها وضمان تحقيق التوازن بين واجباتها المختلفة في المجتمع البحريني، وقد تبنى المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العديد من البرامج والاستراتيجيات التي كان لها أثرها البالغ فيما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة كبيرة، ثم تلا ذلك تخصيص الأول من ديسمبر من كل عام ليكون يوماً للمرأة البحرينية يحتفى بها وبإنجازاتها المتعددة على مختلف الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً".
من جهتها أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي في كلمتها خلال الجلسة الحوارية والتي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومنتسبي الأمانتين العامتين، أن البحرين تمكنت أن تؤطر حقوق المرأة البحرينية دستورياً وقانونياً، وبما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية، حيث انضمت للعديد من الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة، من أبرزها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وبينت أن البحرين تتمتع بمنظومة تشريعية داعمة للمرأة كافلة لمساواتها مع الرجل في شتى الميادين، منذ إشراقة العهد الإصلاحي لجلاله الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث ساهمت المرأة البحرينية بدور إيجابي في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة، وذلك من خلال تجاوزها لمراحل التمكين التقليدي لتقف كشريك متكافئ في بناء نهضة بلادها البحرين، بفضل عطائها المتميز والدعم الذي تلقته من لدن القيادة التي حرصت على الاهتمام بقضايا المرأة إيماناً منها بالدور الرئيس الذي تقوم به في سبيل رفعة المملكة وتطورها.
وفيما رفعت إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مهنئة جميع نساء المملكة والعالم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، بينت أن المملكة خطت بفضل توجيهات جلالة الملك المفدى والتزام الحكومة والجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للمرأة، خطوات رائدة في مجال تمكين المرأة وضمان استدامه تقدمها وتحقيق التوازن بين الجنسين، وهذا ما تؤكده النتائج الإحصائية للوضع الراهن للمرأة بمملكة البحرين في مختلف القطاعات.
وبينت أن البحرين استطاعت أن تغلق الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم، وكذلك في الأجر للأعمال المتماثلة مما زاد من فرص تمكين ومشاركة المرأة في ميادين العمل والنشاط الاقتصادي، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة مقارنة بالرجل في القطاع العام 49%، أما في القطاع الخاص 34%، كما بلغت نسبة تمثل المرأة في مجالس إدارة الشركات الخاصة 33% و 36% في القطاع المالي، وبلغت نسبة السجلات المملوكة للمرأة 43%.
وأوضحت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن النهضة التي شهدتها أوضاع المرأة البحرينية والإنجازات التي حققتها، والتي تصب في مختلف الميادين، لم تأت من فراغ إذ كان التحرك لتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع البحريني يسير بخطى متسارعة حيث عملت القيادة والسلطة التشريعية والمجلس الأعلى للمرأة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، على دفع حركة المرأة إلى الإمام من خلال مجموعة من البرامج والتشريعات والخطوات التي أسهمت في تعزيز دور المرأة البحرينية، بما يضمن لها كافة الحقوق دونما تمييز من خلال تطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص مما أسهم في وصول المرأة إلى مراحل متقدمة من التمكين في كافة المجالات ووصولها إلى دوائر صنع القرار، والذي نشر بدوره الثقافة والقناعة بأهمية مشاركة المرأة في شتى المجالات وعدم التمييز بينها وبين الرجل لأي سبب، وذلك وفقاً للثوابت الدستورية والشرعية المقررة بمملكة البحرين.
وتم خلال الجلسة الحوارية والتي أدارها عضو مجلس الشورى د.عبد العزيز حسن أبل، عرض ورقتي عمل لرئيس لجنة الخدمات عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى د.جهاد الفاضل، ورئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب فاطمة قاسم، فيما اختتمت الجلسة الحوارية بفتح باب النقاش للحضور للاطلاع على مقترحاتهم، والوقوف على الملاحظات.