أشادت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتميز في الأداء التربوي، بجهود مملكة البحرين في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم.
وقام عضو مجلس أمناء الجائزة د.خليفة السويدي، بزيارة ميدانية إلى مدرستي النور الثانوية للبنات، وعمار بن ياسر الابتدائية للبنين، حيث اطّلع على تجربة البحرين في دمج الطلبة ذوي الإعاقة السمعية، وذوي اضطرابات التوحد، في إطار سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية.
وأكد السويدي أن البحرين من أوائل الدول التي طبقت هذا المشروع التربوي الإنساني الرائد بصورة احترافية متميزة، بما يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه المسيرة التعليمية البحرينية.
وأشار إلى أن عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المدرسي تسهم في تطوير مهاراتهم على الأصعدة كافة، وتعزز من مشاركتهم الفاعلة في خدمة وطنهم في مختلف المجالات.
وعبر السويدي عن إعجابه بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم للعناية بتلك الفئة من الطلبة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة، بما فيها الكوادر التربوية المؤهلة، والمناهج الدراسية الخاصة، والأدوات والبرامج التعليمية المتطورة، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب التربوية المتميزة، مشيداً بما تنفذه الوزارة من مشروعات ومبادرات تطويرية أخرى تغطي جوانب العملية التعليمية بصورة شاملة.
من جانب آخر، قام السويدي بزيارة إلى كلية البحرين للمعلمين بجامعة البحرين، حيث التقى عدداً من مسؤولي الكلية، واطلع على ما تقدمه من برامج أكاديمية وتدريبية نوعية، لإعداد وتأهيل المعلمين والقيادات المدرسية، وفق أحدث المعايير التربوية العالمية.
ونوه بتوجه البحرين إلى إنشاء هذه الكلية المتخصصة، في إطار مشروعها الوطني لتطوير التعليم والتدريب، لكون تطوير المعلم يعد ركيزة أساسية لجهود الارتقاء بمخرجات التعليم.
وقام عضو مجلس أمناء الجائزة د.خليفة السويدي، بزيارة ميدانية إلى مدرستي النور الثانوية للبنات، وعمار بن ياسر الابتدائية للبنين، حيث اطّلع على تجربة البحرين في دمج الطلبة ذوي الإعاقة السمعية، وذوي اضطرابات التوحد، في إطار سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية.
وأكد السويدي أن البحرين من أوائل الدول التي طبقت هذا المشروع التربوي الإنساني الرائد بصورة احترافية متميزة، بما يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه المسيرة التعليمية البحرينية.
وأشار إلى أن عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المدرسي تسهم في تطوير مهاراتهم على الأصعدة كافة، وتعزز من مشاركتهم الفاعلة في خدمة وطنهم في مختلف المجالات.
وعبر السويدي عن إعجابه بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم للعناية بتلك الفئة من الطلبة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة، بما فيها الكوادر التربوية المؤهلة، والمناهج الدراسية الخاصة، والأدوات والبرامج التعليمية المتطورة، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب التربوية المتميزة، مشيداً بما تنفذه الوزارة من مشروعات ومبادرات تطويرية أخرى تغطي جوانب العملية التعليمية بصورة شاملة.
من جانب آخر، قام السويدي بزيارة إلى كلية البحرين للمعلمين بجامعة البحرين، حيث التقى عدداً من مسؤولي الكلية، واطلع على ما تقدمه من برامج أكاديمية وتدريبية نوعية، لإعداد وتأهيل المعلمين والقيادات المدرسية، وفق أحدث المعايير التربوية العالمية.
ونوه بتوجه البحرين إلى إنشاء هذه الكلية المتخصصة، في إطار مشروعها الوطني لتطوير التعليم والتدريب، لكون تطوير المعلم يعد ركيزة أساسية لجهود الارتقاء بمخرجات التعليم.