حصدت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح للعام الثاني على التوالي المركز الأول بجائزة "رواد التسويق" عن فئة الأعمال التسويقية للمنظمات غير الربحية التي تنظمها مؤسسة "تسويق" السعودية؛ في الحفل الذي أقيم مؤخراً بالعاصمة السعودية الرياض.
وجاء فوز خيرية الإصلاح عن حملتها "أنا الآن لا أشعر بالبرد"، والتي أطلقتها اللجنة خلال حملتها لكسوة الشتاء لهذا العام. والتي حققت نجاحًا كبيرًا من خلال عرضها سترات (كنزات) تحمل شعار الحملة وتوزيعها على المتبرعين، وقد لاقت الحملة رواجاً كبيراً؛ وبادر العديد من رواد العمل الخيري ورواد منصات التواصل الاجتماعي في مملكة البحرين وخارجها بالمشاركة في الحملة والترويج لها من خلال ارتداء السترات والمساهمة في جمع التبرعات.
وقال نواف الكوهجي نائب المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية: "دائماً ما تحرص لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح على البحث عن الأفكار المبتكرة غير المكررة من أجل تسويق مشروعاتها الخيرية، فالأفكار المبتكرة التفاعلية تشعر المواطن بأنه جزء أصيل من الحملة الخيرية، ما يجعل الإقبال عليها يتزايد وهو ما يساهم بكل تأكيد في نجاح الحملة ووصول المساعدات والإعانات لأكبر شريحة ممكنة".
وأكد أن "حملة الشتاء تعد مشروعاً حيوياً تطلقه خيرية الإصلاح كل عام تزامناً مع فصل الشتاء الذي يمثل حالة من الفزع والهلع تجتاح قلوب اللاجئين في المخيمات، فانخفاض الحرارة وانعدام أجهزة التدفئة وعدم توافر الملابس المناسبة؛ كل ذلك ينذر بكارثة إنسانية تتفاقم ما لم تسارع المؤسسات الخيرية والإغاثية بتقديم الدعم والعون".
واختتم الكوهجي حديثه قائلاً: "حصدنا للجائزة للعام الثاني على التوالي يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة وواجباً إنسانياً ووطنياً، والسعي الحثيث للمزيد من التطوير والنجاح في حملاتنا ومشروعاتنا القادمة، متمنين الاستمرار في تحقيق الإنجازات البحرينية على المستوى الإغاثي الذي توليه قيادتنا الرشيدة كل الدعم والاهتمام".
{{ article.visit_count }}
وجاء فوز خيرية الإصلاح عن حملتها "أنا الآن لا أشعر بالبرد"، والتي أطلقتها اللجنة خلال حملتها لكسوة الشتاء لهذا العام. والتي حققت نجاحًا كبيرًا من خلال عرضها سترات (كنزات) تحمل شعار الحملة وتوزيعها على المتبرعين، وقد لاقت الحملة رواجاً كبيراً؛ وبادر العديد من رواد العمل الخيري ورواد منصات التواصل الاجتماعي في مملكة البحرين وخارجها بالمشاركة في الحملة والترويج لها من خلال ارتداء السترات والمساهمة في جمع التبرعات.
وقال نواف الكوهجي نائب المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية: "دائماً ما تحرص لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح على البحث عن الأفكار المبتكرة غير المكررة من أجل تسويق مشروعاتها الخيرية، فالأفكار المبتكرة التفاعلية تشعر المواطن بأنه جزء أصيل من الحملة الخيرية، ما يجعل الإقبال عليها يتزايد وهو ما يساهم بكل تأكيد في نجاح الحملة ووصول المساعدات والإعانات لأكبر شريحة ممكنة".
وأكد أن "حملة الشتاء تعد مشروعاً حيوياً تطلقه خيرية الإصلاح كل عام تزامناً مع فصل الشتاء الذي يمثل حالة من الفزع والهلع تجتاح قلوب اللاجئين في المخيمات، فانخفاض الحرارة وانعدام أجهزة التدفئة وعدم توافر الملابس المناسبة؛ كل ذلك ينذر بكارثة إنسانية تتفاقم ما لم تسارع المؤسسات الخيرية والإغاثية بتقديم الدعم والعون".
واختتم الكوهجي حديثه قائلاً: "حصدنا للجائزة للعام الثاني على التوالي يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة وواجباً إنسانياً ووطنياً، والسعي الحثيث للمزيد من التطوير والنجاح في حملاتنا ومشروعاتنا القادمة، متمنين الاستمرار في تحقيق الإنجازات البحرينية على المستوى الإغاثي الذي توليه قيادتنا الرشيدة كل الدعم والاهتمام".