أكد النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إيمانه الكبير بقدرات المرأة البحرينية العاملة وموهبتها على أداء الأعمال المنوطة بها بالشكل الأمثل، مقدماً كافة تهانيه إلى المرأة البحرينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وقال، إن نسبة الموظفات في الجمعية تقدر بحوالي 80% من إجمالي الموظفين في سابقة ربما تكون نادرة على مستوى المؤسسات والجمعيات الأهلية في المملكة، فيما تشغل المرأة نحو 40% من إجمالي مقاعد مجلس إدارة الجمعية إذ أفرزت الانتخابات التي أجريت مؤخرا عن فوز 4 عضوات من إجمالي 10 مقاعد يضمها المجلس في مقابل 3 عضوات في الدورة السابقة لمجلس الإدارة.
وأوضح أن المرأة تعد ركيزة أساسية في الحاضنات التي تتبع الجمعية أيضاً إذ تقدر حجم السجلات النسوية في هذه الحاضنات بنحو الثلثين تقريباً، وهي نسبة تعكس نشاط المرأة اقتصاديا وحرصها على ريادة الأعمال والتوجه لإبراز ذاتها واستقلالها المالي ونبوغها الاقتصادي.
وتدير الجمعية 5 حاضنات أعمال في البحرين هم: مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بروسكاي، ألواني، بوابة البحرين، ومركز الخليج الطبي وهو أول حاضنة طبية متخصصة على مستوى الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن المرأة البحرينية تحظى برعاية غير مسبوقة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين المفدى، وهي الرعاية التي أهلتها لاحتلال مناصب القيادة في العديد من المراكز الحيوية بالمملكة وصارت وزيرة وسفيرة ونائبة وقاضية وعضوة بالمجلس البلدي وغيرها من مناصب عدة منتخبة ومعينة، حتى تبوأت منذ أسابيع واحدة من أرفع المناصب قيمة على مستوى البحرين وهي رئاسة مجلس النواب البحريني بالانتخاب، وهو ما يعد مكسباً مزدوجاً للمرأة البحرينية التي وصلت لهذا المنصب الرفيع بثقة الرجال وانتخابهم لها.
وقدم السلوم التهاني إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة، وثمن دعمها اللا محدود للمرأة في البحرين، مؤكداً أن جهود المجلس الأعلى للمرأة واضحة كل الوضوح في السنوات الأخيرة وعمله بمثابة نقطة انطلاق في تاريخ البحرين الحديث لإثبات جدارة المرأة البحرينية ودعم جهودها في التطور.
وقال، إن نسبة الموظفات في الجمعية تقدر بحوالي 80% من إجمالي الموظفين في سابقة ربما تكون نادرة على مستوى المؤسسات والجمعيات الأهلية في المملكة، فيما تشغل المرأة نحو 40% من إجمالي مقاعد مجلس إدارة الجمعية إذ أفرزت الانتخابات التي أجريت مؤخرا عن فوز 4 عضوات من إجمالي 10 مقاعد يضمها المجلس في مقابل 3 عضوات في الدورة السابقة لمجلس الإدارة.
وأوضح أن المرأة تعد ركيزة أساسية في الحاضنات التي تتبع الجمعية أيضاً إذ تقدر حجم السجلات النسوية في هذه الحاضنات بنحو الثلثين تقريباً، وهي نسبة تعكس نشاط المرأة اقتصاديا وحرصها على ريادة الأعمال والتوجه لإبراز ذاتها واستقلالها المالي ونبوغها الاقتصادي.
وتدير الجمعية 5 حاضنات أعمال في البحرين هم: مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بروسكاي، ألواني، بوابة البحرين، ومركز الخليج الطبي وهو أول حاضنة طبية متخصصة على مستوى الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن المرأة البحرينية تحظى برعاية غير مسبوقة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين المفدى، وهي الرعاية التي أهلتها لاحتلال مناصب القيادة في العديد من المراكز الحيوية بالمملكة وصارت وزيرة وسفيرة ونائبة وقاضية وعضوة بالمجلس البلدي وغيرها من مناصب عدة منتخبة ومعينة، حتى تبوأت منذ أسابيع واحدة من أرفع المناصب قيمة على مستوى البحرين وهي رئاسة مجلس النواب البحريني بالانتخاب، وهو ما يعد مكسباً مزدوجاً للمرأة البحرينية التي وصلت لهذا المنصب الرفيع بثقة الرجال وانتخابهم لها.
وقدم السلوم التهاني إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة، وثمن دعمها اللا محدود للمرأة في البحرين، مؤكداً أن جهود المجلس الأعلى للمرأة واضحة كل الوضوح في السنوات الأخيرة وعمله بمثابة نقطة انطلاق في تاريخ البحرين الحديث لإثبات جدارة المرأة البحرينية ودعم جهودها في التطور.